زعيم الثورة الخضراء..نقل رئيس الوزراء الإيراني الأسبق إلى المستشفى
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أدخل المعارض البارز ورئيس الوزراء الإيراني الأسبق مير حسين موسوي، الخاضع للإقامة الجبرية منذ أكثر من 13 عاماً، إلى المستشفى، وفق وسيلة إعلام محلية.
وقالت صحيفة "شرق" على موقعها إن موسوي 82 عاماً "عانى حساسية حادة من أدوية بعد تلقيه علاجات روتينية، ما استدعى نقله إلى المستشفى".ويخضع موسوي وزوجته زهرا رهنورد للإقامة الجبرية منذ فبراير (شباط) 2011 في طهران، دون ملاحقة قضائية.
وترشّح موسوي للانتخابات الرئاسية في 2009، وقاد وقتها مع المرشح الآخر الرئيس السابق لمجلس الشورى مهدي كروبي، الاحتجاج على إعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد، مستنكِراً تزويراً واسع النطاق، إبان ما عرف بالثورة الخضراء.
وأوضحت الصحيفة، أن "أطباء موثوقين يحيطون بمير حسين موسوي".
في المقابل، قالت الناشطة السياسية أزار منصوري، وهي قريبة من عائلة موسوي، إنها "قلقة" على وضعه الصحي، وفق ما نقلت عنها صحيفة هم ميهن.
وكان موسوي مقرباً من مؤسس الجمهورية في إيران الخميني، وسبق له أن تولى منصب رئيس الوزراء بين 1981 و1989.
وعينه في ذلك المنصب رئيس الجمهورية وقتها والمرشد الأعلى حالياً علي خامنئي. لكن علاقاتهما توترت لاحقاً بسبب خلافات سياسية.
ففي 2023، دعا موسوي إلى "تغيير جذري" للنظام السياسي، مع اقتراب الذكرى الـ44 لثورة 1979، واقترح تنظيم "استفتاء حر وعادل حول صياغة دستور جديد"، لأن "بنية" النظام الحالي "غير مستدامة".
وأدى موسوي دوراً مهما أثناء الثورة التي أطاحت حكم الشاه في 1979، رغم أنه ليس رجل دين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طهران إيران طهران
إقرأ أيضاً:
بدء مراسم وداع الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر
واشنطن
بدأت مراسم الجنازة الوطنية للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر في كاتدرائية واشنطن الوطنية، حيث دخل نعشه إلى الكاتدرائية.
وقالت شبكة CNN إنه بعد انتهاء القداس، سيغادر جثمان الرئيس الراحل واشنطن للمرة الأخيرة، حيث سينقل إلى مسقط رأسه في بلينز بولاية جورجيا لدفنه في منزل العائلة.
ووصل الرئيس جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن إلى الجنازة، وقال بايدن خلال المراسم إن السمة الدائمة لجيمي كارتر هي شخصيته القوية.
وجلس الرئيس وزوجته السيدة الأولى في الصف الأول، إلى جانب نائبة الرئيس كامالا هاريس، فيما جلس الرئيس السابق دونالد ترامب والرؤساء السابقون باراك أوباما وبوش وكلينتون خلف آل بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس.
يذكر أن الرئيس الأسبق جيمي كارتر حصل على جائزة نوبل للسلام تقديرًا لعمله في مجال السلام وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم عام 2002.