«شبكة أطباء السودان»: إصابة «10» مدنيين في شمبات نتيجة لاشتباكات بين الجيش والدعم السريع
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
بحسب الشبكة فإن الاشتباكات أسفرت عن أضرار كبيرة طالت المدنيين في المنطقة، مما زاد من تفاقم المعاناة الإنسانية.
الخرطوم: التغيير
أعلنت شبكة أطباء السودان – كيان تطوعي – عن إصابة 10 أشخاص في منطقة شمبات بمدينة بحري، جراء القصف المتبادل والاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع صباح اليوم الثلاثاء.
وأفادت الشبكة في منشور على منصة (فيسبوك) بأن الاشتباكات أسفرت عن أضرار كبيرة طالت المدنيين في المنطقة، مما زاد من تفاقم المعاناة الإنسانية.
ودعت شبكة أطباء السودان إلى الابتعاد عن مواقع الاشتباكات والثكنات العسكرية حفاظًا على السلامة، كما حثت الأطراف المتحاربة على تجنب قصف المناطق السكنية المأهولة بالسكان والامتناع عن استخدام المدنيين كدروع بشرية في الصراع.
ومنذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تشهد الخرطوم ومحيطها مواجهات عنيفة متكررة بين الطرفين.
أثرت هذه المواجهات بشكل كبير على حياة المدنيين، حيث تعرضت العديد من الأحياء السكنية للقصف العشوائي، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة.
ويُعد حي شمبات في مدينة بحري من المناطق المتأثرة بشدة نظرًا لقربه من مواقع استراتيجية تتصارع عليها القوات المتحاربة.
وبالإضافة إلى الخسائر المباشرة، يواجه سكان المنطقة أزمات متعددة تشمل نقص الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية، وسط دعوات متكررة من المنظمات المحلية والدولية لحماية المدنيين ووقف استهداف المناطق السكنية.
الوسومآثار الحرب في السودان اشتباكات الجيش والدعم السريع الخرطوم بحري شبكة أطباء السودان شمباتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان اشتباكات الجيش والدعم السريع الخرطوم بحري شبكة أطباء السودان شمبات شبکة أطباء السودان
إقرأ أيضاً:
"أونمها": مقتل 8 مدنيين بينهم طفلان بانفجار ألغام في الحديدة خلال مارس
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، يوم الاثنين، أن 8 مدنيين، بينهم طفلان، قتلوا نتيجة انفجار ألغام من مخلفات الحرب الحوثية في محافظة الحديدة غربي اليمن، خلال شهر مارس الماضي.
وأوضحت البعثة الأممية، في تقريرها الشهري المعني بحوادث الألغام، أن الانفجارات وقعت في خمسة حوادث بمناطق متفرقة من مديريات الدريهمي، وبيت الفقيه، وحيس، والحالي، وأسفرت أيضاً عن إصابة امرأة بجروح متفاوتة.
ووفقاً للتقرير، فقد شهدت الحديدة خلال شهر مارس ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الحوادث المرتبطة بالألغام والمخلفات الحربية، مقارنة بشهر فبراير الذي سُجّل فيه سقوط ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى.
وأكدت البعثة أن تلك المديريات تظل من أكثر المناطق تلوثاً بالمخلفات المتفجرة، وسط غياب عمليات تطهير كافية، ما يجعل السكان عرضة لخطر دائم، لا سيما الأطفال والنساء.
ويعد اليمن واحداً من أكثر دول العالم تلوثاً بالألغام، نتيجة ما وصفته تقارير الأمم المتحدة بممارسات ممنهجة من قبل مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، في زراعة الألغام بأنواعها في مناطق واسعة من البلاد.
وقدّرت التقارير عدد الألغام التي زرعتها المليشيا بأكثر من مليوني لغم، شملت ألغاماً أرضية وأخرى بحرية، بالإضافة إلى عبوات ناسفة، ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا، من بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن إصابة أعداد كبيرة بإعاقات دائمة.
وتواصل منظمات حقوقية وإنسانية محلية ودولية التحذير من استمرار خطر الألغام في اليمن، وضرورة تكثيف جهود نزعها، بالتزامن مع المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن زرعها وتعويض الضحايا.