أكد مصدر عسكري سوري، وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة «حماة» لتعزيز القوات الموجودة على الخطوط الأمامية والتصدي لأي محاولة هجوم قد تشنها التنظيمات الإرهابية المسلحة.

جاء ذلك في تصريح للمصدر العسكري أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم الثلاثاء.

من جهته، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الثلاثاء، أن إيران قد تدرس إرسال قوات إلى سوريا في حال طلبت الحكومة السورية ذلك.

وأوضح عراقجي في تصريحات خلال زيارته لتركيا، حيث أجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، أن إيران تؤكد دعمها الكامل للرئيس الأسد وللحكومة السورية والشعب السوري.

كما شدد على أهمية حماية «إنجازات مسار أستانا»، الذي تم بموجبه وقف إطلاق النار في منطقة إدلب عام 2020 برعاية روسيا وإيران وتركيا.

اقرأ أيضاًإيران: مستعدون لإرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك

سامح عسكر: أمام العرب فرصة تاريخية للقضاء على الإرهاب القاعدي في سوريا

أحمد ناجي قمحة: الفوضى الأمنية في سوريا ستجر إلى مواجهات مباشرة بين قوى إقليمية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجيش السوري مدينة حماة التنظيمات الإرهابية في سوريا التعزيزات العسكرية السورية هجمات التنظيمات الإرهابية في سوريا

إقرأ أيضاً:

تعزيزات عسكرية من إدلب إلى اللاذقية .. وقطع الاتصالات في درعا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة من إدلب إلى اللاذقية، اليوم الاحد، في وقت لا تزال العمليات الأمنية مستمرة في طرطوس وجبلة واللاذقية.

 كما تم إرسال تعزيزات إضافية إلى منطقة القدموس بريف طرطوس، حسب ما أعلنته وزارة الداخلية السورية.

وفي اللاذقية، كشف مصدر أمني أن القوات الأمنية تمكنت من إفشال هجوم شنته فلول النظام على شركة "سادكوب" للمحروقات، وفقاً لما نقلته وكالة سانا.

في نفس السياق، أثار انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في محافظتي درعا والسويداء بعض التساؤلات، حيث أوضح المهندس أحمد الحريري، مدير فرع اتصالات درعا، أن انقطاع الكابل الضوئي الرابط بين درعا ودمشق هو السبب وراء توقف هذه الخدمات في المحافظتين. وأشار إلى أن هذه الحادثة تأتي نتيجة تعديات متكررة على البنية التحتية للاتصالات، مما أدى إلى قطع الكابل الحيوي الذي يربط المحافظتين بمراكز الاتصالات الرئيسية. وأكد الحريري أن فرقاً تعمل على إصلاح الأعطال بشكل مستمر، وأن عودة الخدمة تعتمد على توفر المواد اللازمة لإتمام عملية الإصلاح بالكامل.

ومنذ يوم الخميس الماضي، شهدت عدة مناطق في الساحل السوري اشتباكات وتوترات، خاصة في المناطق التي يقطنها أغلبية من الطائفة العلوية، حيث بدأت الأحداث بعد محاولة مجموعة أمنية توقيف أحد المطلوبين الذي رفض تسليم نفسه. تبع ذلك قيام مجموعات من فلول النظام بنصب كمائن للقوات الأمنية في هذه المناطق، ما أدى إلى اندلاع مواجهات واسعة.

وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل أكثر من 700 مدني من الطائفة العلوية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد القتلى إلى أكثر من 1018 شخصاً، بينهم 273 من عناصر الأمن والمسلحين الموالين للرئيس السابق بشار الأسد أو ممن يُسمون بفلول النظام.

مقالات مشابهة

  • القبض على سوري في بغداد يقوم بالترويج للتنظيمات الإرهابية
  • تعزيزات عسكرية من إدلب إلى اللاذقية .. وقطع الاتصالات في درعا
  • عبر فيسبوك.. القبض على سوري الجنسية يروج للمنشورات الإرهابية في بغداد
  • بعد مقتل 745 مدنياً..تعزيزات أمنية للسيطرة على الوضع في غرب سوريا
  • رفض لارهاب الفلول : إدانة خليجية لهجمات "فلول الأسد" ضد قوات الأمن السورية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط تعزيزات عسكرية
  • عراقجي: إيران مستمرة في المفاوضات لكن لن تخضع للضغوط الأمريكية
  • الاحتلال يهدم 17 مبنى في نور شمس ويرسل تعزيزات عسكرية إلى جنين
  • تعزيزات عسكرية ضخمة من دمشق إلى الساحل السوري بعد اشتباكات مع موالين للأسد
  • مصدر بوزارة الدفاع لـ سانا: تعزيزات عسكرية ضخمة تتجه إلى منطقة جبلة وريفها لمؤازرة قوات الأمن العام، وإعادة الاستقرار للمنطقة