خبير شؤون أسيوية: المعارضة والحزب الحاكم في كوريا الجنوبية ينتقدون إعلان الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال محمد صلاح، الباحث في الشؤون الأسيوية، إن الأخبار الواردة من كوريا الجنوبية، نتاج حالة تصاعدية تحدث من فترة طويلة في كوريا، جراء وجود حالة من الاستقطاب السياسي بين البرلمان الذي تتحكم فيه المعارضة بقيادة الحزب الديمقراطي، والرئاسة التي يقودها حزب قوة الشعب الذي ينتقد إعلان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، الأحكام العرفية في البلاد.
وأضاف «صلاح» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أن هناك أزمة موجودة منذ فترة طويلة في كوريا الجنوبية تتمثل في إضراب الأطباء ما شكل أزمة في وجه الرئيس الكوري.
انتقاد إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبيةوأوضح الباحث في الشؤون الأسيوية، أن رئيس الحزب الحاكم ورئيس المعارضة اتفقا على انتقاد إعلان الأحكام العرفية من قبل الرئيس الكوري الجنوبي، مؤكدين أن ما أقدم عليه يون سوك يول كان خطوة خاطئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الرئيس الكوري الأحكام العرفية فی کوریا الجنوبیة الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
بدء مفاوضات تشكيل ائتلاف حاكم بين المحافظين والاشتراكيين في ألمانيا
يبدأ التحالف المسيحي المحافظ، والحزب الاشتراكي الديمقراطي اليوم الخميس، مفاوضات تشكيل ائتلاف حاكم في ألمانيا.
ومن المقرر إجراء مشاورات عبر 16 مجموعة عمل، تضم كل منها 16 ممثلاً من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري - اللذين يشكلان ما يعرف باسم التحالف المسيحي - والحزب الاشتراكي الديمقراطي، ليبلغ إجمالي عدد الساسة المشاركين في المفاوضات 256 سياسياً.
ومن المقرر أن تستمر المشاورات عبر مجموعات العمل لمدة 10 أيام. وستكون هناك مجموعة توجيهية مسؤولة عن التكامل بين المجموعات. ومن المقرر إحالة نتائج عمل المجموعات إلى مجموعة تفاوضية ستضم أيضاً رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشار المستقبلي فريدريش ميرتس، ورئيسي الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينغبايل وزاسكيا إسكين، ورئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافري ماركوس زودر.
وتعقد المفاوضات على أساس الاتفاق المبدئي الذي توصل إليه التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي حول نقاط رئيسية في المحادثات الاستكشافية. ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من القضايا التي تحتاج إلى توضيح.
وفي حال الاتفاق على مسودة اتفاق الائتلاف، سيتعين موافقة الأحزاب الثلاثة عليها. ويعتزم الحزب الاشتراكي الديمقراطي استطلاع آراء أعضائه حول المسودة المنتظرة.
ويسعى ميرتس إلى تشكيل الحكومة الجديدة بحلول عيد الفصح، أي منتصف أبريل (نيسان) المقبل.