أحمد موسى يتساءل: هل ينفصل ما يحدث في كوريا الجنوبية عن أحداث سوريا؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد الأعلامي أحمد موسى، أن أسعد شخص من الاحداث في كوريا الجنوبية هو رئيس كوريا الشمالية كيم أون، متابعا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتابع ما يحدث في كوريا الجنوبية.
واضاف أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن الأمم المتحدة تتابع بقلق ما يحدث، وعلقت روسيا على الأمر بالقلق، متسائلا :"هل ينفصل ما يحدث في كوريا الجنوبية عن ما يحدث م ن أوضاع في سوريا، وهل هذا من قبيل المصادفة".
وتابع: هل هناك من يبعث لتفجير الأوضاع حتى يأتي الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب في أوضاع عالمية متفجرة، لافتا إلى أن دونالد ترامب أكد ضرورة الأفراج عن الرهائن وإلا تحدث كارثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى سوريا كوريا الشمالية بايدن كوريا كوريا الجنوبية المزيد المزيد فی کوریا الجنوبیة ما یحدث
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تحقق في محاولة الرئيس فرض الأحكام العرفية
أقر برلمان كوريا الجنوبية -اليوم الثلاثاء- مشروع قانون يعين بموجبه مستشار خاص مستقل للتحقيق مع الرئيس يون سوك يول وكبار المسؤولين الحكوميين بشأن محاولة فرض الأحكام العرفية في البلاد في وقت سابق من هذا الشهر.
وتم تمرير الاقتراح الذي قدمه الحزب الديمقراطي -حزب المعارضة الرئيسي- بأغلبية 210 أصوات مقابل 63 صوتا معارضا، مع امتناع 14 نائبا عن التصويت.
كما أقرّ النواب مشروع قانون يطالب بالاعتقال الفوري للرئيس يون والمسؤولين بسبب المرسوم، في حين يواجه ورفاقه تحقيقات جنائية ومساعي شعبية لعزله.
وكانت وزارة العدل قد حظرت على يون و8 آخرين مغادرة البلاد، إذ تعدّهم السلطات مشتبها بهم رئيسيين في قضية الأحكام العرفية، وتعد هذه المرة الأولى التي يحظر فيها رئيس كوري في منصبه من السفر.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" إن محكمة منطقة سول المركزية تراجع اليوم الثلاثاء طلبا قدمه ممثلو الادعاء العام لاستصدار مذكرة اعتقال لوزير الدفاع السابق كيم يونغ هيون الذي وجهت له اتهامات بالتوصية بفرض الأحكام العرفية على يون، ونشر قوات في محيط البرلمان لمنع النواب من التصويت عليها.
وعند صدور مذكرة الاعتقال سيكون كيم أول شخص يقبض عليه في القضية.
إعلانوالثلاثاء الماضي أعلن الرئيس يون سوك يول الأحكام العرفية في عموم البلاد، بهدف "القضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية والحفاظ على الحرية والنظام الدستوري في البلاد"، واتهم المعارضة بالتورط في أنشطة مناهضة للدولة.
وعقب الإعلان، عقد البرلمان جلسة طارئة صوّت خلالها لمصلحة إلغاء الأحكام العرفية، وأصدر مكتب رئيس البرلمان بيانا يعلن فيه إلغاءها بعد التصويت.
وتجمع آلاف المواطنين حول مبنى البرلمان في العاصمة سول، للاحتجاج على فرض الأحكام العرفية، ليعلن رئيس البلاد بعد ساعات تراجعه عن خطوته.
والأحكام العرفية هي مجموعة من القواعد والتدابير الاستثنائية التي تلجأ إليها الدولة في ظل ظروف طارئة تسمح لها بصورة مؤقتة بتعطيل كل القوانين السارية فيها أو بعضها، لدرء الأخطار التي تتعرض لها البلاد.