تدشين ثلاثة مخيمات طبية مجانية في محافظة حجة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يمانيون../
يدشن مركز القلب والقسطرة القلبية بمستشفى الكويت الجامعي بصنعاء بالشراكة مع مكتب الصحة والبيئة بمحافظة حجة غداً ثلاثة مخيمات طبية مجانية إحياء للذكرى السنوية للشهيد تستمر يومين.
حيث يستضيف مستشفى عبس العام مخيم معالجة أمراض القلب والضغط والباطنة والسكر والمخ والأعصاب والجهاز الهضمي والكبد والكلى وجراحة الجهاز الهضمي والعظام.
كما يشمل المخيم الجراحة العامة وجراحة الأوعية الدموية والنساء والولادة وعيادة الأطفال بالإضافة إلى صرف أدوية الأمراض المزمنة “القلب – الضغط – السكر” مجانا.
ويستهدف المخيم الذي يقام بمستشفى الشهيد ياسر وثاب في مديرية خيران المحرق، معالجة أمراض النساء والولادة والقلب والضغط والباطنة والسكر والمسالك البولية والأطفال وصرف الأدوية مجانا لذوي الأمراض المزمنة.
فيما يشمل المخيم الذي يستضيفه المركز الصحي في عاهم بمديرية كشر معالجة أمراض وجراحة العيون والقلب والضغط والأطفال والجراحة العامة والباطنة والسكر وجراحة العظام والنساء والولادة إضافة إلى صرف الأدوية مجاناً لمرضى الأمراض المزمنة.
وأوضح مدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور أحمد الكحلاني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المخيمات الطبية تأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لتخفيف معاناة الفقراء والمساكين وذوي الدخل المحدود.
وثمن حرص قيادتي وزارة الصحة والمحافظة على إقامة المخيمات التي تقام لأول مرة في المحافظة وتجاوب الاستشاريين والاختصاصيين بالمشاركة فيها، ومساهمة شركات الأدوية في دعمها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تحذيرات طبية من استخدام فيتامين B3 لعلاج الكوليسترول: مخاطره تفوق فوائده
أميرة خالد
لم يعد فيتامين B3، المعروف باسم النياسين، يُوصى به كعلاج فعال لخفض مستويات الكوليسترول في الدم، بعد أن كشفت دراسات حديثة عن ارتباطه بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ووفقاً لتقرير نشره موقع “هيلث كليفلاند”، فإن النياسين، الذي يتوفر كمكمل غذائي أو بجرعات طبية، كان يُستخدم سابقاً لتحسين مستويات الكوليسترول عبر تقليل الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، إلا أن الأبحاث الأخيرة بيّنت أن هذه الفوائد لا تفوق الأضرار المحتملة المرتبطة باستخدامه.
وأوضح الدكتور ستانلي هايزن، المتخصص في طب القلب الوقائي، أن النياسين لم يعد يُعد خياراً مفضلاً ضمن خطط علاج الكوليسترول، خاصة مع توفر أدوية أكثر فاعلية مثل الستاتينات، التي أثبتت قدرتها العالية على تقليل المخاطر القلبية مع آثار جانبية أقل.
وأشار هايزن إلى ما بات يُعرف بـ مفارقة النياسين، وهي أن خفض الكوليسترول باستخدام هذا الفيتامين لا يعني بالضرورة تقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب، وبيّنت الدراسات أن دمجه مع الستاتينات لم يُظهر تحسناً ملحوظاً في النتائج، مما قلل من الحاجة لاستخدامه.
وفي دراسة نُشرت عام 2024، كشف الدكتور هايزن أن الجسم، عند استهلاك النياسين بكميات كبيرة، ينتج مركباً يُعرف باسم “4PY”، يرتبط بزيادة الالتهابات في الأوعية الدموية، وبالتالي يرفع من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وتبين أن ربع المشاركين في الدراسة كانت لديهم مستويات مرتفعة من هذا المركب، ما ضاعف احتمال تعرضهم لمضاعفات قلبية خطيرة أو حتى الوفاة.
ولا تقتصر آثار النياسين السلبية على القلب فقط، بل تشمل أيضاً ارتفاع خطر الإصابة بالسكري، ومشكلات في الجهاز الهضمي، والنقرس، واضطرابات في الكبد، وانخفاض ضغط الدم، إضافة إلى احتمال حدوث نزيف دماغي.
كما يُحتمل أن يتسبب في طفح جلدي وقرحات معدية، خاصة لدى مرضى السكري الذين قد يتأثرون سلباً بتفاعلات النياسين مع أدويتهم.
ورغم أن النياسين من الفيتامينات الأساسية للجسم، إلا أن الإفراط في تناوله، خصوصاً من المكملات التي تُصرف دون وصفة طبية، قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، ويؤكد الخبراء أن معظم الناس يحصلون على حاجتهم اليومية منه من خلال الأغذية المدعمة مثل الحبوب والأرز، دون حاجة للمكملات.
وأشار الدكتور هايزن إلى أن إضافة النياسين إلى الأغذية بدأت في فترة الكساد الكبير لتجنب نقصه، غير أن استمرار هذه العادة الغذائية أدى إلى الإفراط في استهلاكه.
ومع تراجع التوصيات الطبية باستخدام النياسين، تبقى الستاتينات الخيار الدوائي الأفضل والأكثر أماناً لمعالجة اضطرابات الكوليسترول، إلى جانب وجود بدائل أخرى مناسبة لبعض الحالات الخاصة.
ويشدد الأطباء على أهمية العادات الصحية في الوقاية من أمراض القلب، من خلال اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف وقليل السكريات والدهون المصنعة، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، واعتماد تقنيات فعالة لإدارة التوتر مثل التأمل أو العلاج النفسي أو اليوغا.
ويختم هايزن بالتأكيد على أن التغييرات في نمط الحياة، عند دمجها مع العلاج الطبي المناسب، يمكن أن تلعب دوراً محورياً في تحسين صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول دون الحاجة للاعتماد على النياسين كمكمل علاجي.
إقرأ أيضًا
الخضيري: الإكثار من الزيتون والإفراط فيه يرفع الكوليسترول