تأثير التغيرات المناخية ندوة لوزارة البيئة بمجمع إعلام قنا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نظم مجمع إعلام قنا ندوة حول "تأثير التغيرات المناخية على البيئة"، بالتعاون مع فرع جهاز شئون البيئة بقنا، ضمن سلسلة ندوات لـ قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، لتوعية المواطنين بكيفية مواجهة التغيرات المناخية.
أقيمت فعاليات الندوة بقاعة مجمع إعلام قنا، بحضور يوسف رجب، مدير المجمع، المهندس محمد مصطفى، مدير التوعية والتدريب بمكتب وزير البيئة، اسلام محمد عبد المجيد، مدير عام الجمعيات الأهلية بوزارة البيئة، و المهندس عصام السعداوي مدير التوعية بقطاع الفروع وزارة البيئة والمهندس أسعد محمد، رئيس قسم التوعية والاعلام البيئى بفرع جهاز شئون البيئة، وأدارتها سهير السيد عبدالرازق، مسئول البرامج بمركز إعلام قنا.
تضمنت فعاليات الندوة، تقديم هدايا رمزية للمشاركين المتفاعلين مع الأسئلة التي تم طرحها من قبل وفد وزارة البيئة حول التغيرات المناخية.
وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن قضية التغيرات المناخية لا يقتصر على فئة معينة من المجتمع ولكنها تشمل كل الفتات، فالجميع يعانى من نتائج التغيرات المناخية وتأثيراتها المختلفة صحياً أو بيئياً أو اقتصادياً، لذا يجب على كل فرد أن يساهم في مواجهة هذه القضية وفقاً لما يتاح له داخل المجتمع، وتبدأ هذه المواجهة بالوعى والحصول على المعلومات الدقيقة والصحيحة حولها، للتعامل بشكل علمى، وعلى رأسها ترشيد استهلاك المياه والطاقة والموارد الطبيعية.
فيما تحدث المهندس محمد مصطفى، مدير التوعية والتدريب بمكتب وزير البيئة، عن التغيرات المناخية وأسبابها وتأثيرها على البيئة والانسان والمحيط الجوى والمحاصيل الزراعية، مشيراً إلى أن التغيرات المناخية لها تأثير متسع على النباتات والمحاصيل الزراعية، فضلاً عن تسببها في انقراض الطيور النافعة وظهور الحشرات الضارة والخطرة على الانسان والمحاصيل الزراعية.
وأضاف مصطفى، بأنه يجب التعايش والتكييف والتكيف مع تلك التغيرات المناخية من خلال الوعى والاهتمام بالبيئة وزراعة الأشجار التى تساهم بشكل فائق فى الحفاظ البيئة، وخفض نسبة ثانى أكسيد الكربون وخلق بيئة صحية تحافظ على صحة الإنسان وتقيه خطر التغيرات المناخية والتأقلم معها، لافتا إلى أنه يجب أن يحظى الأفراد داخل المجتمع والمدارس والجامعات بالتقدم الفكرى والاقبال على التعليم واكتساب العديد من الخبرات والمهارات لإشباع الاحتياجات المضادة لكافة الظروف السلبية والتعايش مع المتغيرات المحيطة.
وأشار اسلام محمد عبد المجيد، مدير الجمعيات الأهلية بوزارة البيئة، إلى دور منظمات المجتمع المدنى فى طرح العديد من المشروعات والمبادرات القادمة على التطوير والتغيير داخل المجتمع ومواجهة كافة الظروف والتغيرات المختلفة، منها مبادرة "شجرها" التى تتضمن زراعة الأشجار المثمرة بالمشاركات الشبابية والطلابية والتى لاقت صدى كبير بين الأفراد داخل المجتمع، فضلا عن الحفاظ على البيئة وتنقيتها من المخلفات من خلال إعادة التدوير والتصنيع والذى يساهم بشكل كبير فى مواجهة التحديات والمتغيرات السلبية المحيطة بالعالم والمجتمعات وكيفية الوقاية منها والتعايش معها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا الهيئة العامة للاستعلامات وزارة البيئة التغيرات المناخية المزيد المزيد التغیرات المناخیة داخل المجتمع إعلام قنا
إقرأ أيضاً:
«الانتماء للوطن طريق لمستقبل مشرق».. ندوة توعوية لإعلام المحلة بجامعة سمنود التكنولوجية
نظم مركز إعلام المحلة الكبرى التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة توعوية، بعنوان "الانتماء للوطن طريق لمستقبل مشرق"، بمقر كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة سمنود التكنولوجية، فى إطار حملة التوعية التى أطلقتها الهيئة العامة للإستعلامات برئاسة د.ضياء رشوان ود.أحمد يحي رئيس قطاع الأمن الداخلي وبرعاية أ.د منتصر دويدار رئيس الجامعة، و أ.د السيد العجوز نائب رئيس الجامعة و أ.د وليد رسلان عميد الكلية و أ.د محمد رمضان عميد الكلية.
حضر اللقاء طلاب الكلية وعدد من الأساتذة وأشرف على اللقاء محمود السمرى مدير المركز.
حاضر بالندوة الدكتور حسن محمد عيد مدرس الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بطنطا وعضو خريجى الأزهر، وأدارت اللقاء نهى العشماوى الإعلامية بالمركز بحضور محمود السمرى مدير المركز.
أشارت نهى العشماوى في مستهل حديثها التعريف بالهيئة ودور قطاع الإعلام الداخلى فى نشر الوعى بالقضايا المجتمعية الهامة وتعزيز الإنتماء الوطنى وذلك من خلال مراكز الإعلام المنتشرة على مستوى الجمهورية ومن خلال متخصصين فى مختلف الموضوعات.
وأوضح الدكتور حسن محمد عيد مدرس الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بطنطا، الفرق بين الولاء والإنتماء، و تعنى كلمة الانتماء أن تعى أنك جزء من أرض الوطن بينما يعنى الولاء أنك كل من جزء وكلاهما معتقد راسخ فى القلب والعقل مدفوع بالعمل لصالح الوطن بالخير.
وأشار إلى أن حرب المعلومات ظهرت فى العالم في بداية الأمر للحصول على ميزة تنافسية على العدو والتقليل منه، ثم تطرقت الي ماهو أخطر وهي قضية الوعى وبخاصة بين الشباب في محاولات خبيثه لمحو الهوية العربية والإسلامية للتمكن من السيطرة على المجتمع العربى وأرجع أسباب إنهيار بعض المجتمعات هو تخلى كل فرد عن مسئوليته فى بناء الفرد وبناء الوطن وإنعزال الشباب عن الواقع وإنغماسهم بموضوعات تافهه بوسائل التواصل الإجتماعى التى تسعى لإلهائهم عن التفكير ببناء الوطن.
وأكد أن بناء الإنسان هو الأساس لحماية الوطن وهذا ما فعله الرسول صل الله عليه وسلم فى بداية بناء الدولة الإسلامية في المدينه المنوره حيث قامت علي اساس من العدل والمساواة والحريات و لذلك فإن الدولة أطلقت العديد من المبادرات لبناء الإنسان لأنه حجر الزاوية فى بناء الجمهورية الجديدة وحماية مصر من الأخطار التى تحدق بها من مختلف الإتجاهات فالشباب هم درع وسيف الأمة المصرية.