صعدت الصين التوترات التجارية مع الولايات المتحدة بفرض حظر على تصدير العديد من المواد الخام التي تستخدم في مجال التكنولوجيا والسلاح، ردا على قرار حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن فرض قيود على تصدير التكنولوجيا المتطورة إلى الصين.
وأعلنت وزارة التجارة الصينية في بيان يوم الثلاثاء أنه تقرر حظر تصدير معادن الجاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة إلى الولايات المتحدة، مضيفة أن بكين ستفرض أيضا ضوابط أشد صرامة على مبيعات الجرافيت.


أخبار متعلقة غضب أمريكي.. بايدن يتجنب إجابة الأسئلة حول قراره بالعفو عن نجلهرئيس كوريا الجنوبية يعلن الأحكام العرفية.. والجيش يرفع حالة التأهبوأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن المعادن المقرر حظر تصديرها تستخدم في مختلف مجالات الصناعات التكنولوجية بدءا من أشباه الموصلات وحتى الأقمار الاصطناعية وأجهزة الرؤية الليلية.صادرات الصين لأمريكافي الوقت نفسه، فإن صادرات الصين من هذه المعادن إلى الولايات المتحدة تراجعت بالفعل بعد فرض قيود على تصديرها العام الماضي.
جاء قرار الصين بعد إعلان البيت الأبيض أمس فرض قيود جديدة على بيع رقائق الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي التي تصنعها الشركات الأمريكية وغير الأمريكية إلى الصين.
وتستهدف إدارة بايدن إبطاء تطوير الصين لأنظمة أشباه موصلات متقدمة وأنظمة الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تساعد قواتها المسلحة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بكين الصين أمريكا المعادن الحيوية الرقائق الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

الصين تحظر تصدير مواد تكنولوجية للولايات المتحدة.. تصعيد جديد

تستمر التوترات التجارية والتكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين في التصاعد، حيث أعلنت الصين، اليوم، فرض حظر على تصدير بعض المواد التكنولوجية الرئيسية ذات التطبيقات العسكرية المحتملة إلى الولايات المتحدة، بهدف الرد على القيود الأمريكية المتزايدة على الشركات الصينية.

وتشمل المواد المحظورة الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون، وهي مواد حيوية تستخدم في صناعة الرقائق الإلكترونية والتقنيات المتقدمة الأخرى.

حماية حقوق ومصالح الصين

أوضحت وزارة التجارة الصينية، في بيان اليوم، أنّها ستتخذ هذه الخطوة لحماية حقوق ومصالح الصين، والشركات المتواجدة في الدول الأخرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة، التي تملكها الصين، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس».

كانت الولايات المتحدة أعلنت، أمس، عن جولة ثالثة من القيود على صادرات التكنولوجيا، مستهدفة نحو 140 شركة صينية التي تصنع معدات الرقائق، وتشمل القيود الجديدة أيضًا شحنات رقائق الذاكرة المتقدمة وأدوات صناعة الرقائق الحاسوبية والبرمجيات الخاصة بالتكنولوجيا.

ووفقًا لوزيرة التجارة الأمريكية، جينا رايموندو، فإنّ الهدف من ذلك تقليص قدرة الصين على تطوير التكنولوجيا التي يمكن استخدامها في تطبيقات مثل الذكاء الاصطناعي والتطوير العسكري، والتي تشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، وفقًا لشبكة «NBC» الأمريكية.

أهمية المواد المحظورة؟

تعد الصين أكبر مصدر عالمي للغاليوم والجرمانيوم، وهما من المعادن النادرة التي يتم إنتاجها بكميات صغيرة لكنهما أساسيان لصناعة الرقائق الإلكترونية المستخدمة في الهواتف المحمولة والسيارات والألواح الشمسية وأيضاً في التقنيات العسكرية المتقدمة. 

وتستورد الولايات المتحدة نحو نصف احتياجاتها من هذين المعدنين من الصين، وفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ففي عام 2023، صدرت الصين نحو 23 طناً من الجاليوم.

الخطوات الصينية السابقة

في يوليو 2023، أعلنت الصين أنها ستطلب من الشركات الصينية تقديم طلبات للحصول على تراخيص لتصدير المواد الاستراتيجية في الصناعة التكنولوجية إلى الولايات المتحدة، وفي أغسطس، أكدت وزارة التجارة الصينية أنها ستفرض قيوداً على تصدير الانتيمون، الذي يستخدم في مجموعة واسعة من التطبيقات من البطاريات إلى الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أسطول الظل الإيراني
  • الصين تحظر صادرات المعادن ردًا على القيود الأمريكية على الرقائق
  • في قلب أفريقيا.. لماذا تتنافس الولايات المتحدة والصين على هذه الدولة الكبرى؟
  • الصين تحظر تصدير مواد للصناعات العسكرية إلى أميركا
  • الصين تحظر تصدير مواد تكنولوجية للولايات المتحدة.. تصعيد جديد
  • رداً على واشنطن..الصين تمنع تصدير المعادن النادرة إلى أمريكا
  • سيناتور أمريكي يدعو إلى تجميد تصدير الأسلحة الهجومية لإسرائيل
  • أسعار النفط تواصل الارتفاع مع تصاعد التوترات في المنطقة
  • بايدن يزور أفريقيا لمزاحمة الصين على المعادن