رويترز: غرق سفينة شحن محملة بالوقود في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
وأوضحت وزارة البيئة المصرية أن الخرق نجم عن انكسار في جسد السفينة أثناء جنوحها واصطدامها بالشعاب المرجانية. وكانت السفينة قد جنحت لمدة عشرة أيام، بينما كانت تحمل على متنها 21 فرداً و4000 طن متري من النخالة و70 طناً من زيت الوقود و50 طناً من الديزل.
ووفقاً لمصادر ملاحية حسب ما أفادت رويترز، كانت السفينة في طريقها من اليمن إلى ميناء بور توفيق المصري، إلا أن سوء الأحوال الجوية أدى إلى تعطيل جهود تثبيتها، مما زاد من ميلها وجعلها أكثر عرضة للانحدار والغرق.
في إطار جهود الإنقاذ، تمكنت فرق الطوارئ التابعة لمحافظة البحر الأحمر ووزارة البيئة من استخراج 250 طناً من المياه الملوثة والوقود حتى الآن، لكن كميات من الوقود لا تزال على متن السفينة، ما يهدد النظام البيئي الدقيق للشعاب المرجانية في المنطقة.
وتعمل السلطات المصرية على نشر مضخات إضافية في محاولة للسيطرة على المياه المتصاعدة داخل السفينة، وسط تحذيرات من كارثة بيئية محتملة إذا استمرت التسريبات النفطية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
محلل اقتصادي: نظام المقايضة يخفف العبء المالي ويضمن وفرة الوقود
ليبيا – رأى المحلل الاقتصادي عبد الهادي الأسود أن نظام مقايضة النفط بالوقود، الذي انطلق منذ عام 2021، قد أسهم بشكل كبير في حل أزمة المحروقات في الأسواق المحلية، حيث لم تُشاهد طوابير طويلة على محطات الوقود، مما يعكس وفرة الوقود المحلي.
وأضاف الأسود، في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد“، أن نظام المقايضة يضمن تأمين احتياجات السوق المحلي من الوقود والمنتجات النفطية الأساسية مثل البنزين والديزل، خصوصًا في ظل معاناة الدولة من عجز في الإنتاج المحلي.
وأشار إلى أن هذا النظام يخفف العبء المالي على الدولة، موضحًا أنه في حال مواجهة مشكلات في ميزان المدفوعات أو عجز في الحساب الجاري، فإن المقايضة يمكن أن تقلل الحاجة إلى دفع الأموال نقدًا مقابل المنتجات النفطية.
توضيح آلية المقايضة
أوضح رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، أن آلية توريد المحروقات إلى ليبيا تتم حاليًا عبر أسلوب “المقاصة”، وليس كما يُعرف لدى الرأي العام بـ”المبادلة”، أي مبادلة النفط بالمحروقات.
دعوات لإنهاء المقايضة
يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، واستجابة لمناشدات مفتي المؤتمر الوطني المعزول الصادق الغرياني قد دعا إلى ضرورة إنهاء عملية مبادلة النفط بالوقود ووضع آليات فعّالة لحماية موارد ليبيا.