تدشين الاختبارات النهائية للماجستير في الطب المخبري بجامعة إب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الثورة نت/..
دشن رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي، اليوم، الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول لطلبة برنامج ماجستير الطب المخبري في الميكروبيولوجي الطبي والمناعة.
وخلال التدشين، أكد الدكتور الحجيلي أن برنامج ماجستير الطب المخبري يمثل إضافة نوعية لبرامج الدراسات العليا، حيث تم تصميمه وفق معايير الجودة، وتوفير الاحتياجات اللازمة للعملية التعليمية، نظريًا وتطبيقيًا، بما يضمن مخرجات تلبِّي متطلبات القطاعين الطبِّي والصحي في الوطن.
وأشاد بجهود الهيئة التدريسية والطلاب، مؤكداً أهمية التعاون لتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، داعياً إلى الاستفادة من نتائج هذه الاختبارات في تحسين البرامج الأكاديمية، وتطوير مهارات الطلاب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"إدارة الضغوط لتحقيق بيئة تعليمية مستقرة" برنامج تدريبي بجامعة قناة السويس
نظمت جامعة قناة السويس برنامجًا تدريبيًا بعنوان "إدارة الضغوط لتحقيق بيئة تعليمية مستقرة"، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس.
تفاصيل البرنامج التدريبيوخلال كلمته، أشار الدكتور ناصر مندور إلى أهمية تعزيز الاستقرار النفسي في البيئة التعليمية لضمان تحقيق أفضل النتائج الأكاديمية.
وأكد "مندور" أن الجامعة تلتزم بتقديم الدعم المهني والنفسي للعاملين في قطاع التعليم، لافتًا إلى أن هذا البرنامج يمثل خطوة فعّالة نحو تمكين الأخصائيين النفسيين من التعامل مع الضغوط المختلفة بطريقة علمية.
جاء البرنامج بإشراف عام من الدكتورة دينا محمد علي أبو المعاطى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت أن التعامل مع الضغوط النفسية يعد من المحاور الأساسية لتحقيق التوازن والاستقرار في البيئة التعليمية.
وأوضحت أن هذا النوع من التدريب يسهم في تعزيز أداء الطلاب وتقوية قدراتهم على مواجهة التحديات، مما ينعكس إيجابيًا على استقرار العملية التعليمية ككل.
وشهد البرنامج مشاركة 22 أخصائيًا نفسيًا من توجيه التربية النفسية بمديرية التربية والتعليم، وأقيم بإشراف أكاديمي الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية.
وقدّمت فعاليات البرنامج الدكتورة اعتدال عباس حسانين، أستاذ متفرغ بقسم علم النفس بكلية التربية، حيث تناولت بشكل شامل مفهوم الضغوط النفسية وتأثيرها على الصحة الجسدية والنفسية للطلاب.
وتحدثت عن كيفية التعامل مع الضغوط الأكاديمية والاجتماعية والعائلية التي يواجهها الطلاب، وأوضحت أن الضغوط المعتدلة قد تساعد الأفراد على التحفيز والتغلب على التحديات، بينما تؤدي الضغوط الشديدة إلى تراجع الأداء وضعف التركيز.
ركزت الجلسات على الآثار السلبية للتوتر، مثل تدهور الأداء الأكاديمي، ضعف الذاكرة، وزيادة الانفعالات والغضب، كما تم مناقشة الطرق العملية للتعامل مع هذه الضغوط، والتي شملت تعلم مهارات حل المشكلات، تنظيم الوقت، ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق واليوجا، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الإيجابية مع الآخرين والتركيز على الامتنان والرضا.
نُظم البرنامج تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، وأحمد رمضان سعيد، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.