بوتين وأردوغان يبحثان أهمية التنسيق الوثيق لخفض التصعيد في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الروسية «الكرملين»، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، بحثا هاتفيا أهمية التنسيق الوثيق لخفض التصعيد في سوريا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
تواصل بوتين وأردوغانوذكر الكرملين، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد خلال محادثته الهاتفية مع أردوغان على ضرورة القضاء وبشكل عاجل على العدوان الإرهابي الذي تتعرض له الدولة السورية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون السوري، أن الطيران الحربي السوري والروسي يستهدفان طرق إمداد الفصائل المسلحة بريف حماة الشمالي، ووحدات الجيش تثبت نقاطها في محور بلدة خطاب بمحافظة حماة، وتواصل استهداف الفصائل المسلحة بمحيط البلد.
وأضاف التلفزيون السوري، أن الجيش أسقط عشرات الطائرات المسيرة التي أطلقتها الفصائل المسلحة على المناطق الآمنة بريف حماة، بينما أعلنت وكالة الأنباء السورية نقلًا عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق، انفجار سيارة جراء عدوان إسرائيلي استهدفها على طريق مطار دمشق الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أردوغان بوتين القاهرة الإخبارية سوريا السوري الجيش السوري الفصائل المسلحة
إقرأ أيضاً:
بالاتفاق مع قسد.. الجيش السوري يدخل منطقة سد تشرين في ريف حلب
أفادت “الإخبارية السورية” بأن قوات من الجيش السوري وقوى الأمن العام دخلت إلى منطقة سد تشرين في ريف حلب الشرقي، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، تنفيذًا للاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والحكومة السورية.
وفي تفاصيل العملية، قالت"الإخبارية السورية" أن طائرة مروحية تابعة لوزارة الدفاع السورية هبطت بالقرب من السد، في حين انتشرت القوات الأمنية والعسكرية في المنطقة.
وأوضح بيان صادر عن "إدارة العمليات العسكرية" على "تلغرام" أن الهدف من دخول القوات هو فرض الأمن، وإعادة الاستقرار، فضلاً عن تمكين الأهالي من العودة إلى منازلهم.
وأشار البيان إلى الإعلان عن وقف شامل لإطلاق النار بين قوات "قسد" والحكومة السورية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ الاتفاق بين "قسد" والسلطات السورية، الذي بدأ يتجسد على الأرض مؤخرًا، حيث انسحبت قوات "قسد" من بعض أحياء شرق حلب، في حين تم الحديث عن تسليم سد تشرين وبدء أعمال صيانة فيه، استعدادًا لإعادة تشغيل محطة التحويل الكهربائية بشكل آمن وكامل.