أغسطس 17, 2023آخر تحديث: أغسطس 17, 2023

المستقلة/-من الصعب بعد الأربعين من العمر، وفقا للأطباء وخبراء التغذية، الاحتفاظ برشاقة الجسم بسبب انخفاض سرعة عملية التمثيل الغذائي.

ويشير الدكتور أنطون بولياكوف أخصائي الغدد الصماء، خبير التغذية الروسي، إلى أن تجاوز هذه المشكلة يعتمد ليس فقط على المواد الغذائية التي يتناولها الشخص بل بعمل الجسم ككل.

وأوضح أن الطعام والمشروبات يمكنه فقط التأثير في الآلية التي تدعم عملية التمثيل الغذائي، ولكن لا تسريعها بصورة مباشرة.

وحدد بوليكوف المواد الغذائية والمشروبات التي تؤثر في عملية التمثيل الغذائي التالية:

الكاكاو :

يعمل كمنشط للميتوكوندريا، التي توفر الطاقة لخلايا الجسم. وإذا لم تكن كافية، فلن يتم تحويل العناصر الغذائية إلى طاقة قابلة للاستخدام، ما يؤدي إلى شعور الشخص بالتعب المستمر، وبالتالي استهلاك المزيد من السعرات الحرارية.

الرمان :

يحتوي الرمان على اليوروليثين، الذي يؤثر أيضا في نمو الميتوكوندريا ويوفر الطاقة للخلايا
الأسماك :

تحسن الأسماك ليونة غشاء الخلايا، ما يسمح لها باستقبال الإشارات من الوسط المحيط. ووجود أحماض أوميغا-3 الدهنية في تركيب الأسماك يحول السعرات الحرارية إلى طاقة حرارية ويسرع عملية التمثيل الغذائي.

ومن جانبه حدد الدكتور ميخائيل غينزبورغ خبير التغذية الروسي المواد الغذائية والمشروبات التي تعجل عملية التمثيل الغذائي.

الشوكولاتة المرة :

تعمل هذه الشوكولاتة وفقا لمبدأ الكاكاو وتعمل على تنشيط الجسم وتعجل عملية التمثيل الغذائي.
الفلفل والزنجبيل والقرفة والقرنفل والثوم :

، فلهذه المواد خصائص تزيد من إنتاج الطاقة التي في معظمها تكون على شكل حرارة.

الشاي (الأسود والأخضر) :

يفقد الشاي أثناء التخمير بعض المواد النشطة. لذلك فإن تناول الشاي بنوعيه يساعد على تخفيض الوزن، بالإضافة إلى ذلك خصائصه المضادة للالتهابات. ففي حالة السمنة تبدأ الالتهابات في الأنسجة، ويقل انتاج الطاقة في الجسم. والشاي الأخضر يوقف هذه العملية، ما يساعد على تخفيض الوزن.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: عملیة التمثیل الغذائی المواد الغذائیة

إقرأ أيضاً:

التعاون الدولي: 11 مليار يورو استثمارات أجنبية مباشرة في الطاقة والأمن الغذائي والمياه

أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، أهمية ضمانات الاستثمار التي يتيحها الاتحاد الأوروبي بقيمة 1.8 مليار يورو من خلال الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة EFSD، والتي تعزز الشراكة الاستثمارية مع مصر وتعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحفز استثمارات شركات القطاع الخاص المحلية والدولية.

جاء ذلك خلال مائدة مستديرة رفيعة المستوى عقدتها وزيرة التعاون الدولي،  وجيرت كوبمان، المدير العام لسياسات الجوار والتوسع في المفوضية الأوروبية، بمشاركة شركاء التنمية والمؤسسات الدولية، للتعريف بآلية ضمانات الاستثمار التي تبلغ قيمتها 1.8 مليار يورو، والتي يتيحها الاتحاد الأوروبي لمصر ضمن حزمة تمويلية بقيمة 7.4 مليار يورو، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، ومناقشة الخطوات المستقبلية لتفعيل تلك الضمانات بالتعاون مع مختلف شركاء التنمية الأوروبيين وغيرهم بما يعزز جهود حشد الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث تم الاتفاق على الإعداد لعقد ورش عمل فنية بمشاركة الجهات المعنية من مختلف الأطراف لوضع أولويات الاستفادة من ضمانات الاستثمار في إطار المجالات ذات الاهتمام المشترك لمصر والاتحاد الأوروبي.

ومثّل بنك الاستثمار الأوروبي EIB في المائدة المستديرة جيلسومينا فيجيلوتي، نائب رئيس البنك، وجويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي للبنك لشمال أفريقيا والشرق الأدنى بالقاهرة، كما شارك من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، يورجن ريجتيرينك، النائب الأول لرئيس البنك، والدكتورة هايكي هارمجارت، المدير الإداري لمنطقة جنوب وشرق المتوسط، ومن مجموعة البنك الدولي WB، شاركت آنا بيردي، نائب رئيس البنك لشئون العمليات، وستيفن جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي، ومن مؤسسة التمويل الدولية IFC، شاركت سوزان لوند، نائب رئيس المؤسسة لتنمية القطاع الخاص، وشيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، كما مثل بنك التنمية الأفريقي AFDB، ماري لاوري، نائب رئيس البنك للتنمية الإقليمية والتكامل، وعبد الرحمن دياو، المدير القطري، وكذلك سيسيل كوربي، المدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية AFD، وكيلمينس دي لا بلاش، المديرة القطرية، من ألمانيا شارك كريستوفر شافر، المدير القطري لبنك التعمير الألماني، هولجر إيلي، رئيس التعاون الإنمائي بالسفارة الألمانية بالقاهرة.

وفي مستهل اللقاء وجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي الشكر للاتحاد الأوروبي على الجهود المبذولة والتنسيق المستمر خلال الفترة الماضية في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، كما أشادت بشركاء التنمية والمؤسسات الدولية، على الشراكات المثمرة والدعم المتواصل للحكومة لتعزيز أولوياتها التنموية، خاصة في فترات التحديات الاقتصادية .

وذكرت وزيرة التعاون الدولي، أن تلك الضمانات لن تكون متاحة فقط من خلال مؤسسات التمويل الأوروبية ولكن أيضًا من خلال مؤسسات التمويل الدولية الأخرى، مؤكدة أن التكامل بين شركاء التنمية وتعدد الآليات المتاحة من المؤسسات الدولية المختلفة لدعم وتمكين القطاع الخاص من شأنه أن يفتح آفاق الاستثمارات الأجنبية المباشرة ويدعم جهود الدولة من أجل زيادة مشاركة القطاع الخاص في مختلف مجالات التنمية.

ومن المتوقع أن تعزز تلك الضمانات، تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بقيمة 11 مليار يورو في القطاعات ذات الأولوية والاهتمام المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي، وهي الطاقة، والعمل المناخي، والمياه، والأمن الغذائي، والاستثمار في رأس المال البشري.

من جانبه تحدث جيرت كوبمان، حول حرص الاتحاد الأوروبي على توفير كافة آليات الدعم للقطاع الخاص في مصر لتحفيز استثمارات الشركات في القطاعات ذات الأولوية، لاسيما تلك التي تعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتقلل انبعاثات الكربون، موضحًا أن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، وترفيع مستوى العلاقات بين البلدين، يعكس استراتيجية الشراكة لدعم استقرار الاقتصاد الكلي في مصر، والمضي قدمًا نحو خلق نهج متكامل لتلبية أولويات ومتطلبات التنمية بمشاركة رئيسية من القطاع الخاص.

وخلال المائدة المستديرة، استعرض شركاء التنمية والمؤسسات الدولية، الجهود التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية بالتعاون مع الحكومة خلال الفترة الماضية لدعم وتنمية قطاعات التنمية المختلفة وآليات دعم القطاع الخاص.

كما أشادوا بانعقاد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، والذي يرسخ لشراكة ممتدة ويعد دافعًا قويًا للجهود التي يقوم بها شركاء التنمية لزيادة مشاركة القطاع الخاص في التنمية، وتحفيز الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية.

كما أبدى شركاء التنمية التزامهم باستمرار التكامل والتنسيق من أجل تعظيم الآليات والخطوات المنفذة لدعم القطاع الخاص في مصر.

وأثنى شركاء التنمية على الجهود والعمل المشترك مع وزارة التعاون الدولي، في تنفيذ برامج دعم الموازنة وتمويل سياسات التنمية، والتي تتم في إطار من التكامل لتنفيذ العديد من الإصلاحات الهيكلية التي تنعكس أيضًا على تنمية وتهيئة البيئة الاستثمارية للقطاع الخاص، وقد أبدوا استعدادهم للتنسيق من أجل تعظيم الاستفادة من آلية الضمانات الاستثمارية التي يتيحها الاتحاد الأوروبي.


 

مقالات مشابهة

  • بكالوريا 2024.. الشروع في التصحيح الثاني
  • كي تبقى حاد الذهن فترة أطول.. تناول نظاما غذائيا صحيا الآن
  • خبير صناعي يحدد أبرز التحديات التي تنتظر الحكومة الجديدة
  • حروب 2023 تضع الأمن الغذائي العالمي على المحك.. ما علاقة المناخ؟
  • استشاري تغذية يحذر من خطورة السهر صيفا (فيديو)
  • مصدر جديد ومدهش للطاقة.. نظيف ويقلص من الاحتباس الحراري
  • التعاون الدولي: 11 مليار يورو استثمارات أجنبية مباشرة في الطاقة والأمن الغذائي والمياه
  • عادة تؤثر على صحة الحيوانات المنوية في فصل الصيف
  • النظام الغذائي المتوازن: الحل الأمثل لمكافحة التعب والإرهاق
  • «التجارة» تغلق بسطتين لبيع الأسماك في سوق شرق