واشنطن: ننتظر تعليق إسرائيل على تقارير بناء قواعد في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن اطلعت على تقارير بشأن بناء جيش الاحتلال الإسرائيلي قواعد في غزة وأن الولايات المتحدة سوف تترك للحكومة الإسرائيلية للتعليق على الأمر.
أوضحت الخارجية الأميركية، اليوم، الثلاثاء، ان واشنطن تشعر بالغضب وتسعى لمزيد من المعلومات حول مقتل موظفي إغاثة في غزة مؤخرا.
وعلق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الي هدد فيها الشرق الأوسط بشأن الأسرى الإسرائيليين لدي حماس.
وقال نتنياهو: أشكر ترمب على تصريحه بشأن الرهائن فهو يوضح أن هناك جهة واحدة مسؤولة عن هذا الوضع وهي حماس".
وأمهل ترامب، حركة حماس 50 يوما للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الموجودين مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأكد ترامب أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير 2025، فسيكون هناك "مشكلة خطيرة" في الشرق الأوسط.
وأوضح ترامب أن المسؤولون سيتلقون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية الطويل والحافل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن بنيامين نتنياهو وزارة الخارجية الأمريكية جيش الاحتلال الإسرائيلي بناء إسرائيل قواعد في غزة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: المفاوضات مع حماس عبر مصر وقطر وليس واشنطن
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع في تصريحات لـ "أكسيوس" أن رئيسا الموساد والشاباك أكدا أن المفاوضات الجارية مع حركة حماس تتم من خلال الوسطاء المصريين والقطريين، وليس عبر الولايات المتحدة، كما كان يعتقد البعض.
من جهة أخرى، أفاد التقرير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إلغاء اجتماع مقرر مع فريق التفاوض الإسرائيلي حول المرحلة الثانية من المفاوضات، مفضلاً تأجيل مناقشة الملفات حتى لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تصريحات حذرة، نبّه رئيسا الموساد والشاباك إلى أن إلغاء الاجتماع وتأجيل اتخاذ القرارات قد يؤديان إلى تأثيرات سلبية على مسار المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الملف.
وأشار المسؤولون الأمنيون إلى أن هذه التغييرات قد تضر بالزخم الذي تم تحقيقه خلال المرحلة الأولى، مما يثير القلق حول سير المحادثات في المستقبل.
وفي السياق ذاته، شدد المسؤولون على أن ما حدث اليوم من تأجيل في المناقشات يعد أمراً مقلقاً بالنسبة للمرحلة الثانية، مع التأكيد على أن هناك أملًا في أن لا تؤثر هذه التغييرات على النتائج المرجوة من المرحلة الأولى من المفاوضات.