الأمم المتحدة والكويت توقعان اتفاقية لتمويل مشروع لزيادة كفاءة ميناءي عدن والمكلا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
وقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اتفاقية بقيمة 2 مليون دولار أمريكي لتعزيز العمليات في مينائي عدن والمكلا.
وقال البرنامج الأممي، في بيان له، إن المشروع يهدف إلى تعزيز قدرة كلا الميناءين من خلال إعادة تأهيل المرافق المتضررة وشراء المعدات، والمساهمة في توصيل المساعدات الانسانية إلى اليمن، حيث يحتاج أكثر من نصف السكان إلى المساعدات الانسانية والحماية.
وبحسب البيان، فإن مواني عدن والمكلا تأثرت سلبًا بسبب الصراع المستمر منذ عشر سنوات، مما أدى إلى نقص الصيانة وانخفاض الكفاءة التشغيلية والدعم المقدم للسفن القادمة.
وأوضح البيان، أن مساهمة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ستعمل على إعادة تأهيل قارب سحب السفن في ميناء المكلا واستبدال أجزاء مهمة من منصة إبحار السفن في ميناء عدن، وستوفر قطع الغيار الضرورية للعمليات في كلا الميناءين وكذلك التدريب الهيدروغرافي في عدن.
وأشار إلى أن تحسين العمليات سيؤدي إلى تقليل المعدل الشهري لأوقات الانتظار للسفن القادمة، مما يساهم في تسليم السلع الانسانية والتجارية الحيوية إلى اليمن في الوقت المناسب مع تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ولفت البيان، إلى أن هذا المشروع سيساهم في استعادة العمليات في ميناءي عدن والمكلا إلى مستويات ما قبل الصراع، مؤكدا أنه يتم تحديد جميع المبادرات بالتشاور مع سلطات المواني اليمنية، مما يضمن توجيه الدعم المستدام إلى المتطلبات المحلية.
وقال عبد الله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "من خلال هذه الشراكة مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، فإننا نعمل على تعزيز البنية التحتية للموانئ في اليمن لضمان استيراد الموارد الحيوية، وتلبية الاحتياجات الانسانية مع المساهمة في الأمن الغذائي والمسار الاقتصادي لليمن".
وأوضح وليد شملان البحر، القائم بأعمال المدير العام لصندوق الكويت للتنمية الاقتصادية العربية، أن الشراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الكويت للتنمية الاقتصادية العربية تستند إلى تاريخ طويل من التعاون الناجح لدعم المجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف البحر: "لقد نفذنا معًا العديد من المشاريع ذات الأثر والتي تعالج التحديات الإنسانية والتنموية الحرجة، وهذه المبادرة هي مثال آخر على التزامنا المشترك".
وأردف: "من خلال إعادة تأهيل موانئ عدن والمكلا، فإننا لا نقوم بتحديث البنية التحتية الحيوية فحسب، بل نضمن أيضًا تسليم السلع والخدمات الأساسية للشعب اليمني في الوقت المناسب. يعكس هذا المشروع تفانينا المستمر في تعزيز الاستقرار، وتعزيز المرونة الاقتصادية، ودعم مسار اليمن نحو التعافي والازدهار".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الكويت الامم المتحدة ميناء عدن ميناء المكلا اليمن للتنمیة الاقتصادیة العربیة الأمم المتحدة عدن والمکلا
إقرأ أيضاً:
«الصحة» و«الأمم المتحدة الإنمائي» يوقعان اتفاقية لإدارة نفايات أنشطة الرعاية
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، صباح اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية شراكة بين قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وذلك بهدف تعزيز إدارة النفايات الناتجة عن أنشطة الرعاية الصحية، في إطار الشراكة الاستراتيجية المستدامة بين الجانبين، وذلك خلال توقيع الاتفاقية بمقر وزارة الصحة والسكان في العاصمة الإدارية الجديدة.
إدارة النفايات الطبية بمصروقع الاتفاقية عن وزارة الصحة والسكان، الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، بينما وقعها عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور أليساندرو فراكاسيتّي، الممثل المقيم للبرنامج في مصر.
وفي كلمته خلال مراسم التوقيع، أكد الدكتور خالد عبدالغفار أن الاتفاقية تمثل خطوة جوهرية في تحسين نظام إدارة النفايات الطبية بمصر، مشيرًا إلى أن المشروع يسهم في تقليل المخاطر البيئية والصحية من خلال تبني حلول بيئية مستدامة تتماشى مع استراتيجية الوزارة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مضيفًا أن المشروع يعكس التزام الدولة بتعزيز بيئة صحية وآمنة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المشروع يحظى بدعم منحة مقدمة من الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، إذ تشمل أبرز مخرجات المشروع إنشاء مجمع متطور لمعالجة النفايات الطبية الخطرة في محافظة السويس، بطاقة معالجة تصل إلى نصف طن من النفايات في الساعة ، مشيرًا إلى أنَّ المجمع سيخدم محافظات القناة، التي تشمل السويس، الإسماعيلية، بورسعيد، وشمال سيناء، ومن المتوقع بدء تشغيل المجمع بحلول عام 2025، مما سيعزز حماية الصحة العامة ويقلل من المخاطر البيئية.
خفض الانبعاثات الضارة وتعزيز التخلص الآمن من النفايات الطبيةوأضاف المتحدث الرسمي أنَّ المشروع يهدف إلى خفض الانبعاثات الضارة وتعزيز التخلص الآمن من النفايات الطبية، عبر تطبيق أحدث الممارسات العالمية في إدارة النفايات واستخدام تقنيات متقدمة تتوافق مع المعايير البيئية الدولية، كما تتضمن الاتفاقية تكثيف العمل على تطوير مهارات العاملين بالهيئة العامة للرعاية الصحية في هذا المجال، بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو تحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز نظم الرعاية الصحية.
شهد مراسم التوقيع عدد من المسؤولين من الجانبين، من بينهم الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة، والدكتور طارق نمير، رئيس الإدارة المركزية لشؤون البيئة، والدكتور هشام مجدي، مدير عام الإدارة العامة لصحة البيئة، ومن جانب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حضرت الدكتورة هبة وفا، رئيس فريق الإدماج الاجتماعي والتنمية المحلية، والدكتور طارق العربي، مسؤول إدارة المخلفات الطبية.