أول تعليق للرئيس الأمريكي على الأحداث في كوريا الجنوبية .. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحافيين، مساء اليوم الثلاثاء، أنه "يتلقى إحاطة" بشأن الوضع في كوريا الجنوبية.
وبسؤاله عن التطورات في كوريا الجنوبية بعد إلقائه خطابًا في العاصمة الأنجولية لواندا، قال إنه لم يسمع تفاصيل الوضع، لكنه يتابع الأحداث.
وفي وقت سابق اليوم، قال نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل، إن الولايات المتحدة الأمريكية تتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة في كوريا الجنوبية.
وأضاف كامبل أن "تحالفنا مع كوريا الجنوبية قوي ومتين"، معربًا عن أمله في أن تلتزم كوريا الجنوبية بسيادة القانون.
وتابع قوله: إن واشنطن تأمل حل أي نزاعات سياسية في كوريا الجنوبية سلميًا.
وصوت البرلمان الكوري الجنوبي، مساء اليوم الثلاثاء، بالرفض على قرار الرئيس بإعلان فرض الأحكام العرفية في البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز".
وكان رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول، أعلن اليوم الثلاثاء، فرض الأحكام العرفية في البلاد، مؤكداً أن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة بناء بلد حر وديمقراطي.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال الرئيس يون في خطاب مفاجئ، اليوم الثلاثاء، إنه لم يكن لديه خيار سوى اللجوء إلى مثل هذا الإجراء من أجل حماية النظام الحر والدستوري.
ولفت إلى أن تطبيق الأحكام العرفية يأتي في إطار جهود الحكومة للتعامل مع التحديات الراهنة وضمان استقرار الأمن الوطني.
وأضاف أن هذه الإجراءات مؤقتة وتصب في مصلحة الحفاظ على النظام وتعزيز الديمقراطية في البلاد، لافتًا إلى أن الحكومة أصيبت بالشلل بسبب تصرفات المعارضة.
وأوضح أن أحزاب المعارضة أخذت العملية البرلمانية رهينة لإلقاء البلاد في أزمة.
ولم يذكر في الخطاب التدابير المحددة التي سيتم اتخاذها، لكنه استشهد باقتراح قدمه حزب المعارضة الديمقراطي، الذي يتمتع بأغلبية في البرلمان، هذا الأسبوع لعزل بعض كبار المدعين العامين في البلاد ورفضه لمقترح ميزانية الحكومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الرئيس الأمريكي جو بايدن لواندا الوضع في كوريا الجنوبية المزيد المزيد فی کوریا الجنوبیة الیوم الثلاثاء فی البلاد
إقرأ أيضاً:
سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة: شراكة إستراتيجية شاملة مع مصر
احتفلت كوريا الجنوبية ومصر بالذكرى الثلاثين للعلاقات الدبلوماسية تحت عنوان " خمسة آلاف عام من الحوار الحضاري" في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وتأتي هذه الفعاليات المميزة في مسيرة العلاقات بين البلدين، ليس فقط لتحتفي بثلاثة عقود من التعاون الثنائي، ولكن لترسم أيضًا رؤية واضحة للتعاون الفني والثقافي للربط بين مختلف القارات والأجيال.
وبدأت الفعاليات بندوة رفيعة المستوى مقسمة إلى ست جلسات، جمعت فنانين وأكاديميين وقادة الثقافة من كلا البلدين.
وتناول المتحدثون من كلا البلدين عددا من القضايا ومن بينها التعليم الفني في العصر الرقمي، و الفن كمحفز للتغيير الاجتماعي، والتعاون المسرحي،و المدن الذكية وآليات الحفاظ على التراث، و التطور الرقمي للتصوير الفوتوغرافي.
وعلاوة على الحوار الثقافي الذي وفرته الندوة بين قادة الثقافة في كلا البلدين، كانت النتيجة البارزة هي تدشين "إعلان القاهرة للفنون"، والذي يعد بمثابة منصة لدعم التعاون الفني.
وتم التوقيع على الإعلان من قبل 11 شخصية بارزة، بهدف إطلاق تحالف الفنانين الآسيويين والأفارقة(A3A) . وتهدف هذه المنصة الرائدة إلى حماية الحرية الفنية والتنوع، وتعزيز التعاون الثقافي والتعليمي، وبناء أنظمة بيئية إبداعية مستدامة.
ووصلت الفعاليات ذروتها مع الاحتفالية الفنية "كوريا الملونة"، التي أقيمت في قاعة إيوارت، حيث استمتع الجمهور بالعروض الفنية المقدمة من فرقة "ساينج دونجام" والتي استخدمت فيها الوسائط الرقمية الحديثة، بينما أعادت فرقة "كوين" تقديم الموسيقى الكورية التقليدية "جوكاك" برؤية حديثة.
وأشعلت الفرقتين المسرح بأداء ثنائي ساحر في ختام الاحتفالية، تم المزج فيه بين الآلات التقليدية والأصوات القوية والرقصات المبتكرة، والذي أسرت الحضور وحظيت بتصفيق مدو.
وفي كلمة مصورة، أشاد وزير الثقافة الكوري "يو إن تشون" بالحدث باعتباره انطلاقة جديدة للتعاون الفني والثقافي بين كوريا ومصر وآسيا وأفريقيا، من شأنها أن توفر بيئة خصبة للإبداع عبر القارات لتشكيل المشهد الثقافي المستقبلي.
من جانبه أكد سفير كوريا الجنوبية لدى مصر كيم يونج هيون أن كوريا الجنوبية ومصر رفعتا علاقاتهما إلى شراكة استراتيجية شاملة من خلال التعاون في التجارة والتكنولوجيا والثقافة.
وقال إن التبادلات بين مصر، باعتبارها مهد الحضارة ومركزًا ثقافيًا في الشرق الأوسط، وكوريا، كقوة ثقافية رائدة عالميًا، ازدهرت منذ فترة طويلة.
وأضاف قائلاً إن "هذه الروابط الثقافية ستعمل بلا شك على تعميق تعاوننا وتضامننا على مدى السنوات الثلاثين المقبلة، وتحويل التطلعات المشتركة إلى واقع ملموس".