الحكومة العراقية تبدي تخوفها من إعادة سيناريو 2014 وتعلق بشأن نية ايران إرسال قوات الى سوريا- عاجل
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أبدت الحكومة العراقية، اليوم الثلاثاء، (3 كانون الأول 2024)، تخوفها من إعادة "سيناريو 2014" الذي سقطت فيه محافظات ومدن عراقية بيد داعش الارهابي.
وقال المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، في تصريح صحفي: "نتخوف من إعادة سيناريو العام 2014 وإنتاج جماعات طائفية مسلحة على حدودنا" مؤكدا "ستكون لنا خطط للدفاع عن حدودنا في حال تكرار سيناريو العام 2014".
ولفت الى "سعي العراق إلى وساطة عربية فاعلة لإنهاء الأحداث السورية".
وأضاف "إيران لم تبلغنا بنيتها إرسال قوات إلى سوريا عبر حدودنا".
وكان رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، - المقرر استضافته في مجلس النواب غداً الأربعاء- قد قال خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم، ان: "الحكومة عملت منذ تشكيلها على رفع مستوى جهوزية القوات الأمنية، وتحصين الحدود العراقية" مؤكداً "أهمية تنسيق المواقف مع دول المنطقة الشقيقة والصديقة، في سبيل منع انزلاق الأمور في سوريا إلى مراحل خطيرة".
فيما أبلغ السوداني الرئيس التركي في اتصال هاتفي جرى بينهما، أن "العراق لن يقف متفرجاً على التداعيات الخطيرة الحاصلة في سوريا، خصوصاً عمليات التطهير العرقي للمكونات والمذاهب هناك،" مشدداً على أن "العراق سبق أن تضرر من الإرهاب ونتائج سيطرة التنظيمات المتطرّفة على مناطق في سوريا، ولن يسمح بتكرار ذلك" وفقاً لبيان مكتب رئيس مجلس الوزراء.
وفي أحدث تطورات المنطقة، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستدرس أي طلب لإرسال قوات عسكرية إذا تقدمت بذلك الحكومة السورية.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحكومة تراجع تصورات حزمة الحماية الاجتماعية استعدادًا لإعلانها قريبا
الحكومة تراجع تصورات الحزمة الاجتماعية استعدادًا لتقديمها للشرائح المستهدفةأكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن اجتماعًا عُقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، لمناقشة تصورات وزارة المالية ووزارة التضامن الاجتماعي بشأن الحزمة الاجتماعية.
وأوضح الحمصاني أن الاجتماع تناول كيفية تقديم الدعم للفئات المستهدفة في المجتمع، مع التأكيد على ضرورة الانتهاء من التصور النهائي للحزمة في أقرب وقت.
الحزمة الاجتماعية ستعرض على الرئيس السيسي قبل الإعلان عنهاوأضاف الحمصاني في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، أن رئيس الوزراء شدد على أهمية الانتهاء من إعداد الحزمة الاجتماعية، ليتم عرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسي للموافقة عليها قبل إقرارها.
وأوضح أن الحزمة ستشمل زيادة في المرتبات والمعاشات وتقديم دعم إضافي للأسر الأولى بالرعاية.
الحكومة تستعد لتقديم الدعم مع اقتراب شهر رمضانوأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء إلى أن الفترة الحالية، مع اقتراب شهر رمضان، تعتبر فرصة لتقديم الدعم اللازم للمواطنين.
وأضاف أنه لا يوجد موعد محدد لإعلان الحزمة، وسيتم تحديده بعد مراجعة التصورات مع الرئيس السيسي.
تعاون مع الحوار الوطني بشأن الاستحقاقات السياسية والتهجيروفي سياق آخر، تحدث الحمصاني عن الاجتماع مع الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، الذي تمحور حول استكمال التعاون بين الحكومة والحوار الوطني.
وأوضح رشوان خلال الاجتماع أن الحوار يرفض سياسة التهجير، وأنه سيعمل على تطوير رؤى وأفكار مختلفة للتحرك بشأن هذه القضايا، بما في ذلك التحضير للاستحقاقات السياسية المقبلة مثل انتخابات البرلمان.
التنسيق بين الحكومة والحوار الوطني لتنفيذ التوصياتوفي ختام حديثه، أكد الحمصاني أن الحكومة تواصل التنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ التوصيات السابقة، مع التركيز على الاستحقاقات السياسية القادمة، ومنها قوانين مباشرة الحقوق السياسية.