الاقتصاد نيوز - متابعة

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم الثلاثاء، إن العائلات اللبنانية في العراق تبدأ بالعودة إلى ديارها بعد وقف إطلاق النار وتواجه حالة من عدم اليقين والدمار. 

وأضافت الصحيفة في تقرير، إن "أكثر من 20 ألف لبناني لجأوا إلى العراق منذ اندلاع الحرب"، مستدركاً أن "العائلات اللبنانية التي نزحت في العراق بسبب النزاع بين تل ابيب وحزب الله بدأت بالعودة إلى منازلها في جنوب لبنان بعد وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخراً".

ونقلت الصحيفة عن علي عبد الله، أحد سكان جنوب لبنان، الذي كان ينتظر مع عشرات آخرين في مطار النجف، إنه "بعد شهرين، نعود إلى وطننا، سنعود حتى لو وجدنا بيوتنا مدمرة، سنجلس على الأرض". 

وقال يوسف بركات، الذي كان ينتظر أيضاً في النجف للصعود على متن الطائرة، إن "العودة إلى الوطن كانت أسرع مما توقعنا، لقد تم التوصل إلى وقف إطلاق النار، ونحن الجنوبيون لم ولن نتخلى عن أرضنا". 

وقال مسؤولو مطار النجف إن "نحو 800 لبناني يغادرون إلى بيروت كل أسبوع، بينما يستخدم آخرون الحافلات التي توفرها الحكومة للسفر إلى معبر القائم الحدودي مع سوريا ثم إلى لبنان". 

وقال مسؤولون محليون عراقيون إن "ما لا يقل عن ألف لبناني يعبرون الحدود إلى سوريا يوميا لمدة ثلاثة أيام، ولكن تصاعد الأعمال العدائية في سوريا في أعقاب هجوم المتمردين ضد قوات الحكومة السورية دفع الكثيرين إلى تجنب الطريق البري، خوفاً على سلامتهم، وإنهم يفضلون الآن انتظار الرحلات الجوية".

وتابع التقرير، أن "الحكومة العراقية، إلى جانب المؤسسات الشيعية في النجف وكربلاء، قدمت الدعم الأساسي، بما في ذلك الإقامة المجانية والرعاية الصحية والوجبات، مما يضمن حصول العائلات النازحة على بيئة آمنة وداعمة أثناء إقامتها". 

وبحسب التقرير، فأن "على الرغم من وقف إطلاق النار، ليس كل اللبنانيين حريصين على العودة، كون ان منازلهم غير صالحة للسكن حاليًا بسبب تلف شبكات المياه والكهرباء، إنهم غير متأكدين بشأن ما سيحدث بمجرد انتهاء وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، كما ان العراق قد وفر لهم كل شيء".

لكن علي حسن البالغ من العمر 11 عاما قال إنه كان حريصا على العودة إلى منزله في جنوب لبنان لأنه فاته المدرسة ويريد أيضا زيارة قبر صديق استشهد في غارة جوية صهيونية.

وقال علي وهو يشكل شجرة من الطين مع مجموعة من الأطفال المجتمعين في ساحة الاستقبال بأحد فنادق كربلاء: "أتمنى أن أعود إلى لبنان لزيارة قبره والصلاة عليه".

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أحصت وزارة الهجرة والمهجرين، عدد ضيوف العراق من "النازحين اللبنانيين"، مشيرة الى المباشرة بعمليات التفويج العكسي واستقبال طلبات اللبنانيين الراغبين بالعودة الى بلادهم.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن عن مناورات عسكرية بالضفة والجولان والبحر الميت

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيبدأ مناورات عسكرية اليوم الأحد تشمل مناطق في الضفة الغربية وغور الأردن ومنطقة البحر الميت والجولان السوري.

وقال الجيش في بيان إنه "كجزء من هذه المناورات ستُسمع أصوات انفجارات وإطلاق نار وحركة المركبات العسكرية".

وقال البيان إن على الإسرائيليين ألا يخافوا من وقوع حدث أمني خلال سماعهم لتلك الانفجارات ودوي إطلاق النار.

وبعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة الغربية أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير آلاف العائلات وخلفت دمارا واسعا في البنية التحتية.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس السبت إن "حكومة الاحتلال تستغل دعوات تهجير شعبنا من قطاع غزة لتعميق وتوسيع تهجيره من المخيمات في الضفة وتغيير معالمها وواقعها".

وحذرت الوزارة من استمرار قوات الاحتلال في "ارتكاب جريمة التطهير العرقي وفرض الترحيل والنزوح القسري لأبناء شعبنا من مخيمات شمال الضفة وتفريغها من سكانها، كما هو الحال في مخيمات جنين وطولكرم والفارعة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف".

إعلان

مقالات مشابهة

  • بيان لحماس بشأن تعليق إطلاق سراح الرهائن: هذه أسبابنا
  • الحريري في بيروت
  • نتنياهو طلب من ترامب تأجيل الانسحاب من جنوب لبنان
  • محلل لبناني: الحكومة الجديدة تشكلت خارج الصندوق السياسي التقليدي
  • دوري نجوم العراق.. دهوك يفوز على النفط والكهرباء يتعادل مع النجف
  • ثم عاد ترامب..هل تؤثر عودة الرئيس الأمريكي على جاذبية الشرق الأوسط للمستثمرين؟
  • إسرائيل تعلن عن مناورات عسكرية بالضفة والجولان والبحر الميت
  • رسالة من لبنانيين في أميركا إلى ترامب.. هذا ما جاء فيها
  • السفارة الأميركية في بيروت: نرحب بتشكيل حكومة جديدة في لبنان
  • الحكومة الإسرائيلية تعلق على الصور الصادمة للرهائن الثلاثة بعد إطلاق سراحهم