وزارة التضامن وصناع الحياة يمزجان الفن بدمج ذوي الإعاقة احتفاءً بالتنوع المجتمعي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
في إطار دورها الاجتماعي الرائد في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة واكتشاف مواهبهم، بدأت مؤسسة صناع الحياة مصر عرض المسرحية الغنائية الاستعراضية “حنان في بحر المرجان” على خشبة مسرح السامر بالعجوزة، وذلك على مدار ثلاثة أيام: الاثنين والثلاثاء والأربعاء 2 و3 و4 ديسمبر.
المسرحية تأتي كإحدى أنشطة حملة “أحسن صاحب” التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي و التى تنفذها مع مؤسسة صناع الحياة بالتعاون مع وزارة الشباب و التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى بهدف دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتقليل العزلة الاجتماعية التي قد تواجههم، من خلال إبراز مواهبهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
“حنان في بحر المرجان” تأليف سعيد حجاج، وإخراج وفاء الحكيم. يشارك في بطولتها الفنانة الشابة ريم أحمد، والفنان شريف صبحي، ونشوى حسن، وعبير مكاوي، وطارق مصار، ووائل صبحي إلى جانب مجموعة من الأطفال، من ذوي الإعاقة ومن دون ذوي الإعاقة.
يوجه العرض رسالة غير مباشرة للمجتمع حول أهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والتأكيد على أن القوة الحقيقية تكمن في تنوعنا واختلافنا. كما يبرز العرض دور الفن في تعزيز قيم القبول والمساواة، مشددًا على ضرورة تهيئة بيئة مجتمعية تدعم جميع أفرادها دون تمييز.
وفي تصريح خاص، أكد المهندس أحمد موسى، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الحياة، على التزام المؤسسة بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، قائلاً:
“نؤمن في صناع الحياة بقدرات ذوي الإعاقة وبحقوقهم الكاملة في المشاركة الفعّالة بالمجتمع. ونسعى دائمًا إلى إيصال هذه الفكرة للجميع عبر مبادراتنا وأنشطتنا المختلفة، لنؤكد أن المجتمع القوي هو الذي يحتضن كافة فئاته ويقدر تنوعهم.”
العرض المسرحي يحمل رسالة أخلاقية حول أهمية التعاون وتحمل المسؤولية، مع التركيز على كيفية دعم الأهل والمحيطين بنا، والتأكيد على أن الخير قادر على تغيير النفوس مهما كانت صعبة.
حملة “أحسن صاحب” التي تنفذها مؤسسة صناع الحياة مصر تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي تُعد نموذجًا رائدًا لتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال الأنشطة التفاعلية والفعاليات التي تسلط الضوء على قدراتهم وتساهم في تقليل العزلة الاجتماعية، مما يعكس التزام المؤسسة بتعزيز الشمولية المجتمعية وتقديم نموذج يحتذى به في العمل الأهلي والتنموي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي صناع الحياة مصر المزيد المزيد الأشخاص ذوی الإعاقة صناع الحیاة
إقرأ أيضاً:
ما هي ظاهرة ديجا فو؟ التي اختبرها 97% من الأشخاص؟
غالبًا ما يشعر الإنسان أنّه سبق له أن رأى أو فعل شيئًا يحدث في الوقت له.
واختبر حوالي 97% من الأشخاص هذه الحالة مرة واحدة على الأقل، مع أنّ أكثر من ثلثي الأشخاص يعانون منها بشكل منتظم.
وتُعرف هذه الحالة باسم "ديجا فو" (Déjà vu) أو "وهم سبق الرؤية" باللغة العربية. وظهرت لأول مرة، عام 400 ميلادي، حيث أشار إليها الفيلسوف أوغسطين باسم "الذكريات الكاذبة"، لكنّ الفيلسوف الفرنسي إميل بويراك كان أول من استخدم مصطلح "ديجا فو" عام 1890.
وأُدرجت أول مرة في المجتمع العلمي عام 2013، عندما اقترح طبيب الأعصاب الفرنسي أف أل أرنو استخدامها في اجتماع جمعية الطب النفسي عام 2013.
ما هي ظاهرة "ديجا فو"؟
تُعدّ ظاهرة "ديجا فو" حالة نفسية بديهية أو حدسية شائعة، حيث يشعر الشخص أنّه رأى أو اختبر الموقف الحالي من قبل.
ويُلازم هذه الظاهرة شعور بالمعرفة المسبقة وشعور بـ"الرهبة" و"الغرابة"، أو ما سمّاه عالم النفس فرويد بـ"الأمر الخارق للطبيعة".
وشرح طبيب الأعصاب جان خوري لموقع " clevelandclinic.org"، أنّ ظاهرة "ديجا فو" هي "شعور زائف بالألفة، حيث يخلق دماغ الإنسان إحساسًا كما لو كنت قد عشت موقفًا معينًا من قبل، لكنّك لا تستطيع استرجاعه من ذاكرتك ولا تستطيع تحديد الموقف الفعلي".
ما هي أنواع "ديجا فو"؟
وفقًا لموقع " verywellmind.com"، يعتقد العلماء أنّ ظاهرة "ديجا فو" قد تكون نتيجة تصادم تيارين مختلفين من الوعي: تجربة التعرّف على الوضع الحالي إلى جانب الشعور بأنّ هذا هو تذكر غير دقيق، أو انقسام في الإدراك حيث يقوم شخص ما بمعالجة البصر مرتين، لأنّه ربما كان مشتتًا أو تم إعاقة رؤيته لسبب ما.
وقال الدكتور خوري: "إن حالة ديجا فو ناتجة عن خلل في الاتصالات بين أجزاء الدماغ التي تلعب دورًا في تذكّر الذاكرة والألفة، ما يمنحك إحساسًا زائفًا بالألفة".
من هي الفئات الأكثر عرضة للإصابة بظاهرة "دجا فو"؟
في حين يُمكن لأي شخص اختبار حالة "ديجا فو"، فإن الذين اختبروها عدة مرات يتشاركون في بعض الخصائص، على غرار: الدخل المرتفع، والتعليم العالي، والسفر المتكرّر، والليبراليون السياسيون، والفئة العمرية بين 15 و25 عامًا.
كما أنّ المصابين بالفصام، أو الصرع، أو القلق، أو الخرف الوعائي هم الأكثر تعرّضًا لاختبار" ديجا فو" أكثر من الذين يتمتعون بدماغ سليم.
هل "ديجا فو" خطيرة؟
لم يجد العلماء حتى الآن، أي ارتباط بين ظاهرة "ديجا فو" والأمراض بشكل عام، باستثناء ارتباطها بمرض صرع الفص الصدغي.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور خوري: "غالبًا ما ترتبط الديجا فو الناتج عن صرع الفصّ الصدعي، بفقدان الوعي، والرجفة، وعضّ اللسان، والتبوّل اللاإرادي، والارتباك بعد النوبات".
وعلى الرغم من أنّ "ديجا فو" غالبًا لا تُعد علامة على أي شيء خطير مثل المرض العقلي، إلا أنّها قد تكون في الوقت نفسه، علامة على وجود مخاوف صحية كامنة إذا تكرّرت أكثر من مرة في الشهر، أو كانت مصحوبة بأعراض: الصداع، والإرتباك، وفقدان الوعي، والضعف، والنوبات، والرجفان، وتسارع ضربات القلب، أو الشعور بالخوف.