اكتشاف مذهل توصل إليه مصريون وألمان في منطقة بعيدة بالقرب من الأقصر، تحمل نقوشا تتعلق بمصير الملكة كليوبترا، وكان مخصصا لإله ذات رأس الأسد ريبيت.

أشادت الصحف العالمية بهذا الاكتشاف بعد العثور على ما يزيد عن 30 ألف أوستراكا عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة والعديد من اللقي الأثرية.

اكتشاف معبد عمره 2100 عام


اكتشف علماء الآثار معبدا مصريا قديما مخفيا في منطقة وجه جرف، هذا المعبد الغامض يرجع تاريخه إلى حوالي 2100 عاما.

تم اكتشافه تحديدا في موقع "أتريبس" الذي يقع على بعد 200 كيلو متر شمال الأقصر، وقال الفريق في بيان إنه أثناء حفر المعبد المصنوع من الحجر، عثر على بقايا نقوش تظهر الملك بطليموس الثامن الذي حكم خلال الفترة حوالي من 170 إلى 116 قبل الميلاد.

وجاء اكتشافه نتيجة اعمال مشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة توبنجن الألمانية، وتوصلوا لصرح كامل لمعبد بطلمي وذلك أثناء أعمال البعثة بالناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير بمحافظة سوهاج.

وكان يقدم الملك القرابين للإلهة ذات رأس الأسد ريبريت وابنها كولانثيس، وكانت ريبيت زوجة مين رع، الإله المرتبط بالخصوبة.

من هي ريبيت؟

وبحسب مجلة "لايف ساينس" العلمية، يرجح العلماء أنه ربما كان المعبد كان مخصصًا لريبيت، لكن اسم هذا المعبد لا يزال غير معروف، وقال كريستيان ليتز، قائد المشروع وأستاذ علم المصريات بجامعة توبنغن في ألمانيا، أن الفريق يأمل في معرفة المزيد مع استمرار أعمال الحفر والتحليل.

كما اكتشف الفريق غرفة كانت تحتوي في السابق على أواني معبد، ثم أمفورات، أو أواني فخارية بمقبضين ورقبة ضيقة. وعند مدخل الغرفة، عثر الفريق على نقوش تصور ريبيت ومين رع، حيث يظهر أحد النقوش مين رع مصحوبًا بعشرين نجمة وهذه النجوم تمكن الناس من معرفة الوقت في الليل.

وتحتوي العشرات على أجسام بشرية برؤوس حيوانات - في هذه الحالة، يحتوي أحدها على رأس صقر والآخر رأس طائر أبو منجل.

ويقول العلماء إن المعابد الأخرى تصور العشرات بالقرب من الآلهة، على الرغم من وجود أكثر من عشر نجوم مصاحبة لها عادةً.

ويقع معبد أتريبس بالقرب من مدينة سوهاج الحديثة.

بدأ الفريق في الكشف عن المعبد في عام 2022، والموقع جزء من منطقة معبد أكبر كان علماء الآثار يقومون بالتنقيب فيها منذ عام 2012.

وقالت سارة سيمونز وخوان أنطونيو بلمونتي، وهما من علماء الفلك الأثريين الذين قامو  بعمل مكثف في مصر، إن الاكتشاف مثير للاهتمام ولكن هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات حول المعبد والنجوم.

ما أهمية هذا الكشف؟ 

أكد الدكتور محمد إسماع العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا الكشف يعد النواة الأولى لاستكمال الكشف عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع، أما الواجهة فتصل إلى 51 مترا، مقسمة إلى برجين كل برج باتساع 24 مترا يفرق بينهما بوابة المدخل.

وزاوية ميل الأبراج تصل إلى 18 مترا وهي تضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر بمحافظة الأقصر، أما النصوص الهيروغليفية التي تزين الواجهة الخارجية والجدران الداخلية، بالإضافة إلى نقوش لمناظر تصور الملك وهو يستقبل المعبودة "ربيت" ربة أتريبس التي تتمثل برأس أنثى الأسد وابنها المعبود الطفل "كولنتس".

ومن خلال دراسة  الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية تبين أن هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطلميوس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص.يل الأمين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اكتشاف أثري كليوباترا رأس الأسد اكتشاف معبد المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

اكتشاف علاج لمرض يؤرّق حياة الملايين

تعد “أمراض الجهاز التنفسي”، من الأزمات الصحية التي تهدد حياة العديد من الأشخاص حول العالم، وعلى مدى عقود، ظل العلاج التقليدي لهذه النوبات يعتمد على الستيرويدات، مثل بريدنيزولون.

وحول ذلك، وفي إنجاز طبي غير مسبوق، طوّر علماء علاجا مبتكرا لهذا المرض الذي يعاني منه ملايين البشر ويؤرق حياتهم اليومية.

وكشفت دراسة جديدة أن “دواءً يسمى “بنراليزوماب”، يعطى على شكل حقنة، قد يكون الأمل المنتظر للملايين، حيث تشير النتائج إلى أن هذا العلاج، الذي يتم إعطاؤه في وقت احتدام المرض، فعال للغاية ويجنب المرضى الآثار الجانبية للستيرويدات”.

ووفق موقع “ساينس أليرت”، “أجريت الدراسة على 158 مريضًا يعانون من نوبات الربو أو احتدام مرض الانسداد الرئوي المزمن في مستشفيين في بريطانيا، حيث تم توزيع المشاركين عشوائيًا على واحدة من ثلاث مجموعات: العلاج القياسي بأقراص بريدنيزولون، أو حقنة واحدة من البنراليزوماب وحده، أو مزيج من الاثنين”.

وبحسب الدراسة، “أظهرت النتائج، أن 74% من الذين عولجوا بالبريدنيزولون وحده عانوا من فشل العلاج خلال 90 يوماً، بينما انخفضت معدلات الفشل إلى 47% الذين تلقوا “البنراليزوماب” وحده، ووصلت النسبة إلى 42% مع العلاج المركب، كما أظهرت البيانات من المجموعات التي عولجت بالبينراليزوماب أن 45% فقط من المرضى عانوا من فشل العلاج، مقارنة بـ 74% في مجموعة البريدنيزولون، ولكل أربعة مرضى عولجوا بالبينراليزوماب، تم منع فشل علاج واحد”.

ووفق الدراسة، “أبلغ المرضى الذين عولجوا “بالبينراليزوماب” عن تعافيهم من الأعراض بشكل أسرع وتحسن جودة الحياة، وكانوا قادرين على التنفس بشكل أفضل، كما كان لدى بينراليزوماب أيضًا ملف أمان أفضل مقارنة بالبريدنيزولون، حيث كانت الآثار الجانبية المرتبطة عادةً بالبريدنيزولون، مثل ارتفاع نسبة السكر في الدم، غير موجودة لدى المرضى الذين تلقوا بينراليزوماب وحده”.

وبحسب الموقع، “رغم أن “بنراليزوماب” قد تم اعتماده بالفعل لعلاج الربو المزمن، إلا أنه لم يتم ترخيصه بعد ولكنه قد يصبح هذا الدواء العلاج الأول من نوعه للمشاكل الصحية التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم”.

يذكر أنه “أنهفي “في كل 30 ثانية، يعاني شخص ما في العالم من نوبة ربو أو أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)”، “.

مقالات مشابهة

  • التراث الفلسطيني ينتصر على الحرب.. اليونسكو يسجل منتجا عمره ألف عام
  • خالد الصاوي : مرض غير حياتي ومنعني من تحقيق حلم الأبوة!
  • رغم عدم لياقته الصحية.. محاكمة "حارس نازي" عمره 100 عام
  • ممنوع مع حساسية البيض.. فاكسيرا تكشف معلومات هامة عن لقاح الإنفلونزا
  • وزير العمل: وجود مصنع عمره 100 عام يؤكد أن الاستثمار في مصر لا يتوقف
  • اكتشاف علاج لمرض يؤرّق حياة الملايين
  • معبد لالش ينهي موسم قطف الزيتون (صور)
  • إرشادات زراعة القمح في الأجواء الباردة.. نصائح هامة من مركز معلومات المناخ
  • إدارة معبد دندرة: العمل لم يتأثر بانقطاع الكهرباء