عماد الدين حسين : يمكن احتواء الأوضاع في سوريا بالتوافق بين أطراف الصراع
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إنه يمكن احتواء الوضع في الأراضي السورية من خلال التوصل إلى توافقات بين أطراف الصراع، وأطراف المعارضة السورية والولايات المتحدة والدول الغربية وتركيا يدعون إلى تطبيق القرار 2254، الذي يتحدث عن ضرورة التسوية السياسية تستوعب الأطياف السورية جميعها.
وأضاف حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة السورية وبدعم من روسيا وإيران يرون الحق في رفض الاتفاق مع المعارضة، لأن الإرهابيين ليسوا جماعات سياسية، لافتًا إلى أن الجماعات الإرهابية شنت هجومًا بعد وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، واستولوا على مناطق عدة في محافظات حلب وأدلب وحماة.
وتابع: «لا يمكن لمراقب أن يستبعد أن يغدر بنيامين نتنياهو بعد انتهائه من الموافقة على وقف إطلاق النار، وفي خطابه الذي أعلن فيه ذلك، هدد سوريا ورئيسها بأنهم يلعبون بالنار، وبعد انتهاء الخطاب بدقائق بدأت المعارضة السورية أو الجماعات الإرهابية في شن الهجوم المفاجئ، وكان لافتًا للنظر وجود أسلحة حديثة معهم».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عماد الدين حسين
إقرأ أيضاً:
السوداني: لا يمكن ربط الأحداث في سوريا بتغيير النظام في العراق
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رفض بلاده ربط التغيير في سوريا بتغيير النظام في العراق.
وقال السوداني إن هناك من حاول ربط التغيير في سوريا، بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته، مضيفا أن بغداد حرصت منذ بدء الأحداث في سوريا، على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة، وترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.
وأوضح السوداني، أن العراق يمتلك نظاما ديمقراطيا تعدديا يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون.
وتابع رئيس الوزراء العراقي، "ليس من حقِّ أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاحَ في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل".
وجاء حديث السوداني ردا على تقارير تفيد بطلب أمريكي من الحكومة العراقية حل الحشد الشعبي، فيما أكد مسؤولون عراقيون أن هذه القضية عراقية بحتة وغير مسموح التدخل الخارجي فيها".
واستدرك السوداني، "عملنا على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية (في إشارة إلى مواجهات حزب الله وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار".
وتابع : “أكدنا أكثر من مرة على استعدادنا للمساعدة في رفع معاناة أهل غزّة، وهو ذات موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة”.
وقال السوداني: “حرصت حكومتنا على وضع أولويات في البرنامجِ الحكومي، حققنا فيها تقدماً مهماً كشفت عنه مؤشراتُ وخلاصةُ أداءِ الحكومة خلالَ سنتين”.
وأضاف: “وصلت نسبة الإنجاز في البرنامج الحكومي إلى أكثرَ من 60 بالمئة، وأنجزنا إصلاحات هيكلية إدارية واقتصادية كما أكملنا العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقةِ مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة”.
وأشار إلى أن “الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً”.