DNO النرويجية تستأنف إنتاج النفط في كردستان العراق
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
17 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قالت شركة دي.إن.أو النرويجية للنفط، إنها استأنفت الشهر الماضي بشكل جزئي إنتاج النفط من حقل طاوكي في إقليم كردستان العراق وأنتجت النفط للسوق المحلية بسعر مخفض مع استمرار إغلاق خط أنابيب رئيسي للتصدير.
وتحولت الشركة النرويجية إلى تسجيل خسائر تشغيلية بلغت 15 مليون دولار في الربع الثاني من العام مقارنة بتسجيل أرباح بلغت 81 مليون دولار قبل عام مع تراجع صافي إنتاجها الإجمالي لأقل مستوى في 13 عاما.
وكانت دي.إن.أو قد أوقفت إنتاجها في إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي عندما أغلقت تركيا في مارس آذار خط أنابيب للتصدير بعدما ربحت بغداد قضية تحكيم في غرفة التجارة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا.
وقالت الشركة، إن حقلها الرئيسي طاوكي ينتج الآن بمعدل 40 ألف برميل نفط يوميا، بينما لا يزال حقل بشكابير المجاور مغلقا.
وقال بيجان مسافر رحماني، الرئيس التنفيذي لشركة دي.إن.أو بينما لا يوجد ضوء في نهاية خط أنابيب التصدير، فإننا نتوقع… توافد المزيد والمزيد من الشاحنات التي تنقل شحنات حقلنا طاوكي على أساس السداد والتحميل.
وقال مدير عام شركة الاستكشافات النفطية اسامة رؤوف حسين، ان الفرق الاستطلاعية التابعة للفرقتين الزلزاليتين الثانية والثامنة قد انطلقت لتنفيذ مهامها بموقع المسح الزلزالي في المحافظة بهدف تحديد احتياجاتها اللوجستية.
وقامت الفرقة الزلزالية الثانية بتنفيذ برنامج مسح ثنائي الابعاد بمساحة تبلغ ( 770 كيلومتر – طول ) والفرقة الزلزالية الثامنة ستقوم بتنفيذ برنامج ثلاثي الابعاد بمساحة تبلغ ( 688 كيلومتر مربع ).
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
اقتراب استئناف التصدير .. بغداد تهدّد بخصم الكميات المهرّبة من حصة الإقليم
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: يبدو أن التوافق بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان على استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي قد فتح الباب أمام تسوية أحد أعقد الخلافات النفطية في العراق.
ويعكس هذا الاتفاق خطوة حاسمة نحو إعادة تنظيم إدارة الموارد النفطية بين الطرفين، بعد سنوات من التوترات التي أثرت على الاقتصاد الوطني والعلاقات السياسية.
ويأتي هذا التقارب في وقت حساس، حيث تسعى بغداد لفرض سيطرتها على صادرات النفط الكردستاني، بينما تحاول أربيل استعادة استقرارها المالي بعد توقف الصادرات لمدة تقارب العامين.
وينص الاتفاق على تسليم إقليم كردستان 300 ألف برميل يوميًا إلى شركة تسويق النفط العراقية “سومو”، وهو ما يمثل تحولًا كبيرًا في إدارة الموارد النفطية بالإقليم.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تعزز من الشفافية في التعامل مع الإيرادات النفطية، التي ظلت لسنوات خارج إطار الرقابة المركزية.
وتؤكد هذه الكمية، التي تشكل حوالي 10% من إجمالي صادرات العراق اليومية البالغة نحو 3.3 ملايين برميل، على أهمية الإقليم كلاعب رئيسي في سوق النفط العراقي، لكنها تثير في الوقت ذاته تساؤلات حو ل قدرة بغداد على الالتزام بحصص “أوبك بلس” في ظل هذا التدفق الجديد.
ويتوقع أن يحد هذا الاتفاق من عمليات تهريب النفط التي ازدادت حدتها في السنوات الأخيرة، والتي شكلت تحديًا كبيرًا للاقتصاد العراقي.
وكشف النائب الكردي السابق أحمد الحاج عن تهريب 89 مليون برميل نفط من إقليم كردستان خلال عام 2024، وهو رقم مذهل يعادل حوالي 244 ألف برميل يوميًا على مدار العام.
وأوضح الحاج أن “النفط يتم تهريبه وبيعه عبر الصهاريج”، مشيرًا إلى تورط مسؤولين في حكومة الإقليم وغياب هذه الإيرادات عن الموازنة الرسمية. يشير هذا الكشف إلى استنزاف خطير للثروة الوطنية، مما يعزز الحاجة إلى رقابة صارمة على التدفقات النفطية.
وتعلق منظمة “أوبك بلس” آمالًا كبيرة على هذا الاتفاق للحد من التأثيرات السلبية للتهريب على السوق العالمية، حيث يرى أعضاؤها أن “تهريب النفط يضر بمصالح العراق الاقتصادية ويؤثر سلبًا على استقرار أسعار النفط”.
وتهدد بغداد بخصم الكميات المهربة من حصتها في الاتفاقات الدولية، وهو ما قد يضع ضغوطًا إضافية على الإقليم للالتزام بالتفاهمات الجديدة. يعتبر هذا التهديد بمثابة رسالة واضحة إلى أربيل بضرورة وضع حد للفوضى في إدارة مواردها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts