مارين لوبان تقود المعارضة للإطاحة ببارنييه: حجب الثقة هو السبيل لحماية الفرنسيين من "ميزانية ظالمة"
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكدت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان، يوم الثلاثاء، أن دعمها للتصويت بحجب الثقة لإقالة رئيس الوزراء ميشال بارنييه هو السبيل الوحيد، بموجب دستور البلاد، لحماية الشعب الفرنسي مما وصفته بـ"ميزانية خطيرة وظالمة وعقابية".
واعتبرت لوبان وزعماء المعارضة الآخرين أن التنازلات التي قدمها بارنييه غير كافية لتلبية مخاوفهم.
وتتضمن الميزانية المقترحة تخفيضاً في الإنفاق العام بقيمة 40 مليار يورو، وزيادة الضرائب بمقدار 20 مليار يورو. وإنّ التصويت، المقرر مساء الأربعاء، قد يؤدي إلى الإطاحة بحكومة بارنييه الائتلافية الهشة، في تطور قد يُدخل البلاد في أزمة سياسية عميقة.
وفي محاولة أخيرة لتجنب الأزمة، قام رئيس الوزراء بتقديم تنازلات شملت إلغاء زيادات أسعار الكهرباء وتقليص التغطية الصحية للمهاجرين غير النظاميين، لكن هذه التنازلات لم تكن كافية لإقناع التجمع الوطني أو الأطراف الأخرى في البرلمان.
ومن المتوقع أن ينجح قرار حجب الثقة عن بارنييه بفضل توحيد أصوات اليمين المتطرف واليسار. وإذا تمت الإطاحة بالحكومة، ستكون هذه هي المرة الأولى منذ أكثر من ستة عقود التي تُسقط فيها حكومة فرنسية عبر تصويت بحجب الثقة.
Relatedبارنييه وتاجاني يلتقيان لتعزيز التعاون الحدودي ومواجهة الهجرة غير الشرعية"إلا إذا حدثت معجزة".. اليمين المتطرف الفرنسي يهدد بإسقاط حكومة بارنييه البرلمان الفرنسي يرفض حجب الثقة عن حكومة ميشال بارنييهبارنييه بين العجز المالي والأزمة السياسيةتم تعيين بارنييه من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أيلول/ سبتمبر الماضي لمحاولة حل المأزق في الجمعية الوطنية ومعالجة العجز المالي المتزايد. وكان مشروع ميزانيته يستهدف خفض العجز المالي من 6% إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المقبل.
لكن المواجهة السياسية الحالية دفعت الأسواق المالية إلى حالة من القلق، اذ سجلت الأسهم الفرنسية تراجعاً، وارتفعت تكاليف اقتراض فرنسا لفترة وجيزة فوق مستويات اقتراض اليونان للمرة الأولى في التاريخ.
وفي حال الإطاحة ببارنييه، من المتوقع أن يطلب ماكرون منه تصريف الأعمال مؤقتاً بينما يتمّ تعيين رئيس وزراء جديد، وهي عملية قد تمتد إلى عام 2025. ومع اقتراب موعد 20 كانون الأول/ ديسمبر لاعتماد ميزانية الضمان الاجتماعي، قد تضطر الحكومة المؤقتة إلى اللجوء لقوانين الطوارئ من أجل ترحيل ميزانية هذا العام إلى العام المقبل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "إلا إذا حدثت معجزة".. اليمين المتطرف الفرنسي يهدد بإسقاط حكومة بارنييه بين الاتهام والإصرار.. هل ستتمكن مارين لوبان من الصمود أمام القضاء؟ مارين لوبان تواجه اختباراً حاسماً في محكمة باريس: هل يؤثر الحكم على مستقبلها السياسي؟ جان ماري لوبانميشال بارنييهضرائبفرنساإيمانويل ماكرونالسياسة الفرنسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا دونالد ترامب تركيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة روسيا دونالد ترامب تركيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة جان ماري لوبان ميشال بارنييه ضرائب فرنسا إيمانويل ماكرون السياسة الفرنسية روسيا دونالد ترامب تركيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله فولوديمير زيلينسكي قتل قطاع غزة فلاديمير بوتين إسبانيا سياحة الصحة الیمین المتطرف یعرض الآن Next مارین لوبان
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تدعو إلى الاتفاق بشأن ميزانية موحدة للبلاد دون تأخير
دعت بعثة الأمم المتحدة جميع السلطات المعنية في ليبيا إلى العمل نحو التوصل إلى اتفاق بشأن ميزانية موحدة دون تأخير.
وقالت البعثة في بيان لها تعليقا على بيان الاجتماع الأول للمصرف المركزي إن الميزانية الموحدة ستعزز قدرة المصرف المركزي على تنفيذ سياسات نقدية فعالة واستقرار سعر الصرف إلى جانب إدارة الإنفاق العام.
وأضافت البعثة في بيان أن الميزانية الشفافة أمر مهم لتعزيز المسؤولية المالية، وتحسين تخصيص الموارد وضمان الاستقرار الاقتصادي في ليبيا.
وكان بيان المصرف عقب الاجتماع الأول قد خلص إلى ضرورة الإسراع بإقرار ميزانية موحدة متوازنة لعام 2025 وكذلك وتوريد الإيرادات النفطية بشكل دوري إلى المصرف.
كما حث بيان لجنة السياسة النقدية على ضرورة التنسيق بين السياسيات الاقتصادية المالية منها والتجارية والبدء في تفعيل الأدوات التي تمكنه من تحقيق أهدافه، وتعزيز مبادئ الشفافية والإفصاح وعلى استقلالية المصرف المركزي.
ودعا المركزي إلى أهمية مهنية قراراته في كل ما يتعلق بمسار سياسة سعر الصرف والسياسة النقدية لضمان تحقيق الاستقرار النقدي والاستدامة المالية للدولة.
المصدر: مصرف ليبيا المركزي
البعثة الأمميةمصرف ليبيا المركزيميزانية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0