الأردن.. تشخيص 1700 حالة جديدة لسرطان الثدي سنويا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
#سواليف
أكد أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة بالوكالة الدكتور رياض الشياب، أنه تم خلال السنوات الثلاث الأخيرة #تشخيص أكثر من 1700 #حالة_جديدة لـ #سرطان_الثدي #سنويا، مؤكدا أهمية #الكشف_المبكر.
جاء ذلك خلال تكريمه، اليوم الثلاثاء، مندوبا عن وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، ضباط ارتباط وحدات تصوير الثدي، تقديرا لجهودهم ولعملهم المميز ودورهم في كشف حالات الكشف عن سرطان الثدي.
من جهتها، أكدت مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني خلال الحفل، أن سرطان الثدي يشكل 39 بالمئة من إجمالي حالات السرطان بين النساء في المملكة، حسب أرقام السجل الوطني للسرطان، حيث يعد أكثر أنواع السرطان انتشارا، مشيدة بالشراكة الفاعلة والمستمرة مع وزارة الصحة وجهودهم الكبيرة في تقديم الخدمة الصحية للسيدات الأردنيات.
مقالات ذات صلة منع أطباء الأسنان من نشر الإعلانات إلا بعد موافقة النقابة 2024/12/03وأشارت إلى أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يعد التحدي الأكبر حيث يسهم الكشف المبكر في زيادة فرص السيطرة على المرض، موضحة أن الإقبال على الفحوصات المبكرة شهد تحسنا كبيرا في السنوات الأخيرة حسب الأرقام والتقارير لكن الجهود يجب أن تستمر لزيادة الفحوصات والوصول إلى جميع الحالات في مراحل مبكرة.
وقالت العجلوني أن هناك 95 وحدة تصوير ماموجرام منتشرة في مختلف أنحاء المملكة في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى عيادتين متنقلتين للبرنامج تقدم خدمات الماموجرام مجانا.
من جانبه، قال رئيس قسم السيطرة على السرطان في وزارة الصحة الدكتور عبدالله معتوق، إن الأرقام العالمية تشير إلى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث يرفع من نسب البقاء على الحياة إلى 95 بالمئة خلال 5 سنوات الأولى.
وأضاف أن برامج التصوير الدوري تقلل من معدلات الوفيات بسرطان الثدي بنسية تصل إلى 30 بالمئة وهذا إنجاز لا يمكن تجاهله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تشخيص حالة جديدة سرطان الثدي سنويا الكشف المبكر الکشف المبکر سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
أداة ذكاء اصطناعي جديدة تسرّع تشخيص مرض السيلياك المناعي
يظهر بحث جديد أن الذكاء الاصطناعي قد يُحدث ثورة في تشخيص مرض السيلياك، وهو مرض مناعي ذاتي يؤثر على نحو 700 ألف شخص في المملكة المتحدة، حيث يمكن أن يستغرق التشخيص الدقيق عدة سنوات.
كيف يؤثر مرض السيلياك على الجسم؟يحدث مرض السيلياك بسبب تناول الجلوتين، وهو بروتين موجود في القمح والشعير والجاودار، مما يؤدي إلى أعراض مثل، تقلصات المعدة والإسهال، و الطفح الجلدي وفقدان الوزن، و الإرهاق وفقر الدم.
وإذا لم يعالج المرض، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل سوء التغذية وهشاشة العظام والعقم، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة ببعض السرطانات والأمراض المناعية الأخرى.
دور الذكاء الاصطناعي في تسريع التشخيصحاليًا، يتم تشخيص معظم البالغين عبر اختبار دم يكشف عن الأجسام المضادة للجلوتين، ثم خزعة من الاثني عشر يتم فحصها من قِبل أطباء الأمراض للكشف عن تلف الزغب المعوي المسؤول عن امتصاص العناصر الغذائية.
لكن فريقًا من جامعة كامبريدج طور أداة ذكاء اصطناعي يمكنها تسريع عملية التشخيص وتوفير وقت الأطباء للحالات الأكثر تعقيدًا.
تم تدريب الخوارزمية باستخدام أكثر من 4000 صورة مأخوذة من 5 مستشفيات مختلفة، عبر 5 ماسحات ضوئية من 4 شركات مختلفة.
ووفقًا للدراسة المنشورة في New England Journal of Medicine AI، كان أداء الذكاء الاصطناعي مماثلًا لأداء الأطباء في تشخيص مرض السيلياك، لكنه كان أسرع بكثير.
أوضحت البروفيسورة إليزابيث سويليو، خبيرة علم الأمراض وأحد كبار الباحثين في الدراسة:"يمكن أن يستغرق التشخيص سنوات، ومع الضغوط المتزايدة على الأنظمة الصحية، قد تستمر هذه التأخيرات.
لكن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تسريع هذه العملية، مما يتيح للمرضى الحصول على تشخيص أسرع ويقلل الضغط على قوائم الانتظار في هيئة الصحة الوطنية NHS".
من جهته، قال د. فلوريان جاكل، أحد مؤلفي الدراسة، إن تحليل الخزعة يستغرق من 5 إلى 10 دقائق بالنسبة للطبيب، بينما يمكن للذكاء الاصطناعي القيام بذلك فورًا.
وأضاف:"عادةً ما يتم تأجيل اختبارات السيلياك لأنها ليست بنفس خطورة حالات مثل السرطان، مما يؤدي إلى انتظار المرضى أسابيع أو حتى شهور للحصول على نتيجة.
لكن باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكنهم الحصول على التشخيص في أقل من دقيقة بعد فحص العينة، مما يلغي الحاجة إلى قوائم الانتظار تمامًا."
ما الذي تحتاجه المستشفيات لاعتماد الذكاء الاصطناعي؟فيما أشاد د. بيرني كرول، رئيس الكلية الملكية لعلم الأمراض، بالتقنية قائلًا:
"هذه الأداة يمكن أن تحدث تغييرًا جذريًا في تشخيص السيلياك، مما يسرع التشخيص، ويحسن نتائج المرضى، ويقلل فترات الانتظار."
لكنه أشار إلى أن اعتماد الذكاء الاصطناعي بشكل كامل في NHS لا يزال يتطلب استثمارات في الرقمنة الطبية وتحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات، مثل دمج البيانات بين المستشفيات، و تدريب الأطباء على استخدام الذكاء الاصطناعي
هل سيصبح الذكاء الاصطناعي أساس التشخيص الطبي؟تم تمويل الدراسة من قبل Coeliac UK، Innovate UK، مركز كامبريدج لاكتشاف البيانات، والمعهد الوطني للأبحاث الصحية والرعاية.
ومع التقدم المستمر في الذكاء الاصطناعي، يبدو أننا نقترب من مستقبل يمكن فيه تشخيص العديد من الأمراض فورًا، مما قد يُحدث ثورة في الرعاية الصحية العالمية.