توفى الملاكم المكسيكي فاسكيز الملقب ب "إل ماجنيفيكو" الفائز بثلاثة ألقاب عالمية في فئة وزن الديك، عن 46 عاما.

وأعلن ماوريسيو سليمان رئيس المجلس العالمي للملاكمة اليوم الثلاثاء نبأ وفاة فاسكيز.

وجرى الإعلان في العاشر من نوفمبر الماضي عن إصابة الملاكم بمرض السرطان.

وقال سليمان عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "أخيرا رقد في سلام، أدعو الله أن يمنح عائلته القوة ، نقدم كل الدعم لزوجته لورا وأطفاله وعائلته وأصدقائه خلال هذه الأوقات العصيبة".

وأضاف "شكرا يا بطل على ترك بصمة خاصة، ستبقى دائما إل ماجنيفيكو".

وبدأ فاسكيز مسيرته الإحترافية في 1995 ويشتهر بخوضه أربع نزالات ضد مواطنه رافاييل ماركيز بين عامي 2007 و2010.

بعد فوزه في عام 2008، عانى فاسكيز من انفصال في شبكية العين وفقد عينه اليمنى بعد اعتزاله في مايو 2010 بعد النزال الرابع ضد ماركيز، الذي فاز فيه بالضربة القاضية.

وعلى مدار مسيرته سجل فاسكيز 44 انتصارا مقابل خمس هزائم، من بينها 32 فوزا بالضربة القاضية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الملاكم الضربة القاضية المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

أمراض البيبلومانيا في العراق

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

شاعت استخدامات هذا المصطلح (Bibliomania) في أوروبا منذ قرنين تقريبا للتعبير عن حالة مرضية يصاب بها البعض، وهذه الحالة منتشرة لدينا الآن في العراق. تعكس هوس المرضى بجمع الكتب بأعداد كبيرة، ورغبتهم باكتناز الصحف والمجلات والروايات والمجلدات الثقيلة، وتخزينها بصورة تلفت الانتباه. فتجدها موزعة في صالات استقبال الضيوف، وفوق رفوف المكاتب، وتحت السلم، وفي غرف النوم، وأحياناً في بيوت الراحة (أعزكم الله). .
يسعى المصابون بهذا المرض إلى التباهي والتفاخر. يشعرون بمتعة زائفة لامتلاكهم هذا الكم الهائل من الكتب. معظمها خارج اختصاصهم ولا يحتاجونها، ومعظمها مزينة ومزركشة بألوان ذهبية وفضية براقة تثير الانتباه وتخطف الأبصار. .
أكوام وتلال من كتب لم يقرأونها، وليست لديهم فكرة عن مضامينها. لكن جمعها وتكديسها بات شائعا بين كبار المسؤولين. وربما وجد بعضهم ضالته في أغلفة الجدران الداخلية المصممة على شكل رفوف تزدحم بالكتب غير العربية، والسبب ان أغلفة الجدران مستوردة من الصين. .
هنالك فوارق كبيرة بين هوس القراءة، وهوس جمع الكتب وتكديسها، فهوس جمع الكتب بات يُحسب من بين أحد أعراض اضطرابات الوسواس القهري في علم النفس الحديث، ولم يكن لمثل هذا العارض اسم محدد حتى عام 1866 حين نشر الدكتور جون فيريار الطبيب النفسي البريطاني قصيدة بعنوان بيبليومانيا (Bibliomania) يصف فيها هوسه في تكديس الكتب. سواء التي قرأها أو لم يقرأها. .
وكتب توماس ديبدين (1776-1847) عن هوس جمع الكتب، ووصفه بأنه بلاء قاتل. أطلق عليه اسم جنون الكتب Book Madness الذي يصاب به الذين لا يملكون ثمن شراء الكتب. .
ختاماً: حبذا لو يسأل المصابون بهذا المرض انفسهم عن عدد الكتب الموجودة لديهم والتي لم يقرأوا صفحة واحدة منها ؟. وهل حاولوا التبرع بها إلى المكتبات العامة، أم انهم مصابون بمرض آخر يدعى: (الاكتناز القهري). أو مرض: (الرغبة بالشراء). أو البحث عن (الكشخة الفارغة). .
ختاماً: لا يصاب الفقراء بهذا المرض. فالطبقات المسحوقة لا تبحث عن الكتب، ولا تنتظر منهم ثقافة. لأنهم يفكرون بإشباع بطون أطفالهم. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • أمراض البيبلومانيا في العراق
  • تصريحات مثيرة من مولر حول نهاية مسيرته مع بايرن ميونخ
  • وفاة قائد الحراك التهامي السلمي بعد معاناة مع المرض
  • بعد صراع مع المرض وفاة الممثل والمسرحي محمد الشوبي
  • 16 اشتباه.. حالة وفاة بالجمرة الخبيثة في الكونغو الديمقراطية
  • هل يحقق رونالدو رغبة الملاكم المكسيكي ألفاريز؟
  • سليمان: تبقى أيادي العمال سواعد من شرف وتضحية
  • ناهد السباعي تدعم شقيقها في أزمة جنازة سليمان عيد
  • انتصرت على السرطان.. تفاصيل وفاة الفنانة السورية سمر عبد العزيز
  • وفاة الفنانة سمر عبد العزيز بعد صراع مع المرض