«الأزهر للفتوى الإلكترونية»: يجب اختيار شريك الحياة على معايير منطقية وعقلانية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن أبرز المشكلات الأسرية التي تتعامل معها وحدة لم الشمل، تنبع من عدة عوامل، أهمها اختيار شريك الحياة، لافتا إلى أن هذا الأمر يعد من أكبر الأسباب التي تؤدي إلى الأزمات الزوجية على المدى الطويل.
وأضاف مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أن اختيار شريك الحياة يجب أن يكون مبنيًا على معايير منطقية وعقلانية، وليس على العاطفة فقط.
وقال إنه من الضروري مراعاة الكفاءة عند اختيار شريك الحياة، ويجب التأكُد من التوافق الفكري والثقافي والتعليمي بين الطرفين، لأن هذه الأمور تلعب دورًا كبيرًا في فهم كل طرف للآخر والوصول إلى نقاط اتفاق مشتركة، مؤكدا أن العلاقة الزوجية تتطلب تلاقي وجهات النظر، وعندما يحدث تباعد في هذه الرؤى يصبح من الصعب تحقيق التفاهم.
وتابع: «السوشيال ميديا تعرض الناس في أفضل حالاتهم دائمًا، ما يجعل الأفراد يقارنون حياتهم بحياة الآخرين، وهذا يؤدي إلى شعور بعدم الرضا وقد يؤثر سلبًا على العلاقات الزوجية، ونصيحتي للأسر هي أن يتجنبوا المقارنة بين أبنائهم أو بين أنفسهم وبين الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي، لأن هذا يعكر صفو العلاقات ويزيد من المشكلات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات السوية العلاقة الزوجية التوافق الفكري اختیار شریک الحیاة
إقرأ أيضاً:
متى يكون اختيار نظام البكالوريا هو الأنسب للطالب؟ .. خبير تربوي يوضح
أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي واستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس أنه يمكن لطالب الشهادة الاعدادية اختيار الدراسة بنظام البكالوريا في التعليم الثانوي في حال توافر بعض الشروط مثل :
اذا كان الطالب لديه ميل إلى الدراسات التجارية رغم أنه التحق بالثانوي العام (مسار الأعمال) وذاك بدراسة مقررات متخصصة بها فقط العلوم الادارية والتجاريةاذا كان الطالب لديه ميل إلى دراسة اللغات الثانية(من خلال مسار الاداب والفنون) لأنها تدخل في المجموع رغم أنها اختياريةاذا كان الطالب يعاني من أمراض مزمنة قد تعوقه عن الذهاب إلى المدرسة أو الامتحانات في أي وقت (في الثانوية العامة قد تضيع عليه الفرصة الواحدة بينما تتعدد تلك الفرص في البكالوريا)اذا كان الطالب لا يميل إلى دراسة اللغات (سواء العربية أو الأجنبية) حيث يتم تدريسها في الصف الثاني فقطاذا كان الطالب يرغب في الالتحاق بالكليات التي بها أقسام علم النفس أو الفلسفة أو علم الاجتماعاذا كان الطالب يرغب في أن يجمع بين كليات أكثر من قطاع ( مثل كليات القطاع الطبي وكليات القطاع الهندسي) من خلال دراسة مقررات أكثر من مساراذا كان الطالب كسولا ومنخفص الدافعية للتعلم.كما اكد الدكتور تامر شوقي ان هناك مميزات لنظام البكالوريا تتمثل في :
إمكانية جمع الطالب بين أكثر من مسارتعدد فرص دخول الطالب الامتحانآت لتحسين مجموعه بينما في الثانوية العامة يحصل الطالب على ٥٠% فقط من درجة كل مادة في حالة إعادتهاتوزيع المقررات على عامين يقلل الضغط النفسي على الطالب
وحذر الدكتور تامر شوقي من عدة محاذير تخص نظام البكالوريا تتمثل في ؛
امتدادها على مدار عامين قد يسبب مزيدا من الضغوط النفسية على الطالب واستنفاده ماديا في الدروس الخصوصيةعلى الرغم من إمكانية جمع الطالب بين أكثر من مسار الا أن ذلك يستهلك منه عدد سنوات اكبر في المرحلة الثانوية تصل الى أربع سنوات أو أكثرعدم وجود أي ضمانة لحصول الطالب على درجات أعلى مع تعدد فرص التحسين فقد يحصل في المحاولة الأولى على أعلى درجة ويحصل في المحاولات التالية على درجات أقل مما يعني بذله الجهد والمال في التحسين بلا جدوى وجود مواد جديدة خاصة في مسار إدارة الأعمال يجعل من الصعب على الطالب إيجاد معلمين مهرة فيها أو كتب عالية الكفاءةوجود مواد ذات مستوى متقدم في جميع المسارات قد لا يكون الطالب قد تلقى المستويات الأساسية منها سيشكل له صعوبة في فهمهاالتكلفة المادية لكل محاولة من محاولات التحسين