حكم زواج ذوي الهمم وإنجابهم .. دار الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم زواج ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني، وإنجابهم بعد ذلك؟
قالت دار الإفتاء إنه يجوز للمعاق ذهنيًّا أن يتزوج؛ فالزواج حق من حقوقه، فهو إنسان مُرَكَّبٌ فيه العاطفةُ والشهوةُ، ويحتاج إلى سَكَنٍ ونَفَقَة ورعاية وعناية، ولا يجوز له أن يباشر عقد الزواج بنفسه، بل وليُّ أمره هو من يُزوِّجه.
أما مسألة الإنجاب فيُرجَع في ذلك إلى أهل الاختصاص لتحديد ما يترتب على الإنجاب أو عدمه أو تأخيره أو تحديده من مصالح ومفاسد.
أوضحت أن الزواج حق من حُقوقِ المعاق ذهنيًّا؛ ثابت له بمقتضى الجِبِلَّة والبشريَّة والطَّبع؛ لأنه إنسان مُرَكَّبٌ فيه الشهوةُ والعاطفةُ، ويحتاج إلى سَكَنٍ ونَفَقَة ورعاية وعناية، شأنه شأن بقية بني جنسه، مع زيادته عليهم باحتياجه لرعاية زائدة فيما يرجع إلى حالته الخاصة.
وكما أن ذلك الحق ثابت له طبعًا، فهو ثابت له شرعًا؛ فإذا كانت الشريعة قد أجازت للمجنون جنونًا مُطبقًا أن يتزوج، فإن من كان في مرتبةٍ دون هذه المرتبة -كالمعاق إعاقة ذهنية يسيرة- يكون زواجه جائزًا من باب أولى، ولا حرج في ذلك، ما دام المعاق مَحُوطًا بالعنايةِ وَالرعايةِ اللازمتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الزواج المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز سجود السهو بعد كل صلاة احتياطيا؟ أمين الإفتاء يجيب
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء مسجل عبر موقع يوتيوب، على سؤال يتعلق بجواز أداء سجود السهو بعد كل صلاة كإجراء احترازي.
وأوضح أن سجود السهو لا يُعتبر واجبًا بعد كل صلاة، بل يُسجد عند حدوث خطأ مثل الزيادة أو النقص في الصلاة.
وأشار إلى أن المحافظة على الصلاة تعني أداء سجود السهو فقط عند الحاجة وليس بشكل دائم.
كما تناول حكم سجود السهو للمأموم خلف الإمام، حيث أكدت لجنة الفتوى أن سجود السهو واجب عند الحنفية والحنابلة، بينما يُعتبر سنة عند المالكية والشافعية.
وفي حال سها المأموم، فإنه لا يجب عليه السجود ما لم يُخطئ الإمام.
تعريف سجود السهو أنه سجدتان تُؤديان لتعويض الأخطاء في الصلاة، وتختلف آراء العلماء حول توقيت أدائه، حيث يمكن أن يكون قبل أو بعد السلام.
في حالات النسيان، يُمكن أداء سجود السهو بعد الصلاة إذا تذكر الشخص بعد فترة، لكن هناك شروط تختلف بين المذاهب الإسلامية.
يُعتبر سجود السهو أداةً لجبر الخلل في الصلاة، وهو يعكس الوعي الديني والحرص على أداء العبادة بشكل صحيح.
ويجدر بالمسلم أن يتفهم كيفية السجود وأوقاته، مما يعزز من روح الانضباط في العبادة. يُنصح دائمًا بالاستماع لنصائح العلماء والمشايخ حول كيفية التعامل مع مسائل السهو لضمان أداء الصلاة بالشكل الصحيح.
وأخيرًا، أكدت دار الإفتاء أن سجود السهو يُعتبر سنة، وصحة الصلاة تبقى قائمة حتى لو نُسي. يُشدد على ضرورة أدائه في حالات معينة مثل النقص أو الزيادة في الصلاة، مما يعكس أهمية السجود كجزء من العبادة التي تساهم في تحقيق الخشوع والسكينة أثناء الصلاة.