رأس الأسد .. معلومات هامة عن اكتشاف معبد مصري عمره 2100 عام مخفيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
اكتشاف مذهل توصل إليه مصريون وألمان في منطقة بعيدة بالقرب من الأقصر، تحمل نقوشا تتعلق بمصير الملكة كليوبترا، وكان مخصصا لإله ذات رأس الأسد ريبيت.
أشادت الصحف العالمية بهذا الاكتشاف بعد العثور على ما يزيد عن 30 ألف أوستراكا عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة والعديد من اللقي الأثرية.
اكتشاف معبد عمره 2100 عام
اكتشف علماء الآثار معبدا مصريا قديما مخفيا في منطقة وجه جرف، هذا المعبد الغامض يرجع تاريخه إلى حوالي 2100 عاما.
تم اكتشافه تحديدا في موقع "أتريبس" الذي يقع على بعد 200 كيلو متر شمال الأقصر، وقال الفريق في بيان إنه أثناء حفر المعبد المصنوع من الحجر، عثر على بقايا نقوش تظهر الملك بطليموس الثامن الذي حكم خلال الفترة حوالي من 170 إلى 116 قبل الميلاد.
وجاء اكتشافه نتيجة اعمال مشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة توبنجن الألمانية، وتوصلوا لصرح كامل لمعبد بطلمي وذلك أثناء أعمال البعثة بالناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير بمحافظة سوهاج.
وكان يقدم الملك القرابين للإلهة ذات رأس الأسد ريبريت وابنها كولانثيس، وكانت ريبيت زوجة مين رع، الإله المرتبط بالخصوبة.
من هي ريبيت؟وبحسب مجلة "لايف ساينس" العلمية، يرجح العلماء أنه ربما كان المعبد كان مخصصًا لريبيت، لكن اسم هذا المعبد لا يزال غير معروف، وقال كريستيان ليتز، قائد المشروع وأستاذ علم المصريات بجامعة توبنغن في ألمانيا، أن الفريق يأمل في معرفة المزيد مع استمرار أعمال الحفر والتحليل.
كما اكتشف الفريق غرفة كانت تحتوي في السابق على أواني معبد، ثم أمفورات، أو أواني فخارية بمقبضين ورقبة ضيقة. وعند مدخل الغرفة، عثر الفريق على نقوش تصور ريبيت ومين رع، حيث يظهر أحد النقوش مين رع مصحوبًا بعشرين نجمة وهذه النجوم تمكن الناس من معرفة الوقت في الليل.
وتحتوي العشرات على أجسام بشرية برؤوس حيوانات - في هذه الحالة، يحتوي أحدها على رأس صقر والآخر رأس طائر أبو منجل.
ويقول العلماء إن المعابد الأخرى تصور العشرات بالقرب من الآلهة، على الرغم من وجود أكثر من عشر نجوم مصاحبة لها عادةً.
ويقع معبد أتريبس بالقرب من مدينة سوهاج الحديثة.
بدأ الفريق في الكشف عن المعبد في عام 2022، والموقع جزء من منطقة معبد أكبر كان علماء الآثار يقومون بالتنقيب فيها منذ عام 2012.
وقالت سارة سيمونز وخوان أنطونيو بلمونتي، وهما من علماء الفلك الأثريين الذين قامو بعمل مكثف في مصر، إن الاكتشاف مثير للاهتمام ولكن هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات حول المعبد والنجوم.
ما أهمية هذا الكشف؟أكد الدكتور محمد إسماع العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا الكشف يعد النواة الأولى لاستكمال الكشف عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع، أما الواجهة فتصل إلى 51 مترا، مقسمة إلى برجين كل برج باتساع 24 مترا يفرق بينهما بوابة المدخل.
وزاوية ميل الأبراج تصل إلى 18 مترا وهي تضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر بمحافظة الأقصر، أما النصوص الهيروغليفية التي تزين الواجهة الخارجية والجدران الداخلية، بالإضافة إلى نقوش لمناظر تصور الملك وهو يستقبل المعبودة "ربيت" ربة أتريبس التي تتمثل برأس أنثى الأسد وابنها المعبود الطفل "كولنتس".
ومن خلال دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية تبين أن هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطلميوس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص.يل الأمين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف أثري كليوباترا رأس الأسد اكتشاف معبد المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
القانونية النيابية: مجلس النواب الحالي انتهى عمره التشريعي والرقابي بإرادة سياسية
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 12:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو اللجنة القانونية النيابية محمد عنوز ،الاحد، إن “عمر مجلس النواب العراقي التشريعي والرقابي انتهى، بسبب وجود إرادة سياسية لتعطيل عمل المجلس، لغاية موعد انتخابات البرلمان المقبلة، خاصة أن هذه الدورة شهدت تعطيل متعمد بسبب الخلافات السياسية منذ بداية الدورة ولغاية هذا اليوم”.وبين في حديث صحفي، أن “هناك تعمد بأن يكون مجلس النواب معطلاً حتى لا يتم تفعيل طلبات الاستجواب ومحاسبة بعض المسؤولين الذين لديهم حماية سياسية وحزبية، وكذلك لتعطيل إقرار بعض القوانين حتى تبقى أداة مساومة وابتزاز بيد بعض الجهات السياسية خلال المرحلة المقبلة، ولهذا نقول عمر المجلس التشريعي والرقابي انتهى بسبب تلك الأطراف السياسية المتنفذة”.وفي مشهد سياسي بات مألوفاً ومؤلماً في آن واحد، يقف البرلمان العراقي اليوم على أعتاب مرحلة يُغيب فيها صوته التشريعي والرقابي، بعدما أثقلت كاهله صراعات المصالح والخلافات السياسية العميقة.وانتهاء عمر البرلمان ليس مجرد موعد دستوري أو إجراء شكلي، بل هو صورة حزينة لواقع سياسي معقد اختلطت فيه الحسابات الحزبية بالمصالح الخاصة، على حساب المصلحة الوطنية. وبين تعمد تعطيل الاستجوابات ومنع تمرير القوانين الحيوية، يظهر جلياً كيف أُفرغت العملية التشريعية من مضمونها الحقيقي، وكيف أصبح الغياب عن المسؤولية خياراً ممنهجاً للبقاء في لعبة النفوذ حتى آخر لحظة من عمر الدورة البرلمانية.