هيئة الأسرى الفلسطينية: أوضاع مزرية لمعتقلي “ريمون” وخاصة المرضى والقدامى
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يمانيون../
افادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بأن أوضاع المعتقلين في معتقل “ريمون”، بلغت أوضاعا مزرية خاصة المرضى والقدامى.
وقالت الهيئة في بيان صدر عنها، اليوم الثلاثاء، إن إدارة المعتقل تعمدت انتهاج أسلوب التفتيشات المستمرة والقمع اليومي لغرف المعتقلين، بهدف التضييق عليهم وتعذيبهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
وأفاد محامي الهيئة، بأن المعتقلين المرضى والقدامى يعانون أوضاعا مزرية داخل سجون الاحتلال، مبينا أن المعتقل ناهض الأقرع يعاني قهر السجان وسوء المعاملة والإذلال، وما يزيد وضعه سوءا أنه مبتور القدمين وعلى كرسي متحرك، وقد استولى السجانون على كرسيه المتحرك مؤخرا.
وأشار إلى أن الأسير الأقرع من قطاع غزة وهو معتقل منذ 17 عاما ويأخذ يوميا 14 حبة دواء، وبسبب كمية الدواء الكبيرة التي يتناولها يوميا يحتاج إلى دواء معدة، وتمتنع إدارة المعتقل منذ ثمانية أشهر عن إعطائه إياه.
ويعاني المعتقل الأقرع، تعمد السجانين إذلاله يوميا وفي عمليات النقل والتفتيش، إذ أوقعوه أرضا خلال نقله بالبوسطة مؤخرا، كما أنه يتعرض للتفتيش العاري وخلع ملابسه، إضافة إلى أن السجانين سرقوا خاتمه الذهب خلال شهر أكتوبر 2024 مستغلين وجوده في الحمام.
وأشارت هيئة شؤون الأسرى إلى أن المحامي تمكن من زيارة المعتقلين التالية أسماؤهم في “ريمون” وهم:
صالح أبو فارة (42 عاما) من مدينة رام الله، المعتقل بتاريخ 30/11/2023، ولم يتم حكمه حتى الآن.
محمد حمامي (46 عاما) من مدينة نابلس، المعتقل بتاريخ 15/11/2004، والمحكوم بالسجن المؤبد
محمد كفاية (34 عاما) من رام الله، المعتقل بتاريخ 26/6/2014، والمحكوم بالسجن لمدة 16 عاما، وقد بقي حكمه سنتان
ماجد المصري (52 عاما) المعتقل عام 2002 ومحكوم عشرة مؤبدات
ولفتت إلى أن المعتقلين التالية أسماؤهم يقبعون في سجن “ريمون”:
كروم الريماوي
محمد أبو غربية
أشرف حنايشة
ياسر أبو بكر
علي قنيري
نزيه زيد
عبد الرحمن الرجبي
لؤي بحيص
أيمن سدر
أكرم الريماوي
أحمد جعافرة
كامل عطاطرة
عثمان يونس
محمد حماد
محمد شعلان
عماد ربايعة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
ما “الجحيم” الذي يقصده ترامب؟.. البرغوثي يجيب / فيديو
#سواليف
أكد الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية أن تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب بشأن الأسرى الإسرائيليين يظهر مدى دعمه للاحتلال الإسرائيلي.
ما "الجحيم" الذي يقصده ترامب؟
د. مصطفى البرغوثي يجيب pic.twitter.com/xzszbymICb
وقال البرغوثي في مداخلة مع قناة “الجزيرة”: “الذين يراهنون على أن ترامب الثاني سيكون مختلف عن ترامب الأول مخطئون، وهو يتحدث عن الجحيم، والجحيم قائم في قطاع غزة حاليا، وهناك ثلاثة جرائم تجري في نفس الوقت وهي جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجريمة التجويع”.
وأضاف: “لينظر الرئيس الأمريكي لعدد الشهداء الفلسطينيين وعدد من قتلوا من النساء والأطفال وقبل أن يتحدث عن جحيم ليصنعه وهو يتحدث عن الأسرى الإسرائيليين رغم أنه يعلم أن المسؤول عن عدم عودة هؤلاء الأسرى حتى هذه اللحظة هو نتنياهو وحكومته، الذي لم يعبأ بحياة الأسرى الإسرائيليين ولا يهمه إن قتلوا جميعا”.
وتابع: “لو كانت إسرائيل تريد استرداد أسراها لاستردتهم منذ وقت بعيد ولم يكن هناك حاجة لهذه الدماء، ترامب يصف الأسرى الإسرائيليين بالرهائن ولماذا لم يتحدث عن المليوني فلسطيني المأخوذين رهينة من قبل إسرائيل، جرحى يسقطون في الشوارع دون أن يستطيع أحد أن يصل إليهم حتى لتقديم العلاج”.
وأكمل: “هذا التصريح غير موفق لأنه لا يأخذ في الاعتبار ما يعاني منه الشعب الفلسطيني، لا أفهم ماذا يريد ترامب هل يريد أن يسترد الأسرى ويبقي التجويع والقصف الإسرائيلي قائما؟ الكلام غير مفهوم وبرأيي هذا تهديد من ضمن التهديدات التي يطلقها وسيرى ما سيفعله وفي النهاية سيدير إدارة أمريكية، ولا أعتقد أن بايدن اختلف كثيرا في دعمه المطلق لإسرائيل وتشجيعها على ارتكاب جرائم الحرب، ولا يجب أن ننسى أن بايدن اعطى إسرائيل ما لم يعطيه إياها أي رئيس أمريكي 40 مليار دولار في أقل من عام ودعم وأساطيل”.
وواصل: “نتنياهو لا يريد أن يصل إلى صفقة ويعرف أنه لكي يسترد أسراه يجب أن يوقف إطلاق النار في قطاع غزة بالكامل”.
واختتم: “نتحدث عن حكومة فاشية مستعدة أن تفجر الأمور ونحن نريد أن نصل بسرعة لصفقة وقف إطلاق النار في غزة لأن شعبنا يعاني الأمرين، والناس تعاني المجاعة والأمراض وهناك مليونا شخص رهائن بأيدي إسرائيل”.