رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل تضمن بنداً ينص على تجريد المجموعات المسلحة من سلاحها، شدد نواب حزب الله على تمسكهم بخيار "المقاومة"، مستندين كما قالوا إلى اتفاق الطائف الذي يعتبرونه إطاراً يبرر دورهم العسكري.

وقال النائب عن حزب الله، حسن فضل الله، خلال مؤتمر صحفي عقده بعد جلسة برلمانية الخميس الماضي، إن "المقاومة باقية للدفاع عن لبنان"، مشدداً على أن "ما يضمن سلاح المقاومة وحقها هو المواثيق الدولية، واتفاق الطائف، والبيانات الوزارية التي حوّلت الحق بالمقاومة إلى عرف دستوري، بالإضافة إلى حقنا المشروع بالدفاع عن أنفسنا عندما تعتدي إسرائيل على بلدنا.

"

لم يكتف حزب الله بالتصريحات، بل أعلن أمس الاثنين عن قصف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا، واصفاً ذلك في بيان بأنه "ردّ دفاعي أولي تحذيري"، واختتم البيان بعبارة تهديدية "وقد أُعذِر من أَنذر."

وفي خطوة أثارت الجدل، أعاد حزب الله افتتاح عدد من فروع مؤسسة "القرض الحسن"، التي كانت قد تعرضت لغارات جوية إسرائيلية خلال المواجهات الأخيرة، وقد اعتبر البعض هذه الخطوة رسالة تحدٍ واضحة لإسرائيل وللجهود الدولية الرامية إلى تعزيز سلطة الدولة اللبنانية.

تأتي هذه التطورات في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي لدعم لبنان في تنفيذ القرارات الدولية، بهدف تعزيز سلطة الدولة وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني. ومع ذلك، يبقى المشهد السياسي والأمني في البلاد معقداً، مما يثير تساؤلات حول قدرة لبنان على تحقيق التوازن بين التزاماته الدولية وتعقيدات واقعه الداخلي.

مرحلة جديدة ومعادلة مختلفة

تُبرز تصريحات نواب حزب الله، كما يرى الصحفي علي الأمين، "صعوبة تراجع الحزب أو إظهاره انسجاماً كاملاً مع الاتفاق، خصوصاً في ظل هيمنته على المشهد السياسي في لبنان". ويضيف أن "اجتماع اللجنة الخماسية يعد محطة حاسمة لتوضيح الالتزامات وتحديد المواقف، مع الدور المحوري للولايات المتحدة في تفسير وتنفيذ الاتفاق بما يتوافق مع القرارين 1701 و1559".

من الخاسر ومن الرابح في الحرب بين إسرائيل وحزب الله؟ في حلقة هذا الأسبوع من برنامج "المشهد اللبناني"، كان النقاش حول الرابحين والخاسرين في الحرب بين حزب الله وإسرائيل. أكدت الإعلامية مي شدياق أن الخاسر الأكبر هو حزب الله، مشيرة إلى أن ما يُعرف بالمقاومة قد انتهى. من جهة أخرى، أجمع الضيوف على أهمية تعزيز دور الجيش اللبناني في المرحلة المقبلة لضمان الأمن والاستقرار.

وينص القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن عام 2006 على إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي أفراد مسلحين أو معدات أو أسلحة، باستثناء تلك التابعة لحكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل".

كما يدعو القرار إلى التنفيذ الكامل للأحكام ذات الصلة من اتفاق الطائف، الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية، إضافة إلى القرارين 1559 الصادر في 2004 و1680 الصادر بالعام 2006، واللذين يطالبان بنزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان، حتى لا تكون هناك أي أسلحة أو سلطة في لبنان عدا ما يخص الدولة اللبنانية.

ويشدد الأمين على أن "حزب الله ملزم بتنفيذ أي قرارات تصدر عن اللجنة الخماسية، نظراً لتوقيع لبنان على الاتفاق الذي يلزم الطرفين، اللبناني والإسرائيلي، بتطبيق بنوده".

وحول استهداف حزب الله لموقع رويسات العلم، يرى الأمين أن "هذه الخطوة تأتي في سياق استغلاله للخروقات الإسرائيلية، التي أقرّ بها الفرنسيون".

ويوضح أن "القصف كان محدوداً ولم يشمل شمال إسرائيل، بانتظار ما ستقرره اللجنة الخماسية في تحديد الطرف المعرقل للاتفاق."

ويشير الأمين إلى أن المرحلة الراهنة تشهد تحديات إقليمية معقدة، من بينها "سعي إيران لعرقلة الاتفاق نتيجة ما يحصل في سوريا، ومحاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تبرير خطوات عسكرية قد تصل إلى مواجهة مع إيران."

من جهته، يرى رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة، العميد هشام جابر، أن "وقف إطلاق النار لم يحترم من قبل إسرائيل، كي يبدأ لبنان بتنفيذ القرار 1559، والسؤال المطروح هنا: هل يعتبر سلاح حزب الله شرعياً؟ حتى اليوم، الإجابة هي نعم، ولن يتمكن أحد من نزع سلاحه قبل وضع استراتيجية دفاعية. وقد أوضحت الحكومة اللبنانية للولايات المتحدة الأميركية أن أولويتها تنفيذ القرار 1701 قبل الانتقال إلى القرار 1559".

أما رئيس مؤسسة "جوستيسيا" الحقوقية في بيروت، المحامي بول مرقص، فيوضح أن "قصف حزب الله يعد خرقاً للهدنة إذا أخذناه بالمعنى الحرفي، لكنه خرق مواز ليس من حيث العدد أو الأثر، ولكن من حيث الطبيعة، للخروق الإسرائيلية المتكررة والمتمادية والتي يراد من ورائها فرض أمر واقع لكيفية تفسير وتطبيق التفاهم الجديد".

ومع ذلك، يردف مرقص، العميد في الجامعة الدولية للأعمال في ستراسبورغ، "قائلا "وإن كان ثمة رد على الخروق الإسرائيلية، فالأمر يتطلب من لبنان الرسمي اتخاذ موقف والتحرك وليس أي جهة حزبية، إذ أنه يقع على الحكومة اللبنانية أن تجتمع وتقرر كيف يكون الرد مناسباً وألا تترك أهل الجنوب واللبنانيين وحيدين رهينة للافتراس الإسرائيلي، فتعطي المبرر مجدداً لقيام حركة مقاومة حزبية".

رسالة طمأنة أم تحدٍ؟

وعن إعلان حزب الله عن افتتاح فروع جديدة لمؤسسة "القرض الحسن"، فإنه يأتي كما يرى الأمين في سياق "طمأنة المودعين"، ويقول "تعد هذه المؤسسة بالنسبة لكثيرين مصدراً آمناً لحفظ أموالهم، ومن خلال هذه الخطوة يسعى حزب الله لتجنب أي صدام مع بيئته الشعبية، حيث يوجه رسالة واضحة بأن أموالهم مؤمنة ويمكن استعادتها عند الحاجة".

خفايا "القرض الحسن".. كيف يلعب حزب الله على حبل "التمويل الأسود"؟ عاد اسم جمعية "القرض الحسن"، الذراع المالي لـ"حزب الله"، إلى الواجهة من جديد، بعد استهداف الجيش الإسرائيلي فروعاً تابعة لها في عدة مناطق لبنانية، يوم الأحد، في ظل التصعيد عسكري الكبير بين الحزب وإسرائيل.

أما في ما يتعلق بشرعية المؤسسة، يشير الأمين إلى أن "الإجابة عن ذلك يقع على عاتق الدولة اللبنانية التي لم تحدد سابقاً موقفاً واضحاً من قانونيتها"، ويضيف أن المرحلة المقبلة قد تفرض خيارين على المؤسسة "إما تحويلها إلى مصرف رسمي، أو مواجهة تحديات قانونية متزايدة، خاصة مع الرقابة الأميركية المتوقعة على الشؤون المالية لحزب الله".

ويشدد الأمين على أن حزب الله "قدّم تنازلات كبيرة في الاتفاق الأخير"، مضيفا "ضمنياً، وافق (حزب الله) على منح الولايات المتحدة دوراً رئيسياً في مراقبة تنفيذ الاتفاق، هذا الوضع يضع القرض الحسن أمام تدقيق صارم قد يؤدي إلى مواجهات قانونية، خصوصاً مع أي نشاط يشتبه في تمويله للإرهاب".

كذلك يقرأ مرقص إعادة افتتاح عدد من فروع "القرض الحسن "من زاوية سعي حزب الله لطمأنة المتعاملين معه بشأن ودائعهم من الذهب وسلامتها، إلا أن هذه الخطوة "تبقى رمزية" كما يقول "إذا لم يتمكن هؤلاء من استرداد حقوقهم كاملة في المدى المنظور".

أما من الناحية القانونية، فيوضح مرقص أنه "لا يزال الموقف كما هو، إذ أن هذه المؤسسة ليست مرخصة من قبل السلطات المصرفية والنقدية الرقابية لممارسة هذا النوع من النشاط المالي، الذي وبصرف النظر عن الخلفية الاجتماعية والدينية الحميدة، يعود حصراً للمؤسسات المدرجة على لوائح مصرف لبنان وهيئة الأسواق المالية والمصرح لها بذلك، إذ أن المصارف الاسلامية العاملة في لبنان مرخّصة هي الأخرى وهكذا يجب أن تكون جميع المؤسسات المالية والمصرفية".

بين النصوص والتحديات

وفي ما يتعلق بوثيقة الوفاق الوطني، المعروفة باتفاق الطائف لعام 1989، التي استند إليها حزب الله لتبرير تمسكه بالسلاح و"المقاومة"، فتنص كما يقول مرقص على "تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة من قبل إسرائيل، ولكنها لا تشرع ذلك لحزب معين. إذ أنها تحصر السيادة المطلقة والتامة على الأراضي اللبنانية بيد الدولة، التي يعود إليها تشريع كيفية التحرير".

وبالتالي، فإن الإشارة إلى اتفاق الطائف "تعني العودة إلى قاعدة حل المليشيات التي نص عليها الاتفاق، ولا يمكن أن تعني تشريعاً لحزب معين للقيام بالمقاومة المنظمة"، وفق مرقص.

ويوضح المتحدث أن ذلك "لا يلغي حق الشعب في المقاومة غير المنظمة وغير الحزبية، فأهالي القرى والبلدات الجنوبية المحتلة يمكنهم اللجوء إلى المقاومة الشعبية، من دون تشريع رسمي لأي جهة حزبية محددة".

من جهته، يثير جابر تساؤلات حول شرعية السلاح الفلسطيني داخل المخيمات اللبنانية، مشيراً إلى أن الجيش اللبناني "يمنع من دخول هذه المخيمات أو نزع السلاح منها"، ويؤكد على ضرورة "معالجة ملفي سلاح حزب الله والسلاح الفلسطيني بالتوازي، موضحاً أن "سلاح حزب الله، الذي يعتبر شرعياً بموجب البيانات الوزارية، يبقى أكثر قبولاً من السلاح الفلسطيني".

بعد "التنازلات الكبيرة".. بماذا يحتفل أنصار حزب الله؟ أثار اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل جدلاً واسعاً في لبنان، حيث اعتبره مراقبون تنازلاً كبيراً من الحزب ومؤشراً على تراجع نفوذه في المشهدين العسكري والسياسي. في المقابل، سعى حزب الله إلى تصوير الاتفاق كـ"نصر" من خلال بيان رسمي بالإضافة إلى احتفال مناصريه في شوارع الضاحية الجنوبية ومناطق عدة، حيث جابوا الطرقات عبر درجات نارية رافعين اعلام الحزب وشعارات تعزز رواية الانتصار.

أما الأمين فيشدد على أن "المرحلة المقبلة ستشهد تحولات جوهرية في قواعد العمل السياسي والاقتصادي في لبنان، مع التركيز على تعزيز انسجام أنشطة حزب الله مع مؤسسات الدولة وسيادة القانون" ويضيف أن النفوذ العسكري للحزب "يتراجع تدريجياً، ما يجعل عودته إلى الوضع الذي كان قائماً قبل الحرب أمراً صعباً".

ومع ذلك، لا يستبعد احتمال حدوث تطورات إقليمية" تؤثر على تشكيل المشهد السياسي والميداني في البلاد".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار اتفاق الطائف القرض الحسن هذه الخطوة حزب الله فی لبنان إلى أن على أن

إقرأ أيضاً:

حبس أنفاس ترقبا للمفاوضات الاميركية الإيرانية.. حوار مرتقب بين عون و حزب الله بملف السلاح

تشهد المنطقة والعالم حبس أنفاس عشيّة بدء المفاوضات الأميركية الإيرانية في مسقط غداً، حيث يفترض أن يصل المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، لبدء مفاوضات تقول واشنطن إنها مباشرة وتصر طهران على أنها وفقاً للاتفاق مفاوضات غير مباشرة. 
ويقول الكثير من المراقبين إنها سوف تبدأ غير مباشرة، لكنها بعد تثبيت القواعد سوف تصبح غير المباشرة، وأهم القواعد التي تريد إيران حسمها قبل بدء المفاوضات المباشرة، هي حصرية التفاوض على الملف النووي.
داخليا، افادت المعلومات أن هناك تواصلا بين رئيس الجمهورية جوزاف عون قيادة حزب الله للتنسيق بمسألة سلاح حزب الله جنوب الليطاني ولجهة الآليّة التي تعتمدها قيادة الجيش لإزالة سلاح حزب الله، بالتوازي فإن التواصل قائم أيضاً على مستويات معينة بين رئيس الجمهورية وبين حزب الله للبحث بسلاح الحزب شمال الليطاني وبالاستراتيجية الدفاعية أو استراتيجية الأمن الوطني على أن ينطلق حوار ثنائي ومباشر بين رئيس الجمهورية وممثلين عن الحزب للبحث الجدّي بمسألة السلاح واستراتيجية الدفاع عن لبنان.
وكان رئيس الجمهورية كشف "أن "حزب الله" أبدى الكثير من الليونة والمرونة في مسألة التعاون وفق خطة زمنية معينة بموضوع السلاح، وهو متفائل بأن الإيجابية لدى الحزب تجب مقابلتها بإيجابية أيضاً وبتفهم للواقع الجديد الذي يعيشه البلد".
وكشفت مصادر على صلة بـ" حزب الله" أن "الحزب" تجاوب مع كل طلبات الجيش في جنوب الليطاني ونفذ المطلوب منه وفق القرار 1701 وتفاهم وقف إطلاق النار، وأبدى كل التعاون مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بمسألة السلاح وكيفية الدفاع عن لبنان ضمن استراتيجية الأمن الوطني، لكن الأولوية للانسحاب الإسرائيلي ووقف الخروق للقرار 1701 وتثبيت الحدود الدولية وتقديم ضمانات بمسألة إعادة إعمار الجنوب والضاحية والبقاع من ثم يُصار إلى تنفيذ الاستراتيجية الدفاعية أو الأمن الوطني التي سيتم الاتفاق عليها".
اما في الحركة السياسية، فان الرئيس عون سيتوجه الى قطر منتصف الأسبوع المقبل، تلبية لدعوة رسمية من أمير الدولة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لشكره على المساعدات التي قدمت والوقوف إلى جانب لبنان.
كما يتوجه الرئيس نواف سلام مع وفد وزاري الى سوريا، لمتابعة البحث مع المسؤولين هناك، والاجتماع مع الرئيس السوري احمد الشرع، بعد انجاز تفاهمات التهدئة عند الحدود اللبنانية - السورية في ضوء الاتفاق الذي تم التوصل اليه في الرياض بين وفدين رسميين من لبنان وسوريا.
واذ توقعت مصادر حكومية  توجه الجانبين الى إلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري، فانها استبعدت حلاً قريباً لمسألة النازحين السوريين في لبنان في ظل رفض دولي لعودتهم الآن وعدم جهوزية الحكومة السورية لاستقبال ملايين النازحين في ظل الوضع الصعب الراهن.
حكوميا، يعقد مجلس الوزراء جلسة عند الرابعة من بعد ظهر اليوم لدرس جدول اعمال من واحد وثلاثين بندا ابرزها استكمال درس مشروع قانون تنظيم المصارف واعادة الهيكلة والدمج، فيما من المفترض ان تقرّ اللجان النيابية المشتركة الاربعاء المقبل تعديل مواد في قانون السرية المصرفية والنقد والتسليف..
  المصدر: لبنان 24 مواضيع ذات صلة ترقّب لبناني لنتائج المفاوضات الأميركية - الايرانية واورتاغوس عائدة وتصعّد ضد "حزب الله" Lebanon 24 ترقّب لبناني لنتائج المفاوضات الأميركية - الايرانية واورتاغوس عائدة وتصعّد ضد "حزب الله" 11/04/2025 08:08:34 11/04/2025 08:08:34 Lebanon 24 Lebanon 24 عون وضع تصوّرا تنفيذيا لإطلاق حوار مع "حزب الله"وتباينات حكومية بشأن نزع السلاح Lebanon 24 عون وضع تصوّرا تنفيذيا لإطلاق حوار مع "حزب الله"وتباينات حكومية بشأن نزع السلاح 11/04/2025 08:08:34 11/04/2025 08:08:34 Lebanon 24 Lebanon 24 عون يرعى حواراً مع"حزب الله"حول حصرية السلاح Lebanon 24 عون يرعى حواراً مع"حزب الله"حول حصرية السلاح 11/04/2025 08:08:34 11/04/2025 08:08:34 Lebanon 24 Lebanon 24 ملفا النازحين والتهريب في لقاء مرتقب بين عون والشرع Lebanon 24 ملفا النازحين والتهريب في لقاء مرتقب بين عون والشرع 11/04/2025 08:08:34 11/04/2025 08:08:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً عند مفرق برجا... قُتل صدماً Lebanon 24 عند مفرق برجا... قُتل صدماً 00:42 | 2025-04-11 11/04/2025 12:42:03 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد 12 عاماً.. بلغاريا تعيد رفات منفذ "هجوم بورغاس" إلى بيروت Lebanon 24 بعد 12 عاماً.. بلغاريا تعيد رفات منفذ "هجوم بورغاس" إلى بيروت 00:32 | 2025-04-11 11/04/2025 12:32:49 Lebanon 24 Lebanon 24 أمطار وعواصف رعدية وثلوج نحو لبنان.. هذا ما كشفه الأب خنيصر عن طقس الأيام المُقبلة Lebanon 24 أمطار وعواصف رعدية وثلوج نحو لبنان.. هذا ما كشفه الأب خنيصر عن طقس الأيام المُقبلة 00:15 | 2025-04-11 11/04/2025 12:15:11 Lebanon 24 Lebanon 24 في طرابلس.. إطلاق نار فجرا باتجاه محل Ritika وإصابة عنصر من الجيش (فيديو) Lebanon 24 في طرابلس.. إطلاق نار فجرا باتجاه محل Ritika وإصابة عنصر من الجيش (فيديو) 00:07 | 2025-04-11 11/04/2025 12:07:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "الثنائي" يستعد للانتخابات البلدية: اتفاق "السيّد" - بري مستمر Lebanon 24 "الثنائي" يستعد للانتخابات البلدية: اتفاق "السيّد" - بري مستمر 23:00 | 2025-04-10 10/04/2025 11:00:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة تيم حسن كان الأعلى أجراً بين النجوم العرب في رمضان 2025.. هذا هو المبلغ الذي تقاضاه Lebanon 24 تيم حسن كان الأعلى أجراً بين النجوم العرب في رمضان 2025.. هذا هو المبلغ الذي تقاضاه 01:35 | 2025-04-10 10/04/2025 01:35:22 Lebanon 24 Lebanon 24 من أمام حوض السباحة.. ابنة نوال الزغبي بإطلالات جريئة في منزلها الفخم (صور) Lebanon 24 من أمام حوض السباحة.. ابنة نوال الزغبي بإطلالات جريئة في منزلها الفخم (صور) 04:40 | 2025-04-10 10/04/2025 04:40:03 Lebanon 24 Lebanon 24 كانت وصيفة لملكة جمال لبنان.. بطلة مسلسل "آسر" اللبنانية بإطلالة جريئة في دبي (فيديو) Lebanon 24 كانت وصيفة لملكة جمال لبنان.. بطلة مسلسل "آسر" اللبنانية بإطلالة جريئة في دبي (فيديو) 02:52 | 2025-04-10 10/04/2025 02:52:20 Lebanon 24 Lebanon 24 في شهر العسل... نسرين طافش بالمايوه تُمارس الغطس برفقة زوجها الجديد (فيديو) Lebanon 24 في شهر العسل... نسرين طافش بالمايوه تُمارس الغطس برفقة زوجها الجديد (فيديو) 04:48 | 2025-04-10 10/04/2025 04:48:37 Lebanon 24 Lebanon 24 أمطارٌ وثلوجٌ اليوم... متى ينحسر المنخفض الجويّ عن لبنان؟ Lebanon 24 أمطارٌ وثلوجٌ اليوم... متى ينحسر المنخفض الجويّ عن لبنان؟ 04:43 | 2025-04-10 10/04/2025 04:43:47 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب "خاص لبنان24" أيضاً في لبنان 00:42 | 2025-04-11 عند مفرق برجا... قُتل صدماً 00:32 | 2025-04-11 بعد 12 عاماً.. بلغاريا تعيد رفات منفذ "هجوم بورغاس" إلى بيروت 00:15 | 2025-04-11 أمطار وعواصف رعدية وثلوج نحو لبنان.. هذا ما كشفه الأب خنيصر عن طقس الأيام المُقبلة 00:07 | 2025-04-11 في طرابلس.. إطلاق نار فجرا باتجاه محل Ritika وإصابة عنصر من الجيش (فيديو) 23:00 | 2025-04-10 "الثنائي" يستعد للانتخابات البلدية: اتفاق "السيّد" - بري مستمر 22:58 | 2025-04-10 "عهد جديد للبنان" أمام الفرصة الأخيرة فيديو توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) 00:04 | 2025-04-10 11/04/2025 08:08:34 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) 23:00 | 2025-04-09 11/04/2025 08:08:34 Lebanon 24 Lebanon 24 اللجنة الدولية للصليب الأحمر تُطلق صيحة استغاثة بشأن الاعتداءات على المستشفيات في مناطق النزاع Lebanon 24 اللجنة الدولية للصليب الأحمر تُطلق صيحة استغاثة بشأن الاعتداءات على المستشفيات في مناطق النزاع 04:11 | 2025-04-09 11/04/2025 08:08:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اللبنانية: أبلغنا أن لا إعادة إعمار ومساعدات قبل حصر السلاح بيد الدولة
  • تل أبيب والقاهرة تتبادلان مسودات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والأخيرة ترى الاتفاق وشيكا
  • حبس أنفاس ترقبا للمفاوضات الاميركية الإيرانية.. حوار مرتقب بين عون و حزب الله بملف السلاح
  • انقسامات حكومية حول آلية بحث السلاح وجعجع: لا للحوار
  • مسؤول بحزب الله: الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة السلاح مع الحكومة اللبنانية
  • لبنان.. أنباء متضاربة حول «نزع السلاح» وتحميل الحكومة مسؤولية وقف الاعتداءات
  • سلام إطلع من وفد اللبنانية على أوضاع الجامعة ووعد بدعمها
  • ‏حزب الله: مستعدون للدخول في محادثات مع الحكومة اللبنانية حول استراتيجية الدفاع
  • فضل الله: ننفي الادعاءات حول تهريب السلاح عبر مرفأ بيروت
  • ملتقى التأثير المدني: خمسون على حرب لبنان... هل نتَّعِظ؟