خالد اليماني يوضح حول مقال أخير له آثار جدلا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
آثار مقالا صحفيا كتبه وزير الخارجية الأسبق خالد اليماني، جدلا سياسيا واسع النطاق، حيث وصف فيه ثورة 26 سبتمبر بأنها انقلاب.
وقال الصحفي فارس الحميري أنه استفسر من اليماني حول كتابته جزئية "ثورة 26 سبتمبر" أو تم تحريفها من قبل المحرر الصحفي.
وكتب الحميري في تغريدة له على حسابه بتويتر " مع الانتقادات الحادة التي طالت الأستاذ خالد اليماني وزير الخارجية الأسبق حول مقالته المنشورة حديثا في موقع "إندبندنت عربية"، وبالتحديد حول الجزئية بشأن (ثورة 26 سبتمبر) استفسرته إن كان قد تم تحريفها من قبل المحرر فكان رده كالتالي:
"أعرف أنها حملة أثارت الكثير من الأصدقاء والأعزاء، ولكن قراءة وتفسير النصوص دائما تكون اشكالية".
وأضاف اليماني قائلا : "انا لم اجتهد بشيء جديد في التاريخ قاله الكثير من المسؤولين والسياسيين السابقين من ضمنه ما قاله الدكتور محسن العيني (رئيس الوزراء اليمني الأسبق) في حديث طويل قال إن ثورة سبتمبر كانت انقلابا عسكريا وتحولت إلى ثورة فيما بعد".
" متى تحولت الى ثورة ؟ تساءل الوزير الاسبق اليماني ثم أجاب :" تحولت الى ثورة عندما قدم أبناء المناطق الجنوبية وأبناء المناطق الوسطى و أبناء تعز وقاموا بالدفاع عن ثورة سبتمبر".
وواصل قائلا : "تحولت إلى ثورة حقيقة.. لكنها في البدء كانت انقلابا لمجموعة من الضابط استنسخوا تجربة الضباط الأحرار في مصر.. وهذه حقيقة تاريخية لا تقبل اللبس".
وسأل الحميري عن استدعاء البعض ل اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة .. فأجابه اليماني :" قصة ستوكهولم مخزية كل يوم يتم اثارتها.. مشيرا.. هل وزير الخارجية يمتلك كل هذه الصلاحيات، بالتجاوز ووقف حرب وإيقاف الجنود من تحرير الحديدة وإيقاف مشروع استعادة الدولة ؟".
هل تعتقد أن هذا الكلام صحيح إن لم يكن الرئيس وراء هذا الموضوع والتحالف والضغوط الدولية التي مورست علينا؟
وقال الحميري ان اليماني أكد في ختام تعليقه قائلا : "سابقى دائما حـرا في تفكيري حـرا في معتقداتي.. واعتقد أنني سابقى دائما صلبا في الدفاع عن مشروع استعادة الدولة".
وندد كتاب بالوصف الذي أطلقه اليماني في مقالته الاخير على موقع "إندبندنت عربية" والذي كان يعد أحد أبرز قيادات الشرعية تجاه ثورة 26 سبتمبر.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ثورة 26 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
أحمد الحميري يتوّج الفائزين في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو
حضر معالي أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، منافسات فئة الأساتذة للحزاميْن البنفسجي والبنّي لمُحترفي الجوجيتسو، في “مبادلة أرينا” بأبوظبي، ضمن فعاليات النسخة الـ16 من بطولة أبوظبي العالمية لمُحترفي الجوجيتسو، التي تقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
توج معاليه الفائزين في المنافسات، التي أُقيمت بمشاركة نخبة من الأبطال العالميين الأعلى تصنيفا، في فئتيْ الحزام البنفسجي والبني، بحضور سعادة محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وعدد من المسؤولين في قطاع الرياضة.
وأشاد معاليه بالمكانة الدولية المرموقة التي وصلت إليها بطولة أبوظبي العالمية لمُحترفي الجوجيتسو، والتي تجلت في استقطابها لأكثر من 9000 لاعب ولاعبة من 137 دولة، من مختلف الفئات والأعمار، على المستوييْن المحلي والعالمي، بما يحقّق رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، في تشجيع الرياضة وبناء مجتمع صحّي نشط.
وأكّد معاليه حرص دولة الإمارات على الاستثمار في الشباب، وتطوير مهاراتهم، وإعدادهم للبطولات، وتعزيز قدراتهم بمختلف الرياضات، لاسيّما رياضة الجوجيتسو، والتركيز على توسيع نطاقها بدمجها في المخيّمات الصيفية والأندية الرياضية، والمدارس الحكومية والخاصة في الدولة، لدورها في تنمية القدرات البدنية والذهنية.
وأشاد معاليه بالدور الكبير الذي يلعبه اتحاد الإمارات للجوجيتسو في تنظيم البطولات المحلية والقارية والعالمية، وتطوير اللعبة وتوسيع رقعة انتشارها في مختلف إمارات الدولة.
وعقب انتهاء جولات البطولة، قام معالي أحمد بن محمد الحميري بجولة تفقّدية داخل قاعات مبادلة أرينا، اطّلع خلالها على الاستعدادات التي نفّذتها اللجنة المنظّمة للبطولة، والمعرض المُقام على هامشها.
أسماء الحوسني تصنع التاريخ كأول إماراتية تتأهل لنهائي الحزام الأسود لفئة لمحترفين في النسخة الـ16 من بطولة أبوظبي العالمية للجوجيتسو.
حقّق أبناء وبنات الإمارات إنجازًا جديدًا في رياضة الجوجيتسو، مع تأهل الثلاثي الإماراتي زايد الكثيري وخالد الشحي وأسماء الحوسني إلى نهائيات الحزام الأسود للمحترفين في النسخة الـ16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو.
وأصبحت أسماء الحوسني لاعبة نادي بني ياس أول إماراتية تتأهل إلى نهائي فئة المحترفين في الحزام البني والأسود للسيدات، بعد فوزها في نصف النهائي على اللاعبة الفرنسية إينا غروسيت من نادي “سكول أوف تشامبس” ضمن وزن 55 كجم.
وأعربت الحوسني عن سعادتها بهذا الإنجاز قائلة: “أنا فخورة جدًا بأن أكون أول إماراتية تصل إلى نهائي الحزام البني والأسود للسيدات في هذه البطولة العالمية. هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا دعم قيادتنا الرشيدة واتحاد الإمارات للجوجيتسو، وأتطلّع بكل حماس إلى النزال النهائي لتحقيق الذهبية ورفع علم الإمارات عاليًا.”
وفي وزن 62 كجم، نجح خالد الشحي لاعب نادي العين في التفوق على الإكوادوري إنريكي غيريرو من أكاديمية “تيم بريدادور إنترناشيونال”، ليحجز مكانه في النهائي. وقال الشحي: “الوصول إلى النهائي للعام الثاني على التوالي يمثل خطوة كبيرة في مسيرتي الرياضية، وأتطلع لتقديم أفضل أداء وتحقيق الميدالية الذهبية. أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه تشريف وطني، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق هذا الهدف.”
وأضاف الشحي: “بعد حصولي على الميدالية الفضية في نسخة العام الماضي، عملت بجد خلال العام على تحسين مهاراتي وتطوير استراتيجيتي والاستفادة من تلك التجربة. وهدفي غداً التتويج بالذهب.”
أما زايد الكثيري، لاعب أكاديمية شرطة أبوظبي فقد تألق في نصف النهائي لوزن 56 كجم، بفوزه على الأرميني رافاييل كوستانيان من أكاديمية “ليجاسي جوجيتسو أرمينيا”. وعبّر الكثيري عن تطلعاته للنزال النهائي غداً ويقول: “سعيد جداً بأدائي اليوم، وأتطلع للفوز في نزال الغد واستعادة اللقب. أشعر بثقة كبيرة أنني قادر دوماً على تحفيز نفسي لإحراز التقدم المستمر ولأكون الأفضل في العالم. ورغم أنني تعرضت لإصابات عديدة منعتني من التدريب لفترة ولم أشارك في الكثير من البطولات خلال الموسم، إلا أنني مستعد لاستعراض مهاراتي غداً أمام أحد أفضل الرياضيين في العالم”.