في ذكرى ميلاد مديحة يسري.. «سمراء النيل» أيقونة سينمائية خالدة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
صاحبة موهبة استثنائية وأداء قوي، وجمال آسر، ثلاثية قادة «سمراء النيل» إلى قمة النجومية، لتحفر اسمها في ذاكرة الفن، وتصبح أيقونة خالدة للفن الذهبي، وتختارها مجلة «التايم» الأمريكية ضمن أجمل 10 نساء في العالم في الأربعينات، إنّها الفنانة الراحلة مديحة يسري.
وفي ذكرى ميلاد «سمراء النيل»، نستعرض أبرز المحطات في مشوارها الفني الذي جعلها واحدة من الأيقونات الخالدة في تاريخ السينما المصرية.
وُلدت مديحة يسري في 3 ديسمبر 1921، في محافظة القاهرة، واسمها الحقيقي «هنومة محمد خليل»، وهي مَن أطلقت على نفسها اسم مديحة يسري، دخلت عالم الفن عن طريق الصدفة عندما اكتشفها المخرج محمد كريم، وقدمها لأول مرة في السينما مع محمد عبد الوهاب في فيلم «ممنوع الحب» عام 1940م بدور صغير، وظهرت لأول مرة كوجه مبتسم، وشاركت معه أيضًا بدور صغير في فيلم «رصاصة في القلب»؛ ما أهلها لدور البطولة للمرة الأولى في عام 1942 في فيلم أحلام الشباب.
كانت بدايتها الحقيقية حين اكتشفها يوسف وهبي، وهي تؤدي مشهدًا في أحد البلاتوهات فاستدعاها هو وشريكه، وعرض عليها العمل معه في 3 أفلام «ابن الحداد، فنان عظيم، أولادي»، وقدم لها دور البطولة في فيلم «الفنان العظيم» في نفس السنة قدمت ببطولة فيلم «شهر العسل» مع فريد الأطرش، وكان آخر ظهور سينمائي لها في فيلم «الإرهابي» عام 1994، وآخر ظهور لها في الدراما كان مسلسل «قلبي يناديك» عام 2004.
اختيرت 4 أفلام لها، ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، بحسب استفتاء النقاد عام 1996، وهي «النائب العام»، و«أمير الانتقام»، و«حياة أو موت»، و«الخطايا».
واعتبرت من أبرز ممثلات السينما الذهبية في مصر، إذ تمكنت من التعاون مع كبار المخرجين والفنانين مثل فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ، خلال مشوار فني طويل ممتد قدمت عددًا كبيرًا من الأدوار المتنوعة بين الكوميديا والتراجيديا، وتنوعت أدوارها بين أدوار البطولة والابنة والحبيبة ثم الأم وقدمت في مراحل متقدمة دور الجدة.
حصلت على لقب «سمراء النيل» بعد مشاركتها في فيلم «تحيا الستات»، وغنى لها زوجها في هذا الوقت محمد أمين «يا نور العين يا سمراء»، وارتبط بها اللقب واختارتها مجلة «التايم» الأمريكية ضمن أجمل 10 نساء في العالم أواخر الأربعينيات، لتكون واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية في تلك الفترة، نظراً لجمالها المميز وجاذبيتها، حيث تميزت ببشرة سمراء وأسلوب في الأداء جعلها محط أنظار الجمهور والنقاد.
مثلت في أكثر من 90 فيلمًاوخلال مسيرتها الفنية قدمت الفنانة الراحلة مديحة يسري أكثر من 98 فيلمًا سينمائيا وعملًا دراميًا، وفي عام 2012 أعلنت اعتزالها التمثيل بشكل نهائي، وتوفيت عام 2018 بعد صراع طويل مع المرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مديحة يسري السينما المصرية ذكرى ميلاد مدیحة یسری فی فیلم
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد عمار الشريعي.. حصد جائزة الحصان الذهبي 17 عامًا متتالية وهكذا وصف زوجته ميرفت القفاص
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان والموسيقار الكبير عمار الشريعي والذى يُعد رائدًا للموسيقي والفن ، حيث قدّم الراحل العديد من تترات المسلسلات المميزة بجانب اعماله السينمائية والتلفزيونية وفوازير نيللي والتى تركت جميعها بصمة كبيرة فى أذهان جمهوره فى الوطن العربي.
ورغم أن عمار الشريعي وُلد كفيفًا، لكنه صنّف كأبرز عباقرة الموسيقي فى الوطن العربي.
ولد عمار الشريعي عام 1948 ، واسمه بالكامل عمار علي محمد إبراهيم علي الشريعى ينتمي الشريعي إلى محافظة المنيا التي تعود إلى عائلة هواره بالصعيد.
حصل الشريعى، على العديد من الجوائز أهمها، "جائزة مهرجان فالنيسيا" بإسبانيا عام 1986عن موسيقى فيلم البرىء، ووسام التكريم من الطبقة الأولى من الملك عبد الله بن حسين ملك الأردن، ووسام من الطبقة الأولى من السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان 1992،وجائزة الحصان الذهبى لأحسن ملحن فى الشرق الأوسط لسبعة عشر عاما متتاليا.
ومن أهم أعمال عمار الشريعي فى السينما حب فى الزنزانة، أرجوك اعطني هذا الدواء ، أما عن اعماله فى الدراما التليفزيونية فكانت من ابرزها، مسلسل حديث الصباح والمساء، زيزنينيا، امرأة فى زمن الحب ، ريا وسكينة.
قصة حب عمار الشريعي والإعلامية ميرفت القفاصوعلى الصعيد العاطفي، عاش الموسيقار عمار الشريعى قصة حب مع الإعلامية ميرفت القفاص على مدار 3 سنوات وانتهت بالزواج السعيد.
وفى لقاء تليفزيوني سابق مع الإعلامي عمرو الليثي، قال عمار: "حبيت ميرفت بعد حب وعشرة وصحوبية، لقيتها مخلوقة طيبة، رقيقة، حساسة، فهمتني، وفي أول العلاقة قُلتلها تعالي نتجوز، بس قالتلي أنا شايفة إننا معرفناش بعض كفاية، يمكن تلاقي فيا حاجات مش عاجباك، أو ألاقي فيك حاجات مش عاجباني".
وعلق عمار قرار زواجه من ميرفت قائلا إننا "قررنا نتجوز في 72 ساعة" مضيفًا "قالتلي لسه عاوز تتجوز، واتجوزنا فعلًا"، ووصفها بأنها شخصية حنونة تحب الموسيقى بجنون، ودراستهما للأدب الإنجليزي قربت بينهما المسافات.