أنقرة- الوكالات

قال بيان صادر عن مكتب محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي إنه أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي بأن العراق لن "يقف متفرجًا على التداعيات" في سوريا حيث يعتقد أن "مكونات ومذاهب" تتعرض للتطهير العرقي.

وذكر البيان أن السوداني قال خلال مناقشة الوضع في سوريا مع أردوغان إن العراق سيبذل كل الجهود للحفاظ على أمنه وأمن سوريا.

ونقل مكتب شياع السوداني عنه قوله "ما يحدث في سوريا اليوم يصب في مصلحة الكيان الصهيوني الذي تعمّد قصف مواقع للجيش السوري بشكل مهّد للجماعات الإرهابية السيطرة على مناطق إضافية في سوريا".

واستولى مقاتلو المعارضة السورية، وأغلبهم من السُنة، على مدينة حلب الأسبوع الماضي في أكبر تقدم لهم منذ سنوات. وتتمتع الحكومة العراقية بعلاقات وثيقة مع إيران حليفة الرئيس السوري بشار الأسد، كما قاتل أفراد فصائل مسلحة عراقية في صف الجيش العربي السوري في الحرب.

وقال مصدران أمنيان عراقيان ومصدر عسكري سوري كبير لرويترز أمس الاثنين إن المئات من مقاتلي الفصائل المسلحة الشيعية العراقية عبروا الحدود في وقت متأخر من مساء الأحد لمساعدة جيش سوريا في صد تقدم المعارضة المسلحة.

لكن رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية التي تضم فصائل مسلحة شيعية رئيسية متحالفة مع إيران، قال إنه لم تدخل أي جماعة تحت مظلة الحشد الشعبي إلى سوريا.

وقالت المعارضة السورية المسلحة إن ما وصفته بـ"تقدمها" على مدى الأسبوع المنصرم لم يواجه مقاومة تذكر، ويرجع ذلك لأسباب منها أن جماعة حزب الله اللبنانية، أقوى حلفاء إيران، سحبت قواتها من سوريا لمحاربة إسرائيل في لبنان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الشرع: تجربة العراق لن تتكرر في سوريا وأنا ضد الطائفية

آخر تحديث: 11 فبراير 2025 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الرئيس السوري الانتقالي احمد الشرع الملقب بـ”الجولاني”، إن ذهابه الى العراق وانضمامه الى تنظيم القاعدة هناك كان الهدف منهما اكتساب الخبرة والدفاع عن أهل تلك البلاد، وانه كان رافضا للحرب الطائفية المندلعة في العراق في ذلك الحين.وتحدث الشرع في مقابلة بودكاست “ذا ريست أوف بوليتكس”، وفقا لقناة “الحرة” الفضائية الأمريكية، قائلا: “لم تكن لدينا الإمكانيات أو الخبرة الكافية، فقررت الذهاب إلى أي مكان يمكنني اكتساب الخبرة فيه”.وأضاف أن “التوقيت تزامن مع مقدمات دخول القوات الأميركية إلى العراق، وكان هناك تفاعل عربي وإسلامي كبير ضد هذا التدخل”.كما لفت الشرع الى أنه كان لديه هدفين من الذهاب إلى العراق، الأول: هو اكتساب خبرة من خلال مشاهدته لحرب كاملة، والثاني هو الدفاع عن أهل العراق.ومضى بالقول، “عملت مع فصائل متعددة، لكنها بدأت تتقلص حتى وجدت نفسي ضمن القاعدة في العراق”.وعن فترة سجنه، قال الجولاني: “دخلت السجن مبكرا، ومررت بسجون (أبو غريب)، ثم بوكا، ثم كروبر ثم التاجي. خلال هذه الفترة، بدأ الوعي يزداد لدي، وكنت ألاحظ اختلافا كبيرا في تكوين شخصيتي”.وأضاف “كنت أسمع أفكارا غريبة داخل السجن، وكنت أرفض الحرب الطائفية التي نشأت في العراق آنذاك”.وقال أيضا: “بعض الأطراف داخل السجن كانت لديها ملاحظات علي لأنني لم أتبن أفكار داعش لاحقا”.أما عن عودته إلى سوريا، فقال: “قبل يومين من بدء الثورة السورية، خرجت من السجن ورتبت أموري بسرعة للعودة”.وأضاف أنه وضع شروطا واضحة لعمله في سوريا: “أولا: عدم تكرار تجربة العراق، وثانيا: عدم الانزلاق إلى أي حرب طائفية، والتركيز على إسقاط النظام”.وتابع: “بدأنا بستة أشخاص فقط، لكن خلال عام واحد، أصبحنا خمسة آلاف، وانتشرنا في مختلف المحافظات السورية”.وأشار الشرع إلى أن “تنظيم القاعدة في العراق، تفاجأ من هذا النمو وحاول فرض تجربته، لكنني رفضت ذلك”، مؤكدا “رفضت تطبيق تجربة العراق في سوريا، فحصل الافتراق بيننا، واندلعت حرب كبيرة بيننا”.وتابع القول: “خسرنا أكثر من 1200 مقاتل، وفقدنا 70% من قوتنا، لكننا أعدنا بناء أنفسنا من جديد مع التركيز على قتال النظام، ومعالجة المخاطر الأخرى مثل داعش”.

مقالات مشابهة

  • الشرع: تجربة العراق لن تتكرر في سوريا وأنا ضد الطائفية
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • السوداني يطالب العشائر العراقية بإنهاء النزاعات ودعم استقرار عمل الشركات
  • الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
  • تأجيل محاكمة القيادي الإخواني يحيى موسى و114 عنصر إخواني بـ "الكيان المدمج"
  • اليوم الـ22 من وقف إطلاق النار: الكيان الصهيوني يعلن الانسحاب من نتساريم دون تغيير آلية التنقل
  • اليوم.. محاكمة يحيى موسى و114 إخوانيا في قضية "الكيان المدمج"
  • شاهد | حماس من إيران.. إعلان انتصار غزة والمحور وهزيمة الكيان
  • البخيتي: النظام السعودي تجاوز التطبيع إلى التحالف العسكري والاقتصادي مع الكيان الصهيوني
  • الكيان الصهيوني يطلق النار على عائلات فلسطينية نازحة في مخيم الفارعة ويقتحم عزون