قريبًا افتتاح مركز التدريب الرقمي لقضايا الدولة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تعلن هيئة قضايا الدولة عن اقتراب افتتاح "مركز التدريب الرقمي و التطوير التقني "، والذي يُعد أول مركز تقني متخصص في مجالات الرقمنة والتكنولوجيا على مستوى الجهات والهيئات القضائية.
تُعتبر هذه الخطوة غير مسبوقة، حيث نال المركز اعتماد المجلس الأعلى للجامعات كمركز تدريب واختبار معتمد، مما يؤهله لمنح شهادات معتمدة في أساسيات التحول الرقمي FDTC، وذلك بحضور وزير العدل ووزير الاتصالات وقيادات وزارة العدل وقيادات وزارة الاتصالات، والمجلس الأعلى للجامعات،
يهدف المركز إلى تقديم شهادات معتمدة لمُنتسبي هيئة قضايا الدولة، بالإضافة إلى الجهات والهيئات القضائية والمجتمع المدني، علاوة على ذلك، سيعقد المركز دورات تدريب المدربين تحت إشراف المجلس الأعلى للجامعات، مما سيمكن المجلس من تدريب المرشحين من الهيئة وتأهيلهم ليصبحوا مدربين معتمدين، لتدريب بقية مُستشاري الهيئة ومُوظفيها الإداريين وغيرهم من منتسبي الجهات والهيئات الأخرى.
بهذه الخطوة، تُعزز هيئة قضايا الدولة قدرتها على مواكبة التحول الرقمي والتكنولوجي، وتهيئة كوادر مؤهلة تستطيع تقديم الدعم والمساهمة في تطوير وتحسين منظومة التحول الرقمي والأداء المؤسسي.
اقرأ أيضاًتوقيع اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية وهيئة قضايا الدولة
رئيس جامعة الاسكندرية ورئيس هيئة قضايا الدولة يوقعان بروتوكولا لتعزيز التعاون المشترك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التحول الرقمي قضايا الدولة مركز التدريب الرقمي هیئة قضایا الدولة
إقرأ أيضاً:
التعايش الرقمي.. رئيس هيئة تعليم الكبار يكشف رؤية جديدة لمحو الأمية
أكد الدكتور عيد عبدالواحد، رئيس هيئة محو الأمية وتعليم الكبار، أن الهيئة تعمل كجهة حاكمة ومنظمة تتعاون مع كافة مؤسسات الدولة، بما في ذلك الأحزاب، الجامعات، الداخلية، والقوات المسلحة، لتحقيق هدفها في محو الأمية وتعليم الكبار.
وأشار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى المصرية، إلى أن رؤية الهيئة تطورت بشكل كبير خلال الأشهر العشرة الماضية.
وأوضح أن جهود الهيئة لم تعد تقتصر على محو الأمية الأبجدية (القراءة والكتابة والحساب فقط)، بل توسعت لتشمل جوانب أخرى تواكب احتياجات الدولة المصرية.
التعايش الرقمي.. ضرورة ملحةوأوضح الدكتور عبدالواحد أن أحد المحاور الرئيسية للرؤية الجديدة يتمثل في "التعايش الرقمي"، وهو من أهم متطلبات الهيئة في الفترة الحالية.
وأكد أن التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، ما دفع الهيئة إلى العمل على تعليم المواطنين غير المتعلمين كيفية الاستفادة من التكنولوجيا، مثل استخدام الهواتف المحمولة بفعالية والتفاعل مع البيئة الرقمية.
التثقيف والتوعية.. تغيير السلوكيات جزء من المهمةوأضاف رئيس الهيئة أن محور التثقيف والتوعية أصبح أحد أولويات عمل الهيئة، حيث تسعى إلى تغيير سلوكيات المواطنين الأميين بما يتناسب مع مستواهم وإمكاناتهم. وأكد أن الهدف لا يقتصر على التعليم الأبجدي فقط، بل يشمل تطوير وعي الأفراد لتأهيلهم للمشاركة بفعالية في المجتمع.
تكنولوجيا في خدمة البسطاءوأشار إلى أن التكنولوجيا فرضت نفسها على الجميع، سواء المتعلمين أو غير المتعلمين، وأنها أصبحت أداة رئيسية لتطوير الأفراد والمجتمعات. لذلك، تعمل الهيئة على تمكين الأميين من استخدام التكنولوجيا بطريقة فعالة تخدم احتياجاتهم اليومية.
الهيئة والتعاون المؤسسيتعمل الهيئة بالتنسيق مع مختلف المؤسسات في الدولة لضمان الوصول إلى الفئات المستهدفة، من خلال برامج تعليمية متكاملة تجمع بين التعليم الأبجدي واستخدام التكنولوجيا والتثقيف المجتمعي.
رؤية مستقبلية واعدةاختتم الدكتور عبدالواحد حديثه بالتأكيد على أن التطور في رؤية الهيئة لمحو الأمية يهدف إلى خلق مجتمع متكامل يتمتع بالمعرفة والمهارات التي تمكنه من التفاعل مع متطلبات العصر، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر احتياجًا ومساعدتهم على تحقيق التقدم في حياتهم اليومية.