إيران: سندرس إرسال قوات إلى دمشق إذا طلبت الحكومة السورية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده ستدرس إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت الحكومة السورية من إيران.
الفصائل المسلحة تتوغل بمعاونة «داعش».. واغتيال رجل إيران الأول فى سوريا اغتيال رجل إيران الأول في سوريا.. تفاصيلوحذر عراقجي - في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) - من أن تمدد المجموعات الإرهابية في سوريا ربما يضر بالدول الجارة مثل العراق والأردن وتركيا أكثر من إيران، مؤكدًا أن بلاده ستدرس إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت الحكومة السورية من إيران.
وقال عراقجي إن بلاده لا تنوي حاليا الحوار مع واشنطن لأنه لا توجد أرضية لمثل هذا الحوار، مضيفا أن طهران تنتظر معرفة كيف سترسم الإدارة الأمريكية الجديدة سياساتها، وحينها سترسم سياستها.
وأكد عراقجي عزمه على زيارة روسيا لمناقشة الوضع بسوريا، مشيرا إلى أن طهران تسعى دائما إلى التشاور والحوار مع تركيا حول الخلافات بينهما، وأن هناك جملة تحضيرات لتهدئة الوضع في سوريا وإيجاد فرصة لتقديم مبادرة لحل دائم.
وحول العلاقات الإيرانية السعودية، قال عراقجي إنها ماضية إلى الأمام على مستوى جيد، وهي بمعزل عما يجري بين طهران وواشنطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية إيران قوات إلى دمشق دمشق سوريا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
إقرأ أيضاً:
توغل جديد لقوات العدو الصهيوني في جنوب سوريا
توغلت قوات العدو الصهيوني مجددا في محيط سد المنطرة بريف القنيطرة، وقامت بعمليات تفتيش لمواقع عسكرية كانت تتمركز فيها قوات الجيش السوري، بالتزامن مع السيطرة على سد بالمنطقة.
وذكرت صحيفتا “يديعوت أحرونوت” و”معاريف”، نقلا عن تقارير إعلامية سورية، بأن قوات العدو قصف من الجو موقع تل الشحم العسكري في ريف دمشق الغربي.
وأضافت الصحيفتان أن قوات العدو قامت إثر ذلك بالسيطرة على سد المنطرة، في حين لم يصدر سلطات الحكم الجديدة في سوريا أي تعليق بشأن هذه التطورات.
ويُعد سد المنطرة المورد الرئيسي للمياه بمحافظة القنيطرة، حيث يسهم في ري المزروعات وتوفير المياه للأنشطة الزراعية بهذه المحافظة.
ومنذ سيطرة الجماعات المسلحة، في الثامن من ديسمبر الفائت، على الحكم بسوريا، نقض كيان العدو الصهيونية اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وأقدمت على احتلال الجولان السورية.
ومنذ ذلك الحين قصفت قوات العدو مقدرات الجيش السوري ودمرت أسلحته الاستراتيجية والثقيلة بشكل شبه كامل، بالتوازي من مواصلتها احتلال الأراضي الغنية بالمياه جنوب سوريا حتى باتت تحتل منطقة حوض اليرموك ومحافظة القنيطرة، في ظل صمت من الحكام الجدد في دمشق.