موقع 24:
2025-03-15@05:00:41 GMT

فنلندا تنشئ أكبر مخزن استراتيجي في الاتحاد الأوروبي

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

فنلندا تنشئ أكبر مخزن استراتيجي في الاتحاد الأوروبي

كشفت وزارة الداخلية الفنلندية عن إنشاء أكبر مخزن استراتيجي في الاتحاد الأوروبي لوسائل الاستجابة للأزمات والأدوية، في حال التهديدات الكيماوية والبيولوجية والنووية في البلاد.

ووفقاً لما نقله موقع "روسيا اليوم" عن وكالة "تاس" الروسية، سيتم تخزين لوازم الوقاية، ومعدات المراقبة والكشف والاختبارات السريعة، والأدوية واللقاحات لكي يستخدمها عمال الطوارئ والمدنيون في حالات الطوارئ، وخاصة في بلدان شمال وشرق أوروبا.

ومن المتوقع أن يتم البدء بعمليات التخزين في أوائل عام 2024 عقب بناء مخازن مماثلة في فرنسا وبولندا وكرواتيا، لكن المخزن في فنلندا سيكون أكبرها
وموّلت المفوضية الأوروبية المشروع الفنلندي بداية العام الجاري  بـ242 مليون يورو.

وأظهر فيديو مدته 3 دقائق بثه معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا،  الذي يتعاون بنشاط مع البنتاغون، ما يمكن أن يحدث نتيجة اندلاع حرب نووية شاملة بين روسيا والولايات المتحدة.

Massachusetts Institute of Technology ( #MIT), 5 milyardan fazla insanın öleceği ABD-Rusya nükleer savaşıyla ilgili bir simülasyon hazırladı.https://t.co/mFTBTb4w9s#NuclearWar pic.twitter.com/z76UdFxcuf

— HSYN YLMZ (@_HSYN_YLMZ_) July 5, 2023 تهديد روسي

وفي السياق، أكّدت وزيرة الخارجية الفنلندية لوكالة "فرانس برس" أن روسيا لم تنفّذ إلى الآن تهديدها بتعزيز قواتها عند الحدود مع فنلندا بعد انضمام هلسنكي إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وجاء في رسالة إلكترونية وجّهتها وزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونين لـ"فرانس برس" أن "روسيا سبق أن اعلنت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عن تعديلات عسكرية وعن تشكيل وحدات جديدة في شمال غرب روسيا".

وتابعت الوزيرة "يبدو أن هذه الجهود لم تحرز تقدّماً سريعاً".

وقالت "يبدو أن الموارد الروسية مقيّدة في مكان آخر في الوقت الراهن"، في إشارة إلى أوكرانيا، مشددةً على أن "الأوضاع عند الحدود الشرقية هادئة".

 

وحالياً هناك سياج خشبي مقام عند الحدود الفنلندية مع روسيا والغاية الأساسية منه منع الماشية من الانتقال إلى الجهة المقابلة.

وفي التاسع من أغسطس (آب) اتّهمت روسيا مجدّداً بولندا وفنلندا بتهديد أمنها وتعهدت الرد على "تهديدات" متزايدة على حدودها الغربية من أعضاء في حلف شمال الأطلسي.

وعزّزت بولندا، حليفة أوكرانيا وجارتها، الأمن على حدودها مع بيلاروسيا بعدما استضافت مينسك مقاتلي مجموعة فاغنر الروسية المسلحة.

وغيّر الهجوم الروسي على أوكرانيا المشهد الأمني في أوروبا ودفع فنلندا إلى التخلي عن مبدأ الحياد العسكري الذي اعتمدته مدى عقود والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وفنلندا البالغ عدد سكانها 5.5 ملايين نسمة في طور إقامة سياج في قطاع بطول مئتي كيلومتر عند حدودها مع روسيا، ومن المفترض أن تنجر الأعمال في العام 2026.

وكانت موسكو قد اعتبرت في أبريل (نيسان) أن انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي "اعتداء على أمنها" وتعهّدت "اتّخاذ تدابير مضادة... على الصعيدين التكتيكي والاستراتيجي".

وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين إن "التهديدات على الأمن العسكري لروسيا الاتحادية تزايدت في الاتجاهين الغربي والشمالي الغربي الاستراتيجيين"، مضيفاً أن تلك المخاطر "تتطلب رداً مناسباً وفي التوقيت المناسب".

وقالت الوزيرة الفنلندية إن "حلف شمال الأطلسي تحالف دفاعي ولا يشكّل تهديداً لروسيا أكثر مما تشكّله فنلندا"، مضيفةً "انتقادات روسيا لحلف شمال الأطلسي هي موقف (معتمد) منذ زمن ولا جديد فيه".

If we were a threat, they would certainly not have moved their troops away, even in a situation where they are engaged somewhere else . . . Nato is an alliance for defence, it is not threatening anybody. ???????? #NATOhttps://t.co/ksx7HXa1Hi

— Elina Valtonen (@elinavaltonen) August 14, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني حلف شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستعد الاتحاد الأوروبي للكشف عن مشروع دفاعي واسع النطاق يهدف إلى تعزيز قدراته العسكرية وتقليل اعتماده على الولايات المتحدة، مع التركيز على ردع روسيا ودعم أوكرانيا في حربها المستمرة، وذلك في ظل تصاعد التهديدات الأمنية وتراجع الدور الأمريكي في القارة.

هذه التحولات جاءت ضمن مسودة "الكتاب الأبيض للدفاع"، التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبيرة دبلوماسيي الاتحاد كايا كالاس، والتي من المقرر تقديمها لقادة الاتحاد خلال الأسبوع المقبل.
 تشدد المسودة على أن إعادة بناء القوة الدفاعية لأوروبا تتطلب استثمارًا طويل الأمد، حيث تُعد التحركات الروسية الدافع الأساسي لهذا التوجه. وتتمحور استراتيجية الدفاع الأوروبي الجديدة حول:

تعزيز الإنتاج العسكري داخل أوروبا وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين.
 تشجيع عمليات الشراء الجماعي للأسلحة لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
 تمويل المشاريع الدفاعية بشكل أكثر مرونة، وتقليل البيروقراطية في الاستثمارات العسكرية.
 التركيز على مجالات النقص العسكري، مثل الدفاع الجوي والتنقل العسكري، لسد الفجوات الاستراتيجية.
 تشير الوثيقة إلى أن روسيا تشكل تهديداً وجودياً للاتحاد الأوروبي، حيث تُظهر سياساتها التوسعية واستراتيجياتها العسكرية أن الحاجة إلى ردع أي عدوان روسي محتمل ستظل قائمة حتى بعد تحقيق اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
 ومن هذا المنطلق، تحدد المسودة مجموعة من التدابير لدعم أوكرانيا، أبرزها:
 توفير 1.5 مليون قذيفة مدفعية لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية.
 إمداد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة.
استمرار تدريب القوات الأوكرانية لرفع كفاءتها القتالية.
 دمج أوكرانيا في خطط التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي، مما يتيح لها الحصول على دعم مستدام.
 توسيع ممرات التنقل العسكري لتشمل أوكرانيا، ما يعزز سرعة الدعم اللوجستي الأوروبي لكييف.

مقالات مشابهة

  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • تحليل لـCNN: سوريا قد تصبح أكبر مكسب استراتيجي لإسرائيل في الشرق الأوسط الجديد لنتنياهو
  • الاتحاد الأوروبي ينقذ عقوباته على روسيا بعد اتفاق مع المجر
  • الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يحدد الخط الأحمر لأي اتفاق أوكراني مع روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لإقناع المجر بتجديد العقوبات ضد روسيا قبل انتهاء المهلة
  • روسيا تُوسع قائمة مسؤولي الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول أراضيها
  • الحركة الشعبية شمال ترد على بياني الاتحاد الأوروبي ومجلس السلم الأفريقي