البيت الأبيض يراقب عن كثب الوضع في كوريا الجنوبية بعد إعلان حالة الطوارئ العسكرية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، أنه يتابع "عن كثب" التطورات في كوريا الجنوبية بعد إعلان حالة الطوارئ العسكرية في البلاد، مشددًا على التواصل المستمر مع حكومة سيول لضمان الاستقرار.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إن الإدارة الأميركية "قلقة للغاية" بشأن الوضع، مؤكدًا أن الآلاف من الجنود الأميركيين يتمركزون في كوريا الجنوبية ضمن جهود الردع المستمرة ضد التهديد النووي لكوريا الشمالية.
تداعيات حالة الطوارئ العسكرية في كوريا الجنوبية
أصدر قائد حالة الطوارئ العسكرية، بارك أن-سو، قرارًا بحظر جميع الأنشطة السياسية، بما في ذلك أعمال البرلمان والأحزاب السياسية والمجالس المحلية، بالإضافة إلى منع التجمعات والاحتجاجات.
كما أعلن عن فرض رقابة على جميع وسائل الإعلام والمنشورات.
وأكدت وكالة "يونهاب" أن الجيش الكوري الجنوبي رفع حالة التأهب وعزز استعداداته في ظل استمرار التوتر مع كوريا الشمالية.
مواقف داخلية ومعارضة للقرار
تعهد رئيس الوزراء هان دونغ-هون، زعيم الحزب المحافظ، بالتعاون مع الشعب لرفع حالة الطوارئ، بينما عبّر زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، لي جاي-ميونغ، الذي يتمتع حزبه بأغلبية في البرلمان، عن رفضه للقرار ودعا إلى التصويت لإنهائه.
خطة تعاون عسكري أميركي-كوري جنوبي مستمرة
وفي سياق متصل، أشارت وزارة الخارجية الأميركية إلى أملها في حل النزاعات السياسية في كوريا الجنوبية سلمياً.
وكانت واشنطن وسيول قد اتفقتا في أكتوبر الماضي على خطة جديدة لمدة خمس سنوات لتقاسم تكلفة بقاء القوات الأميركية في كوريا الجنوبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حالة الطوارئ البيت الأبيض كوريا كوريا الجنوبية القوات الأميركية المزيد المزيد حالة الطوارئ العسکریة فی کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
هل تنسحب القوات الأمريكية من سوريا ؟.. البيت الأبيض يجيب
أكد نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فينر، أن القوات الأمريكية باقية في سوريا.
وأوضح فينر خلال حوار مع المذيعة الشهيرة كريستيان أمانبور عبر شبكة سي إن إن الأمريكية، أن هذه القوات موجودة هناك لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كنوع من الأوراق التفاوضية.
وأشار إلى أنهم موجودون هناك، لقد كانوا هناك الآن منذ ما يقرب من عقد من الزمان أو أكثر، لمحاربة تنظيم داعـ.ش الإرهابي، وهي جماعة إرهابية هددت ليس فقط الولايات المتحدة، بل والعديد من شركائنا وحلفائنا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أوروبا وفي المنطقة".
وأضاف انه "في الواقع، قبل يومين فقط، لمنع داعـ.ـش من التفكير في أنها قد تستغل أي نوع من الميزة أو الفرصة بناءً على بعض الفراغ المتصور بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، نفذت الولايات المتحدة مجموعة من الضربات ضد داعش، والتي أعلنا عنها، لإرسال إشارة وفرض حقيقة مفادها أن داعش لن تكون تحت ضغط أقل بسبب الظروف التي نشأت في الأيام الأخيرة. وتابع "لهذا السبب فإننا لا نزال ملتزمين بهذه المهمة، والتي نعتقد أنها مرتبطة بشكل أساسي بمصالحنا في الحفاظ على سلامة شعبنا وشركائنا".
وقال إن إدارة الرئيس جو بايدن على اتصال بأعضاء الفريق القادم للرئيس المنتخب دونالد ترامب وتطلعهم على المستجدات.