مسؤول امريكي: الهدنة في لبنان ستنهار وإسرائيل تلعب لعبة خطيرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
أصدر مسؤول في البيت الأبيض الأمريكي، اليوم الثلاثاء، (3 كانون الأول 2024)، تصريحات لموقع اكسيوس المقرب من النظام الإسرائيلي اكد خلالها ان الإدارة الامريكية تتوقع "انهيارا" قريبا في الهدنة الحالية بين حزب الله في لبنان وإسرائيل، متوقعا ان تشن الأخيرة عمليات عسكرية واسعة.
وقال المسؤول الذي رفض ذكر هويته بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان إسرائيل "تلعب لعبة خطيرة" في المنطقة، مشيرا الى ان الحكومة الإسرائيلية قد "تتعمد" انهاء الهدنة في لبنان بهدف دفع الولايات المتحدة الى الانخراط بالحرب بعد تقديمها ضمانات لتل ابيب بــ "حمايتها" من أي تحرك عدائي يصدر عن حزب الله في لبنان بعد الهدنة.
وأكد المسؤول الأمريكي للموقع أيضا ان حكومته تتوقع "تفككا قريبا" للهدنة التي وصفها بــ "الهشة" بين حزب الله وإسرائيل، مؤكدا ان الطرفين ما يزالان ينفذان اعمال عسكرية على الأرض على الرغم من الاتفاق الأمني الذي اتى عبر وساطة أمريكية فرنسية، بحسب وصفه.
يشار الى ان إسرائيل شنت هجوما جويا على الأراضي الجنوبية اللبنانية اليوم وصفته وسائل الاعلام الغربية بانه "الأكبر" منذ الاتفاق على وقف اطلاق النار مع حزب الله الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء من الاسبوع الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
ما هو "أحد السعف" الذي يحتفل به الأقباط الأرثوذكس اليوم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم بعيد "أحد الشعانين"، الذي يُعرف أيضًا بـ"أحد السعف"، وهذا اليوم من أبرز أيام الصوم الكبير لدى الأقباط الأرثوذكس، وهو الأحد الذي يسبق الأحد الأخير من الصوم الكبير “عيد القيامة”.
ويُحيي هذا اليوم ذكرى دخول السيد المسيح أورشليم كملك ومخلص للبشرية قبل بدء آلامه وصلبه وفق البشارات الأربعة بالإنجيل المقدس.
وكلمة "شَعانين" مأخوذة من الكلمة العبرية "هوشعنا" وتعني "خلّصنا". ويُعرف باسم أحد النخيل، لأن الشعب وقتها استقبله بسعف النخيل وأغصان الزيتون، وفي مثل هذا اليوم منذ ألفى عام تقريباً دخل السيد المسيح أورشليم "القدس" راكبًا جحشًا، وكان الناس يفرشون ملابسهم في الطريق، ويحملون سعف النخيل وأغصان الشجر، وهم يهتفون "أوصنا لابن داود! مبارك الآتي باسم الرب! أوصنا في الأعالي" (9:21 متى).
ويحاول الأقباط خلال هذا اليوم إحياء تلك الوقعة وتجسيدها مره أخرى حيث يقوم الكاهن والشعب قبل القداس الإلهي بزفّة أيقونة المسيح وهو داخل الكنيسة، ويحمل الشعب وقتها سعف النخيل والشموع وهم يرتلون نفس الآية التي رددها شعب أورشليم قديماً وكأنهم يُجسدون دخول المسيح لأورشليم من جديد.
الطقوس الكنسية
يبدأ اليوم بصلاة باكر وتُتلى قراءات خاصة من الأناجيل الأربعة التي تحكي قصة دخول السيد المسيح إلى أورشليم.
تُقام دورة الشعانين، حيث يدور الكهنة والشعب حول الكنيسة وهم يحملون السعف (جريد النخل) والشموع، مرددين التسبحة الخاصة بهذا اليوم، والتي تتضمن عبارات التهليل مثل: "أوصنا لابن داود".
يقوم المؤمنون بصنع أشكال من السعف مثل الصلبان والقلوب والتيجان، كرمز للفرح باستقبال المسيح.
بعد القداس الإلهي، يُتلى إنجيل التاسعة، وتُبدَّل ملابس الهيكل والشموع إلى اللون الأسود، في دلالة على بداية أسبوع الآلام.