الصحفيين تُكرم الإعلامي أسامة كمال لاختياره عضوًا بالهيئة الوطنية للإعلام
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كرمت شعبة صحفيي الاتصالات بنقابة الصحفيينالإعلامي البارز أسامة كمال، ومنحته درع الشعبة تقديرًا لمشواره الإعلامي الثرّي وإنجازاته البارزة، التي أثرت المشهد الإعلامي المصري.
جاء هذا التكريم بمناسبة اختياره عضوًا في الهيئة الوطنية للإعلام، وهو ما يمثل اعترافًا بمكانته المهنية كأحد أبرز الأسماء الإعلامية التي نجحت في تحقيق التوازن بين تقديم محتوى هادف ومواكبة التطورات الحديثة في الإعلام.
وقد سلمه درع الشعبة خالد البلشي نقيب الصحفيين بحضور ومشاركة أعضاء مجلس النقابة ومنهم: جمال عبد الرحيم، محمد خراجه، حسين الزناتي، هشام يونس، محمد يحيى كما حضر التكريم نخبة من الصحفيين والإعلاميين ورموز العمل الصحفي بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأعضاء الجمعية العمومية لشعبة صحفي الاتصالات، حيث أشاد الجميع بدور أسامة كمال البارز في تعزيز مكانة الإعلام المصري، سواء من خلال تقديم البرامج الحوارية التي تميزت بالعمق والموضوعية أو من خلال جهوده في تطوير المنظومة الإعلامية.
خلال الحفل، أكد مجلس إدارة شعبة صحفي الاتصالات بنقابة الصحفيين بأن درع الشعبة هو رمز لتقدير الجهود المخلصة التي بذلها الإعلامي أسامة كمال في تطوير الإعلام بمختلف أشكاله، وخاصة اهتمامه بالصحافة التكنولوجية والاتصالات، كما أن اختياره لعضوية الهيئة الوطنية للإعلام يعكس ثقة الدولة في كفاءاته المهنية وقدرته على الإسهام في تطوير المشهد الإعلامي بمصر.
وفي كلمته عقب التكريم، أعرب أسامة كمال، عن امتنانه لهذه اللفتة الطيبة من زملائه في شعبة صحفيي الاتصالات، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يمثل دافعًا قويًا له لمواصلة العمل من أجل إعلام مصري يعبر عن طموحات المواطنين، ويرتقي إلى مستوى التحديات التي يفرضها العصر الرقمي، مؤكدا أن تكريمه في نقابة الصحفيين لفخر كبير .
يعكس هذا التكريم التزام شعبة صحفيي الاتصالات بدورها في دعم الكفاءات الإعلامية، وتسليط الضوء على النماذج التي تسهم في تطوير المهنة، خاصة في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها قطاع الإعلام والاتصالات.
ويعد هذا الحدث هو تجسيد لتقدير النقابة للجهود المميزة في الإعلام المصري، ودعوة لمواصلة العمل المشترك من أجل إعلام يتسم بالمهنية والإبداع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مسارح ومنصات المنتدى السعودي للإعلام .. فضاءات للحوار والتفاعل واستشراف المستقبل
يقدم المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة، تجربة فريدة عبر خمسة مسارح ومنصات تفاعلية، صُممت لتوفير بيئة مثالية للنقاشات العميقة، والتبادل المعرفي، واستكشاف مستقبل الإعلام في العصر الرقمي، وتتنوع هذه المساحات بين الجلسات الرئيسة، والنقاشات غير الرسمية، والطاولات المستديرة، ومنصات الاستثمار والتبادل المعرفي؛ مما يعكس شمولية المنتدى في تناول مختلف القضايا الإعلامية.
“مسرح التحول”، يعد القلب النابض للمنتدى، ويستضيف الجلسات الرئيسة التي تناقش القضايا الكبرى والتوجهات المستقبلية في مجالات الإعلام، والتقنيات الحديثة، والسياسات الإعلامية، والاقتصاد الإبداعي، ويجمع هذا المسرح عددًا من القادة وصناع القرار والخبراء العالميين، الذين يطرحون رؤاهم حول مستقبل الإعلام وتأثير التحولات الرقمية في تشكيل المشهد الإعلامي الدولي.
أما “مسرح حديث المنتدى”؛ فيُقدم بيئة حوارية تفاعلية ودية، تتيح للمتحدثين والخبراء مناقشة أبرز القضايا الإعلامية بأسلوب أكثر انفتاحًا وسلاسة، حيث يُركز هذا المسرح على التحولات السريعة في الإعلام، مثل الذكاء الاصطناعي، وصحافة البيانات، والتغيرات في استهلاك المحتوى الإعلامي، كما يمنح المشاركون فرصة التفاعل المباشر مع المتحدثين، ممّا يخلق تجربة حوارية أكثر قربًا وثراءً.
فيما توفر منصة “حوار في العمق”؛ مساحة للنقاشات المعمقة والمتخصصة حول الابتكارات في الإعلام، والتحديات التي تواجه الصناعة في العصر الرقمي، حيث توفر هذه الطاولة المستديرة بيئة حوارية مغلقة تجمع نخبة من المختصين والخبراء، لاستكشاف الحلول المبتكرة والمستدامة التي تلبي احتياجات الإعلام المتطور، مع التركيز على إستراتيجيات التطوير، والاستثمار في المواهب، وتقنيات المستقبل.
وتسلط “منصة التبادل المعرفي”؛ الضوء على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا والمواهب والشراكات التي تسهم في تطور قطاع الإعلام، وتعد هذه المنصة ملتقى للخبراء والممارسين في المجال الإعلامي، حيث تُقَدَّم دراسات حالة، وأبحاث متخصصة، ونماذج أعمال جديدة تسهم في تحفيز الابتكار في قطاع الإعلام.
وتُركز “منصة الاستثمار” على الدور المحوري للاستثمار في بناء إعلام قوي ومؤثر، وتتيح هذه المنصة فرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين المستثمرين، والشركات الناشئة، ورواد الأعمال، لاستكشاف الفرص الاقتصادية في قطاع الإعلام، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية بين الجهات الإعلامية والتكنولوجية، بما يسهم في تحقيق نمو مستدام لصناعة الإعلام في المملكة والمنطقة.
ويقدم المنتدى السعودي للإعلام، من خلال هذه المسارح والمنصات، تجربة متكاملة تتيح للمشاركين استكشاف أحدث التوجهات، والتفاعل مع الخبراء، والانخراط في نقاشات معمقة، واستكشاف الفرص الاستثمارية، مما يجعله حدثًا رائدًا يعزز مكانة المملكة بصفتها منصة عالمية لصناعة الإعلام.