استشاري أسري: تقارب المستوى الاجتماعي بين الزوجين يسهم في نجاح علاقتهما
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة نادية جمال، استشاري العلاقات الأسرية، أن طريقة التعامل بين الأشخاص تختلف باختلاف بيئتهم، ما يؤثر على العلاقات المختلفة خاصة الزوجية.
مواجهة التحديات اليومية بين الزوجينوأشارت استشارية العلاقات الأسرية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج «البيت» المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إلى أن التقارب في المستوى الاجتماعي بين الزوجين يسهم بشكل كبير في تسهيل التفاهم بينهما، خاصة عند مواجهة التحديات اليومية مثل التعامل مع المشكلات وإدارة الحوار.
وأضافت أن تدخّل الأهل والأصدقاء في المشكلات قد يكون له تأثير كبير، إذ أن الآراء التي يتلقاها الفرد غالبًا ما تكون مبنية على تجارب شخصية خاصة بالشخص الذي يقدم النصيحة، وليست بالضرورة مناسبة للظروف الفردية لكل طرف.
وأكدت أن الأفراد، سواء كانوا في مرحلة الخطوبة أو الزواج، يجب أن يسألوا أنفسهم ما إذا كانوا قادرين على التفاهم والتكامل مع بعضهم البعض في مختلف جوانب الحياة أم لا.
مراعاة الاختلافات في المستويين الاجتماعي والماديكما شددت على أهمية أن يكون كل طرف واعيًا لاختلافات المستوى الاجتماعي والمادي التي قد تؤثر على العلاقة إذا لم يتم التعامل معها بحذر، حيث يمكن أن يشعر أحد الزوجين بتفوق الآخر ماديًا، ما يخلق شعورًا بالتباعد.
ونصحت بضرورة أن يتأكد كل طرف من توافقه مع الآخر قبل اتخاذ خطوة الزواج، وذلك لتجنب الخلافات والتحديات التي قد تظهر بعد فترة قصيرة من الزواج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات الأسرية الزواج قناة الناس
إقرأ أيضاً:
اليابان: نأمل أن يسهم إكسبو الدولي في استعادة وحدة العالم
انطلقت، اليوم السبت، في اليابان فعاليات معرض إكسبو 2025 العالمي في أوساكا بحضور الإمبراطور الياباني ناروهيتو وزوجته الإمبراطورة ماساكو، على أن تفتح أبواب المعرض أمام الزائرين غدا الأحد.
وعبر رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، خلال كلمته في حفل افتتاح المعرض، عن أمله في أن يسهم هذا الحدث في استعادة وحدة العالم في ظل ما يعيشه من صراعات وحروب تجارية.
وقال إيشيبا "العالم، بعد تجاوزه جائحة فيروس كورونا، يواجه اليوم تهديدا بمجموعة من الانقسامات. وفي مثل هذا الوقت، من المهم جدا أن يجتمع الناس من مختلف أنحاء العالم هنا لمناقشة موضوع الحياة واستكشاف أحدث التقنيات والأفكار والثقافات المتنوعة."
ويقام المعرض في جزيرة يوميشيما الاصطناعية، ويحيط به "جراند رينج"، وهو بناء خشبي يبلغ طوله كيلومترين وارتفاعه 20 مترا، ويقول المنظمون إنه الأكبر في العالم.
ويرمز هذا البناء المهيب إلى المفهوم الشامل للمعرض، التنوع والوحدة.
على مدى ستة أشهر، حتى 13 أكتوبر المقبل، ستقدم أكثر من 160 دولة ومنطقة ومنظمة دولية أفكارها في أجنحتها حول الموضوع الرئيسي "تصميم مجتمع المستقبل لحياتنا".
يتوقع المنظمون أن يصل عدد الزائرين إلى 28 مليون زائر، على الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الاهتمام بين السكان اليابانيين كان حتى الآن أقل بكثير من المتوقع.
وكانت أوساكا قد استضافت المعرض آخر مرة في عام 1970، عندما زاره أكثر من 64 مليون زائر.