في إنجاز كبير لمستخدمي “الكراسي المتحركة”، تمكّن مرضى يعانون من إصابات في “الحبل الشوكي” من استعادة قدرتهم على المشي بفضل تقنية “التحفيز العميق للدماغ”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “استُخدم التحفيز العميق للدماغ بشكل تقليدي لعلاج اضطرابات الحركة مثل مرض باركنسون، وذلك من خلال استهداف مناطق الدماغ المسؤولة عن التحكم في الحركة”.

ووفق الصحيفة، “هذه التقنية تعتمد على زرع أقطاب كهربائية في الدماغ لإنتاج نبضات كهربائية، يمكن أن تعيد للمصابين “بالشلل الجزئي” القدرة على المشي، وتحسن حركة الساقين”.

وبحسب الصحيفة، “من خلال إجراء تجارب على الفئران المصابة بإصابات في النخاع الشوكي، اكتشف العلماء أن التحفيز العميق للدماغ يمكن أن يساهم في استعادة بعض وظائف الحركة”.

ووفق الصحيفة، “من بين المشاركين البارزين في التجربة، ولفغانغ جاغر، البالغ من العمر 54 عاما من كابل، النمسا، الذي كان يستخدم كرسيا متحركا منذ عام 2006 إثر إصابته في النخاع الشوكي بسبب حادث تزلج، وبعد مشاركته في التجربة السريرية، أصبح الآن قادرا على الصعود والنزول على السلالم والوقوف للوصول إلى الأشياء في خزائن المطبخ”.

وقال العلماء “إن النتائج تشير إلى أن التحفيز العميق للدماغ يساعد في إعادة تنظيم الألياف العصبية في الدماغ، ما يسهم في استعادة القدرة على الحركة بشكل تدريجي”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الشلل الكراسي المتحركة التحفیز العمیق للدماغ

إقرأ أيضاً:

أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزة

يعتقد الأستاذ الجامعي جان بيير فيليو -في عموده بصحيفة لوموند- أن المدنيين الذين أنهكتهم حرب لا ترحم، دامت أكثر من 15 شهرا في قطاع غزة،  قد يشعرون بخيبة أمل كبيرة في حال عدم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأوضح الأكاديمي الفرنسي أن العالم تخلى عن أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة، وتركهم في حرب مروعة، قتل فيها ما معدله 100 شخص يوميا، مع أن الرقم 47 ألف قتيل المعلن لا يشمل عشرات الآلاف ممن دفنوا تحت الأنقاض، ولا الضحايا غير المباشرين الذين قتلتهم الأمراض وظروف البقاء المروعة وانعدام الرعاية الصحية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يديعوت أحرونوت: 4 خيارات لحكم غزة بعد انتهاء الحربlist 2 of 2كاتبة فرنسية: تحقق تنبؤات قديمة للاستخبارات الأميركية بشكل العالم في 2025end of list

وكان الأكثر ضعفا هم النازحون الذين أجبروا مرات على التخلي عن كل شيء، ليتكدس أكثر من مليون منهم في "المنطقة الإنسانية" الضيقة التي حددتها إسرائيل على ساحل المواصي، ولكنها لم تسلم من قصفها، إذ قتل فيها أكثر من 550 شخصا في نحو 100 غارة خلال 8 أشهر.

صدمة العودة

أمضيت للتو أكثر من شهر في هذه المنطقة المعزولة داخل المنطقة التي تسمى "المنطقة الإنسانية" -كما يقول أستاذ العلوم السياسية- وعشت الشهر الأخير من الأعمال العدائية والأيام الأولى للهدنة الهشة هناك، وما زلت لا أفهم من أين حصل هؤلاء المهجورون على ما يكفي من الطاقة للخوض في كل هذه التجارب، وتحمل كل هذا الألم، والتغلب على كل هذا الحزن.

إعلان

ولكنني أعلم أن هذه الحشود المنكوبة قد استنفدت احتياطياتها وأنها صمدت فقط على أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والعودة إلى ديارهم واستعادة شكل من أشكال الحياة الطبيعية، وليس هناك سبب لهذه الموجات البشرية التي تسير نحو ما كان ذات يوم موطنها، إلا الأمل، ولكن الأمل يمكن أن يصبح السلاح الأكثر فعالية ضد شعب هرب من الحديد والنار، خاصة عندما يصدم هؤلاء اليائسون عند العودة بواقع مدمر بعد وقف عمليات القتل اليومية.

والطريقة الوحيدة للتغلب على مثل هذه الصدمة، عندما يقف الشخص أمام أنقاض منزله وأشلاء أقاربه، ويكتشف حجم الكارثة المرعب، هي أن نتمكن من إعادة بناء أنفسنا وأسرنا من خلال إعادة بناء ما فقدناه بالتدريج، ولكن أهل غزة حرمهم العالم الذي تخلى عنهم من هذا البلسم بعد أن لم يبق في غزة شيء على الإطلاق.

هدنة من ورق

صحيح أن هناك هذه الهدنة الهشة المثيرة للقلق -كما يقول الكاتب- وقد قتل 122 شخصا بعد الإعلان عنها وقبل بدء تنفيذها، وشهدت أول أزمة خطيرة أسبوعها الثاني، عندما قررت حكومة إسرائيل تأجيل عودة النازحين إلى شمال القطاع 48 ساعة، مما يعني أنها معرضة لخطر الانهيار في أي لحظة لأنها لا تستند إلى المبادئ الأساسية للقانون الإنساني، وليس "لضامنيها" الثلاثة، الولايات المتحدة ومصر وقطر، وجود على الأرض.

 

ولكي تتطور هذه الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار بعد 3 أشهر، يتطلب الأمر التزاما كبيرا من جانب المجتمع الدولي، لا ينبغي اختصاره في إرسال بضع مئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات يوميا، لأن سكان غزة الذين يواجهون خطرا مدمرا من تجدد الأعمال العدائية، سيضطرون إلى العودة إلى سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وخلص الكاتب إلى أن على المجتمع الدولي أن يساعد هذه الجماهير العاجزة بشكل دائم الآن وبأسرع وقت ممكن، من خلال تقديم 10 أو 100 شاحنة أخرى، ومنظور لائق للمستقبل، في إطار حل الدولتين الذي أصبحت خطوطه العريضة معروفة منذ عقدين من الزمن، وإلا فإن دائرة المواجهات ستستأنف حتما بين إسرائيل وحماس دون أدنى شك.

إعلان

وهذه هي الدائرة المفرغة من الحرب من أجل الحرب، هي ما يتعين على الأصدقاء الحقيقيين للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني أن يتحلوا بالشجاعة اللازمة لكسرها، وإلا فإن الأمل هو الذي سوف يأتي ليقتل في غزة.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. تريلر فيلم الرسوم المتحركة "Smurfs"
  • كواليس مدهشة لأداء عبلة كامل ومحمد هنيدي بفيلم الرسوم المتحركة الفارس والأميرة
  • تنبيه هام لمستخدمي طريق السلطان قابوس باتجاه برج الصحوة
  • ناطق حكومة التغيير: تصريح ترامب يفتقر للفهم العميق لنفسية الشعوب الحرة ويُظهر جهلًا بالنفسية الفلسطينية الصامدة
  • هل يمكن الاعتماد على أداة البحث العميق من أوبن إيه آي في الأبحاث؟
  • آبل تعرب عن قلقها العميق إزاء تطبيق AltStore غير الأخلاقي
  • علماء يطورون علاجاً ثورياً لـ«مرض خطير»
  • علماء يطورون علاجا ثوريا لمرض باركنسون باستخدام خلايا الدماغ
  • الكراسي المتحركة.. فوائدها وأنواعها وعوامل اختيارها
  • أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزة