بحمولة 60 شاحنة.. العراق يستعيد 100 قطعة بعد 7 سنوات على سرقتها من مصفى بيجي (صور)
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
العراق – أعلن رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، استعادة معدات وأجهزة مسروقة من مصفى بيجي بجهود رسمية وغير رسمية بادر بها أحد المواطنين حيث تقدر أعدادها بـ100 قطعة وبحمولة 60 شاحنة.
وأشار السوداني إلى أن تلك القطع والأجهزة والمستلزمات تمثّل نسبة كبيرة ممّا يحتاجه هذا الموقع في قضاء بيجي والذي يضم منشآت اقتصادية مهمّة لكل العراق.
ولفت رئيس الحكومة في تصريح له إلى أن مدينة بيجي تمثل عقدة مهمة بين محافظات كركوك والأنبار والموصل، ومركز صلاح الدين، إذ بادر أحد المواطنين للمساعدة في استعادة هذه المواد، التي تقدر حمولتها بـ60 شاحنة، وقد تصل إلى 100 قطعة تجهيزات.
وأضاف: “هذه المعدات عبارة عن أجهزة مفصلية يمكن أن تصل تكلفتها لملايين الدولارات، ولو جرى شراؤها لاحتاجت سنوات لتصنيعها، واليوم باتت في الموقع”.
وبيّن أن الأجهزة الأمنية عملت على تأمين وصول المعدات من إقليم كردستان إلى موقعها في المصفى.
وأردف السوداني قائلا إنّ هذه الخطوة تعتبر بشارة خير لإنجاز تأهيل هذا الموقع المهم، “وأصبح الجميع على موعد زمني قريب لتشغيل المصفى بطاقته التصميمية البالغة 150 ألف برميل يوميا”.
واختتم قائلا أن الأهم من هذا كله هو أنه مع تشغيل هذا المصفى سيغلق باب استيراد المشتقات النفطية لعموم العراق، إضافة إلى المصافي التي أنجزت مؤخراً.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السوداني: احتضان بغداد لفعاليات عربية ودولية تعكس نجاح خطط الحكومة
بغداد اليوم - بغداد
اكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم السبت (1 شباط 2025)، أن احتضان بغداد لفعاليات عربية ودولية تعكس نجاح خطط الحكومة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السوداني ترأس جلسة حوارية مع مركز ستراتيجكس، بحضور مجموعة من الباحثين والدبلوماسيين والخبراء من دول عدة".
واضاف ان "السوداني رحب في مستهل الجلسة، بالحضور الذين تتزامن زيارتهم إلى العاصمة بغداد مع تنظيم الكثير من الفعاليات والأنشطة، ومنها اجتماعات وزراء الشباب والرياضة العرب، وافتتاح معرض بغداد الدولي، وإعلان بغداد عاصمة السياحة العربية 2025، وعاصمة الثقافة الرياضية العربية".
وقال السوداني بحسب البيان إن "هذه الفعاليات تؤكد حيوية مدينة بغداد وخطط الحكومة بالانفتاح وحجم الاستقرار في عموم البلاد"، مؤكداً أنّ "معظم الوفود العربية والأجنبية تأتي بانطباع، وتغادر بانطباع مختلف تماماً؛ بسبب الصور المشوشة التي تنقلها بعض وسائل الإعلام عن العراق".
وأضاف أنّ "حكومته تشكلت في ظروف شهدت عزوف البعض عن المشاركة بالانتخابات وتراجع الثقة بالنظام السياسي"، لافتاً إلى أنّ "البرنامج الحكومي أُعدّ ليكون قابلاً للتطبيق من أجل تعزيز ثقة المواطن بالحكومة، وقد تحققت نسبٌ متقدمة في تنفيذه وتحقيق مستهدفاته".
وناقشت الندوة الحوارية بحسب البيان "محاور عدة أبرزها استدامة الاستقرار في العراق، وتحقيق التنمية المستدامة، ومعالجة الفقر والبطالة، ومحاور اقتصادية، فضلاً عن علاقات العراق الإقليمية والدولية، وما تحقق من إنجازات وأهداف في هذه المجالات".