إنجاز طبّي يعيد الأمل لمستخدمي «الكراسي المتحركة»
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
في إنجاز كبير لمستخدمي “الكراسي المتحركة”، تمكّن مرضى يعانون من إصابات في “الحبل الشوكي” من استعادة قدرتهم على المشي بفضل تقنية “التحفيز العميق للدماغ”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “استُخدم التحفيز العميق للدماغ بشكل تقليدي لعلاج اضطرابات الحركة مثل مرض باركنسون، وذلك من خلال استهداف مناطق الدماغ المسؤولة عن التحكم في الحركة”.
ووفق الصحيفة، “هذه التقنية تعتمد على زرع أقطاب كهربائية في الدماغ لإنتاج نبضات كهربائية، يمكن أن تعيد للمصابين “بالشلل الجزئي” القدرة على المشي، وتحسن حركة الساقين”.
وبحسب الصحيفة، “من خلال إجراء تجارب على الفئران المصابة بإصابات في النخاع الشوكي، اكتشف العلماء أن التحفيز العميق للدماغ يمكن أن يساهم في استعادة بعض وظائف الحركة”.
ووفق الصحيفة، “من بين المشاركين البارزين في التجربة، ولفغانغ جاغر، البالغ من العمر 54 عاما من كابل، النمسا، الذي كان يستخدم كرسيا متحركا منذ عام 2006 إثر إصابته في النخاع الشوكي بسبب حادث تزلج، وبعد مشاركته في التجربة السريرية، أصبح الآن قادرا على الصعود والنزول على السلالم والوقوف للوصول إلى الأشياء في خزائن المطبخ”.
وقال العلماء “إن النتائج تشير إلى أن التحفيز العميق للدماغ يساعد في إعادة تنظيم الألياف العصبية في الدماغ، ما يسهم في استعادة القدرة على الحركة بشكل تدريجي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشلل الكراسي المتحركة التحفیز العمیق للدماغ
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة لاستعادة أنسجة اللثة باستخدام خلايا المريض
موسكو- العُمانية
تمكّن علماء روس من جامعة سيتشينوف الطبية بموسكو من ابتكار تقنية جديدة تهدف إلى استعادة أنسجة اللثة التالفة، باستخدام خلايا المريض نفسه، ومواد "بوليميرية" متوافقة حيويًّا معه، وتعتمد على الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد.
ووصف العلماء هذه التقنية بأنها "واعدة وفعالة" لعلاج العديد من أمراض تجويف الفم، في ظل صعوبة استعادة الأجزاء التالفة، علاوة على عدم تجذر المواد الاصطناعية في جسم المريض بشكل دائم.
من جهتها، كشفت سفيتلانا ريبينا طبيبة الأسنان والأستاذة المشاركة في قسم طب الأسنان الجراحي، أن هذه التقنية يمكنها ترميم أنسجة اللثة المتضررة بسبب أمراض مختلفة، أو تغطية العيوب الناجمة عن الإصابات وبعد العمليات الجراحية، مشيرة إلى أن التقنية أكثر بكثير من مجرد عملية زرع لأنها نسيج حي يرتبط بجسم المريض، حيث يتم زراعته من خلاياه الخاصة.
يُشار إلى أن اللثة عبارة عن مجموعة من الأنسجة تحيط بالأسنان وتعمل على تثبيتها في العظام، ويمكن أن تتعرض للالتهاب نتيجة لأمراض أو إصابات مختلفة.