ارتفعت حصيلة قتلى المعارك المندلعة في شمال سوريا منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 602 بينهم 104 مدنيين، وفق ما أفاد الثلاثاء المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفق تعداد للمرصد الذي يعتمد على شبكة واسعة من المصادر في البلد، ارتفعت حصيلة القتلى منذ انطلاق عملية “ردع العدوان” في 27 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 602، بينهم 299 قتيلا من هيئة تحرير الشام والفصائل الحليفة، و199 قتيلا من قوات النظام والمليشيات الموالية، و104 مدنيين.

المصدر أ ف ب الوسومحلب سوريا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: حلب سوريا

إقرأ أيضاً:

24 قتيلا في معارك بين فصائل موالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية

قتل 24 مقاتلا على الأقل غالبيتهم من فصائل مسلحة مدعومة من تركيا في اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية في منطقة منبج (شمال)، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس.

وأحصى المرصد مقتل 23 عنصرا من الفصائل الموالية لتركيا، وعنصرا من قوات « مجلس منبج العسكري » المنضوي في قوات سوريا الديمقراطية، « في حصيلة غير نهائية، للاشتباكات العنيفة (…) خلال هجوم الفصائل الموالية لتركيا على محور قرى العطشانة والمسطاحة جنوبي مدينة منبج ».

ويسيطر على منطقة منبج ذات الغالبية العربية في شمال شرق محافظة حلب، « مجلس منبج العسكري » المؤلف من مقاتلين محليين يعملون تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري وتدعمها واشنطن.

وأفاد المرصد عن تواصل « الاشتباكات في جنوب وشرق منبج في ظل قصف القوات التركية المنطقة بالطيران المسير والمدفعية الثقيلة ».

من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية تصديها لهجمات من الفصائل الموالية لتركيا.

وقالت في بيان « صباح اليوم، وبدعم من خمس طائرات مسيرة تابعة للاحتلال التركي وكذلك الدبابات والمدرعات التركية الحديثة، شنت المجموعات المرتزقة هجمات عنيفة على قرى العطشانة، السعيدين، خربة تويني، محشية الشيخ عبيد المصطفى، خربة زمالة، المسطاحة، سعيدين، تلة سيرياتيل وقرية علوش في جنوب وشرق مدينة منبج ».

وأكدت أن عناصرها تمكنوا من « إفشال جميع الهجمات » وقتل مقاتلين من الفصائل الأخرى وتدمير آليات عسكرية.

وبالتوازي مع شن هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوما مباغتا في 27 نوفمبر من معقلها في شمال غرب سوريا أتاح لها إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد، شنت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضد القوات الكردية، انتزعت خلاله منطقة تل رفعت ومدينة منبج من الأكراد.

ولا تزال قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات. تخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.

وما بين 2016 و2019، نفذت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، ونجحت بفرض سيطرتها على منطقتين حدوديتين واسعتين داخل سوريا.

والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الإثنين، وفدا من قوات سوريا الديمقراطية، على ما أفاد مسؤول مطلع وكالة فرانس برس، الثلاثاء، مشيرا إلى أن المحادثات كانت « إيجابية » في أول لقاء بين الطرفين.

كلمات دلالية الأكراد تركيا سوريا

مقالات مشابهة

  • أكثر من 100 قتيل في اشتباكات بين فصائل موالية لتركيا و"قسد" في سوريا
  • أسعار العقارات في قطر تهبط 2.83% في تشرين الثاني 2024
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 45،805 والإصابات إلى 109،064 منذ بدء العدوان
  • الدفاع السوري: إصابة 3 مدنيين في انفجار لغم بريف إدلب
  • شمال سوريا..أكثر من 100 قتيل في اشتباكات بين الأكراد وفصائل موالية لتركيا
  • مائة قتيل في الاشتباكات بين الأكراد وفصائل موالية لتركيا في شمال سوريا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 45,717 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45,717 شهيداً و108,856 مصابا
  • ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 45,717 شهيدا فلسطينيا
  • 24 قتيلا في معارك بين فصائل موالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية