أمين الفتوى: تنازل الزوجة عن مستحقاتها مقابل إتمام الطلاق جائز شرعا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تنازل الزوجة عن مستحقاتها مقابل إتمام الطلاق جائز شرعا وهو ما يعرف بالطلاق على الإبراء.
وأضاف عمرو الورداني، في تصريح له خلال برنامج "ولا تعسروا" المذاع على القناة الأولى، أنه لو أضر الزوج بزوجته لإجبارها على التنازل عن مستحقاتها مقابل الحصول على الطلاق فهذا حرام، لأنه "ظالم"، وإنما التنازل يجب أن يكون بدون ضغط منه.
وتابع: "تطليق المرأة بلا سبب وبلا تقصير منها حرام، وقبل أن يشكو الزوج منها عليه تنفيذ وصية رسول الله: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها خلقًا آخر".
وأشار إلى أن كثيرًا من حالات الطلاق تتم على الإبراء، ربما لأن السيدات لم يعد لديهن الصبر على الزواج، أو لأن الرجال يضغطون على النساء حتى يتنازلن عن حقوقهن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الطلاق المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
إذا رفضت الزوجة تواجده.. عضو بـالعالمي للفتوى: على الزوج البحث عن مسكن لوالده
أجابت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال حول حكم إقامة الزوجة في منزل حماها في غياب زوجها، موضحة أنه لا مانع شرعيًا من إقامة الزوجة مع والد زوجها في المنزل إذا كان هناك محرمية قائمة بينهما، سواء كان الزوج موجودًا أم لا، شريطة مراعاة الضوابط الشرعية.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الأحد: "إذا كان والد الزوج مقيمًا مع الزوجة في نفس المنزل أو إذا كانت الزوجة تقوم بزيارة والد زوجها في منزل الحما، فيجوز ذلك بشكل عام، ما دام أن العلاقة بين الزوجة ووالد زوجها مبنية على المحرمية الشرعية، كما أن ذلك جائز سواء كان الزوج موجودًا أم لا، ما دامت قد ارتضت الزوجة هذا الأمر، وكان هناك اتفاق مسبق بين الزوجين".
وتابعت: في حال رفض الزوجة وجود والده معه في السكن، فعليها أن تعين الزوج على بر والده لأنه واجب، وعلى الزوج أن يحاول توفير سكن للوالد في نفس المكان أو قريب منه، حتى يتمكن من الاطمئنان عليه باستمرار ويقدم له بعض الخدمات ورعايته.
وأضافت: "الشرع يضع ضوابط محددة للتعامل بين المرأة ووالد زوجها، ومنها ضوابط الملبس، يجب على الزوجة أن تلتزم بملابس فضفاضة، واسعة وغير ضيقة عند تواجدها مع والد زوجها، كما يمكنها أن تتخفف من غطاء الرأس إذا كانت في بيئة آمنة من الفتنة، لكن في حال شعرت بأنها غير مرتاحة أو ترى أن الأفضل هو تغطية رأسها، فلهذا الحق".
وأشارت إلى أن الملابس التي يجب أن ترتديها الزوجة عند تواجدها مع والد زوجها يجب أن تكون ملائمة للشرع، بمعنى أن تكون فضفاضة لا تكشف عن عوراتها، وألا تكون لافتة للنظر أو تحمل أي فتنة، من الممكن أن تُظهر الزوجة بعض من ذراعيها في حال كانت تؤدي أعمالًا منزلية مثل الطهي، ولكن هذا في إطار المعقول والمألوف ضمن العرف الشرعي.