"الكرملين": بوتين وأردوغان بحثا هاتفيا أهمية التنسيق الوثيق لخفض التصعيد بسوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الرئاسة الروسية «الكرملين»، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس فلاديمير بوتين، بحث مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ـ خلال مكالمة هاتفية ـ أهمية التنسيق الوثيق لخفض التصعيد في سوريا، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكد «الكرملين» أن الرئيس الروسي شدد مع «أردوغان»، على ضرورة القضاء وبشكل عاجل على العدوان الإرهابي، الذي تتعرض له الدولة السورية.
في سياق آخر، أكد الجيش السوري، أنه يخوض معارك عنيفة على محاور «ريف حماة» الشمالي، وأنه أرسل تعزيزات عسكرية كبيرة للتصدي للمجموعات المسلحة.
فيما أوضح الجيش، أنه دمر وأسقط أكثر من عشرين طائرة مسيرة، أطلقها المسلحون باتجاه القرى والبلدات الآمنة، وكشف عن مقتل 200 مسلح، بينهم مجموعات من جنسيات أجنبية.
وأطلق مسلحون في شمال سوريا، يوم الأربعاء الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الجيش، وسيطروا على أراضِ في أول تقدم من نوعه منذ سنوات.
ولا يزال الجيش السوري يتعرض لهجمات الجماعات المسلحة في «حلب»، وقد حشد قواته في مواقع متعددة على بعد 25 كيلوا مترًا من المدينة استعدادًا لهجوم مضاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين بوتين أردوغان سوريا روسيا تركيا
إقرأ أيضاً:
تعزيزات عسكرية ضخمة من دمشق إلى الساحل السوري بعد اشتباكات مع موالين للأسد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسلت السلطات السورية تعزيزات عسكرية ضخمة من العاصمة دمشق إلى الساحل السوري مساء اليوم الخميس، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة موالية للنظام في محافظة اللاذقية.
وفقًا لمصادر أمنية، فإن الاشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة كانت في السابق موالية للضابط السابق سهيل الحسن، المعروف بلقب "النمر"، والذي كان أحد أبرز القادة العسكريين في نظام بشار الأسد.
وكشفت المصادر أن المواجهات تزامنت مع تحركات عسكرية غير مسبوقة في مناطق الساحل السوري، حيث تمكنت المجموعات المسلحة من تنفيذ كمائن وهجمات مباغتة على مواقع تابعة لقوات الأمن، ما أسفر عن مقتل 16 عنصرًا وإصابة آخرين في بلدة جبلة وريفها.
تحركات عسكرية واستنفار أمنيعلى إثر هذه التطورات، دفعت القيادة العسكرية السورية بتعزيزات كبيرة من دمشق نحو اللاذقية ومناطق الساحل السوري، بهدف تعزيز قواتها في مواجهة الفصائل المسلحة التي بدأت في توسيع نطاق عملياتها. كما تم نقل وحدات عسكرية إضافية من حلب إلى المنطقة، في خطوة تؤكد خطورة الموقف والتحديات الأمنية المتزايدة التي يواجهها النظام في معقله التقليدي.