وزير الثقافة ونظيرته الفرنسية يوقّعان تسعة برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
زار فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، اليوم، حي الطريف التاريخي بالدرعية، وذلك على هامش زيارته الرسمية للمملكة العربية السعودية، وكان في استقباله صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، بحضور معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومعالي وزيرة الثقافة بالجمهورية الفرنسية رشيدة داتي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية فهد الرويلي، ومعالي نائب وزير الثقافة حامد بن محمد فايز، ومعالي مساعد وزير الثقافة راكان بن إبراهيم الطوق، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو.
وتجوّل فخامة الرئيس ماكرون والوفد المرافق له في حي الطريف التاريخي بالدرعية، واطلع على الحي وما يمثله من قيمة تاريخية للمملكة العربية السعودية بوصفه نقطة الأساس التي انطلقت منها الدولة السعودية، ولكونه أحد مواقع المسجلة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، كما تخلل الجولة عرض للخيول ويارة لمتحف الدرعية.
وشهدت الزيارة عرضًا لأوجه التعاون الثقافي المتنامي بين المملكة والجمهورية الفرنسية في مختلف المجالات الثقافية، واستعراضًا لآفاق هذا التعاون والفرص المستقبلية الكبيرة، إلى جانب توقيع عدة برامج تنفيذية بين كيانات ثقافية سعودية وفرنسية.
وبحضور فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقّع صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، ومعالي وزيرة الثقافة بالجمهورية الفرنسية رشيدة داتي، اليوم في حي البجيري بالدرعية، تسعة برامج تنفيذية بين عددٍ من الهيئات الثقافية السعودية ونظيراتها الفرنسية، وذلك على هامش زيارة فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرسمية للمملكة العربية السعودية.
وشملت البرامج ثلاثة برامج تنفيذية بين هيئة التراث وعدة مؤسسات فرنسية؛ أولها مع المركز الوطني للآثار الفرنسي (CMN) متضمنًا تبادل الخبرات في تطوير المواقع التراثية لتعزيز تجربة الزوار في مناطق التراث الثقافي، وفي تقييم المواقع الأثرية والتراثية، وتبادل الخبرات في فعالية عمليات المراقبة، والبرنامج الثاني مع مركز تشغيل المشاريع والأصول الثقافية والتراثية الفرنسي (OPPIC) مشتملًا على بناء برنامج شامل لبناء القدرات، وتقديم خدمات دعم مختصة، وتوفير المهندسين المعماريين الأكثر كفاءة للمشاريع الثقافية، وتدريب الحرفيين والمختصين في مجال الترميم الحرفي والفني، وفحص ومراجعة القصور الملكية.
في حين جاء البرنامج التنفيذي الثالث مع المعهد الوطني للبحوث الأثرية الوقائية الفرنسي (INRAP) بشأن إجراء التقييم للمواقع الأثرية، ونشر الأبحاث العلمية الخاصة بالحفريات. وستدعم هذه البرامج التنفيذية الجهود التي تقوم بها هيئة التراث في توثيق وحماية وتشغيل مواقع التراث الثقافي في المملكة العربية السعودية.
وفي مجال المتاحف، فقد وقّعت هيئة المتاحف أربعة برامج تنفيذية، أولها مع المدرسة الوطنية العليا للتصميم الصناعي في فرنسا (ENSCI)، واشتمل على تقديم الدعم التعليمي.
والبرنامج الثاني مع القصر الكبير – تعاون المتاحف الوطنية (RMN-Grand Palais)، وتضمن تبادل المعارض المؤقتة، وتقديم الاستشارات بشأن تشغيل المتاجر الثقافية، فيما جاء البرنامج الثالث مع المعهد الوطني للتراث الفرنسي (INP) لتقديم دورات تدريبية قصيرة وبرامج مخصصة للمحترفين في القطاع المتحفي، في حين جاء البرنامج التنفيذي الرابع مع المدرسة الوطنية العليا للتصوير الفوتوغرافي (ENSP) في مجال الاستشارات التقنية وتبادل الخبرات، و تنفيذ برامج تدريبية في التصوير الفوتوغرافي للمحترفين والطلاب.
وفي قطاع المكتبات، وقّعت هيئة المكتبات برنامجًا تنفيذيًا مع مكتبة فرنسا الوطنية (BnF) للتعاون في مجال المخطوطات الإسلامية والعربية، وتبادل الخبرات في مجال حفظ وإدارة المخطوطات. وفي قطاع الأفلام، وقّعت هيئة الأفلام برنامجًا تنفيذيًا مع المركز الوطني للسينما والصور المتحركة الفرنسي (CNC)، وتضمنت بنود البرنامج التنفيذي التعاون في تطوير المواهب السينمائية السعودية، والأرشفة وحفظ التراث السينمائي، وتحفيز العمل على الإنتاج المشترك، وتبادل الخبرات في تطوير الأنظمة والسياسات المتعلقة بالقطاع السينمائي.
ويأتي توقيع هذه البرامج التنفيذية في إطار تعزيز الشراكة الثقافية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، وضمن جهود وزارة الثقافة والهيئات الثقافية في تمكين القطاعات الثقافية، وتعزيز التبادل الثقافي الدولي باعتباره أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العربیة السعودیة وتبادل الخبرات برامج تنفیذیة وزیر الثقافة الخبرات فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
أنشطة متنوعة بالمناطق الجديدة الآمنة ضمن برامج قصور الثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت عدة أحياء فعاليات متنوعة ضمن المشروع الثقافي الذي يقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة ضمن برامج وزارة الثقافة لنشر الوعي الثقافي والفني بالمناطق الجديدة الآمنة
في حي حدائق أكتوبر، استمتع الأطفال بورشة لتصميم الأساور باستخدام الخرز الملون والخرز الخشبي قدمتها المدربة غادة علي، تلاها محاضرة توعوية حول أهمية القراءة والمحافظة على الكتب ألقتها إسراء حسان، ثم ورشة رسم حر لتعزيز الإبداع الفني لدى المشاركين.
أما في روضة السيدة زينب، فأُقيمت ورشة لصناعة الأساور المزينة بالنجوم قدمتها مريم حسن، إضافة إلى ورشة تصميم كروت التهنئة بإشراف ناريمان نبيل. كما قدمت فاطمة شعبان محاضرة بعنوان "كيفية تنمية المهارات الإنسانية"، إلى جانب ورشة للقص واللصق نفذتها وفاء أبو الفضل.
وفي حي "معا"، شهدت الفعاليات محاضرة تثقيفية حول "المفاهيم المسرحية والسينمائية" ألقاها الفنان إبراهيم عبد المنعم، بينما أبدع المشاركون في تصميم فانوس رمضان المضيء من الخرز، بإشراف ندى أحمد وسماح عبد القادر، كما نفذ كل من رضوان علي وعبير أحمد ورشة لصناعة مدفع رمضان.
النشاط قدم ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، ويقام بإشراف د. جيهان حسن، مدير عام ثقافة الطفل والمشرف على المشروع الثقافي بالمناطق الجديدة الآمنة، في إطار الدور المستمر لهيئة قصور الثقافة في تقديم أنشطة مكثفة لأبناء هذه المناطق، تعزيزا للوعي الثقافي وتنمية المهارات الفنية للأطفال والنشء.
IMG-20250201-WA0192 IMG-20250201-WA0191 IMG-20250201-WA0190 IMG-20250201-WA0189