ليبراسيون: تقدم غير مسبوق للجيش الروسي بشرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نقلت صحيفة ليبراسيون الفرنسية عن المعهد الأميركي لدراسة الحرب، أن قوات الجيش الروسي تقدمت بأكثر من 725 كيلومترا مربعا داخل الأراضي الأوكرانية خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهو ما يمثل تقدما غير مسبوق منذ أكثر من عامين في شرق أوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة أن مكاسب موسكو من الأرض في أكتوبر/تشرين الأول كانت 610 كيلومترات مربعة، ولكن مكاسبها الكبيرة في الشهر الماضي جعلت مكاسبها في عام 2024 أكبر بـ6 مرات مما كانت عليه في عام 2023.
وتسارع تقدم القوات الروسية منذ نهاية الربيع -حسب الصحيفة- وسيطرت في الأسابيع الأخيرة على العديد من البلدات جنوب وشرق بوكروفسك وأصبحت على بعد 5 كيلومترات منها، وكانت آخر مرة حققت فيها روسيا مثل هذه المكاسب في مثل هذا الوقت القصير، عندما امتدت عملياتها في شمال البلاد إلى أبواب كييف، في مارس/آذار 2022.
واستولت روسيا على نحو 68 ألف كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية منذ بداية الحرب في 24 فبراير/شباط 2022، حتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني الأخير، ومع ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014، وأراضي دونباس التي كان يسيطر عليها الانفصاليون قبل الهجوم الروسي، تسيطر موسكو حاليا على 18.4% من أراضي أوكرانيا قبل عام 2014.
إعلان
مساعدات أميركية
كانت أوكرانيا تلقت أمس تعهدات بالحصول على حزمة مساعدات عسكرية أميركية جديدة، في وقت تتعرض فيه للمزيد من الهجمات الروسية عبر الطائرات المسيّرة.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بحزمة دعم عسكري بقيمة 725 مليون دولار للتصدي للهجمات الروسية.
وأضاف بلينكن -في بيان- أن الحزمة الجديدة تندرج في إطار جهود تبذل لضمان امتلاك أوكرانيا القدرات التي تحتاج إليها للدفاع عن نفسها ضدّ "العدوان الروسي".
وأوضح أن الحزمة تشمل ألغاما أرضية مضادة للأفراد وذخيرة لمنصات إطلاق الصواريخ الدقيقة "هيمارس" (HIMARS) وصواريخ "ستينغر" وأنظمة مضادة للمسيّرات وأسلحة مضادة للدروع وذخيرة مدفعية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي يقارن بين عدد قوات الجيش الروسي حاليا وبداية غزو أوكرانيا وخسائره
(CNN)-- قال جنرال رفيع المستوى بالجيش الأمريكي، إن الجيش الروسي أصبح أكبر مما كان عليه في بداية الغزو الشامل لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022 رغم مقتل أو إصابة ما يقدر بـ790 ألف جندي روسي.
وأضاف الجنرال كريستوفر كافولي، قائد القيادة الأمريكية في أوروبا في بيان، الجمعة: "رغم الخسائر الكبيرة في ساحة المعركة بأوكرانيا، فإن الجيش الروسي يعيد بناء نفسه وينمو بمعدل أسرع مما توقعه معظم المحللين".
وقال كافولي: "في الواقع، أصبح الجيش الروسي، الذي تحمل العبء الأكبر من القتال، اليوم أكبر مما كان عليه في بداية الحرب - رغم تكبده خسائر تقدر بنحو 790,000 ضحية". "في ديسمبر 2024، أمرت موسكو الجيش بزيادة تعداده إلى 1.5 مليون فرد عامل وتقوم بتجنيد حوالي 30 ألف جندي شهريا".
وأضاف الجنرال الأمريكي أن "القوات الروسية على خطوط المواجهة في أوكرانيا تجاوزت الآن 600 ألف جندي، وهو أعلى مستوى لها على مدار الحرب ويزيد تقريبا عن ضعف حجم القوة الأولية للغزو".
ولا تزال أرقام روسيا الخاصة بخسائرها البشرية تحيطها السرية. وفي سبتمبر/أيلول 2022، قال وزير الدفاع الروسي السابق، سيرغي شويغو إن 5,937 جنديا قُتلوا في الحرب. ولم تنشر الوزارة أي تحديث منذ ذلك الحين.
وتشير تقييمات الاستخبارات الأوكرانية والغربية باستمرار إلى أن حصيلة عدد القتلى والجرحى أعلى بكثير.
وفي مارس/آذار الماضي، قدرت وزارة الدفاع البريطانية أن أكثر من 900 ألف جندي روسي قُتلوا أو أُصيبوا. وبحسب وزارة الدفاع البريطانية، فقد قُتل ما بين 200 ألف و250 ألف جندي روسي، وهو ما يمثل أكبر خسارة لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية.