تسرطن الهواء والطعام.. دراسة تكشف كارثة داخل البيوت وطبيبة توضح التفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
حازت دراسة حديثة عن الأدوات البلاستيكية المستخدمة فى الطهى وخطورتها على الصحة على اهتمام كبير على المستوى العالمى حيث تحدثت عن أضرار هذه الأدوات وأن خطورتها لاتقف عند حد سرطنة الطعام بل والهواء أيضا.
وكشفت الدراسة أن الأدوات البلاستيكية الحديثة تتحمل الحرارة دون أن تنصهر وتتسرب بعض المواد الكيميائية منها للطعام والهواء دون أن نشعر مما يسبب أخطر الأمراض كالسرطان.
وفى ضوء كشف تفاصيل هذه الدراسة والمزيد من المعلومات عن تأثير الأدوات البلاستيكية الحديثة على الصحة وطرق الوقاية.
قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية الحيوية ورئيس قسم البكتيريا والمناعة، بمستشفى جامعة القاهرة، الأدوات البلاستيكية بمختلف أنواعها تشكل خطورة كبيرة على الجسم عند تعرضها للحرارة المرتفعة.
وحذرت “نهلة” فى تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري، أن استخدام الأدوات البلاستيكية أو السليكون فى الطهى يتسبب فى تراكم مواد ضارة فى الجسم تظهر بشكل تدريجي فى أثر التهابات مزمنة تؤدي لتكون أنواع عديدة من السرطان عند تراكم الالتهابات المزمنة فى الجسم بمرور الوقت، لذا يجب التوقف عن هذه العادة الخطيرة.
ونصحت كل ربة بيت أن لا تنجرف وراء المظاهر وتشتري أدوات كثيرة على حساب الجودة والصحة ولأن أدوات الطهى الصحية عادة تكن مرتفعة السعر ننصح النساء بشراء كميات قليلة من أدوات المطبخ الآمنة من مكان موثوق.. فالأهم جودة المنتجات وعدم تأثيرها على الصحة بشكل سلبي وليس العدد أو الشكل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خوفا من كارثة.. مصادر تكشف لـCNN سبب تعليق ترامب لرسومه الجمركية مؤقتا
(CNN) -- كشف قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئ بالتراجع عن خطته الشاملة للرسوم الجمركية، بإعلانه عن إيقافها لمدة 3 أشهر، عن مدى قدرته على تحمل الألم السياسي: أسبوع واحد.
وقال ترامب، الأربعاء، عن الانتقادات المتزايدة التي انهالت على البيت الأبيض خلال الأسبوع الماضي: "كانوا يصرخون، كانوا يصرخون قليلًا، ويشعرون بقليل من الخوف".
وحتى بالنسبة لرئيس معروف بتقلباته السياسية، فإن إعلانه الأربعاء عن إيقافه للتعريفات الجمركية المتبادلة التي طال انتظارها لمدة 3 أشهر يُعد تراجعًا مذهلاً عن خطة بدا قبل يوم واحد فقط أنه يؤيدها تمامًا، وجاء ذلك في الوقت الذي كان فيه ممثله التجاري يدلي بشهادته في مبنى الكابيتول هيل حول فوائد الرسوم الجمركية، مما بدا وكأنه يجهل قرار الإيقاف.
ويبدو أن أيام الضغط من زملائه الجمهوريين ورجال الأعمال وحتى أصدقائه المقربين لم تُحرك ترامب، الذي أصرّ الأسبوع الماضي على أن "سياساتي لن تتغير أبدًا".