الحنة والصابون النابلسي والحلبي مرشحة لقائمة يونسكو للتراث غير المادي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يُتوقَّع أن تُدرج منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) خلال هذا الأسبوع، الحنّة، وصابون نابلس، والصابون الحلبي، وعشرات غيرها من التقاليد، في قائمة التراث الثقافي غير المادي، وهو تصنيف يحظى بشعبية متزايدة.
تعقد اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي منذ، الاثنين، اجتماعا في أسونسيون عاصمة باراغواي.
وتسعى فلسطين إلى إدراج صناعة الصابون النابلسي في الضفة الغربية المحتلة، في القائمة، بينما ترغب سوريا في ضمّ تصنيع الصابون في حلب التي دمرتها سنوات من الحرب وسيطرت عليها أخيرا فصائل معارضة، إلى التصنيف. أما ساحل العاج فتشارك من جانبها من خلال طبق الأتيكي التقليدي.
ومن المتوقع إدراج التقاليد المرتبطة بالحنّة، وهي نبتة يتم تجفيف أوراقها وطحنها ثم تحويلها إلى عجينة تُستخدم في دق الوشوم وتحديدا تلك التي تتلقاها المدعوات في حفلات الزفاف. وتُستعمل الحنة أيضا لصبغ الشعر أو لجلب الحظ للأطفال، بحسب اليونسكو.
وتتابع المنظمة في بيان يبرر إدراج الحنة في قائمة التراث الثقافي غير المادي، وهو ما تسعى إليه 16 دولة عربية، إنّ "الحنة ترمز إلى دورة حياة الفرد، منذ ولادته وحتى وفاته، وهي حاضرة خلال المراحل الرئيسية من حياته".
ومن بين التقاليد المرشحة للانضمام إلى القائمة والتي تحظى بشهرة عالمية، مشروب ساكي، وهو نوع من كحول الأرز مصنوع "من الحبوب والماء عالي الجودة"، تُعتبر طرق تصنيعه وطقوس استهلاكه "راسخة بشكل كبير في الثقافة اليابانية"، بحسب "يونسكو".
واستحالت اتفاقية الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي التي أُقرّت عام 2003 ودخلت حيز التنفيذ سنة 2006 بعدما صدّقت عليها ثلاثون دولة عضو، نجاحا دبلوماسيا، إذ تحمل تواقيع 183 دولة، أي المجتمع الدولي بأكمله تقريبا.
وشهدت 145 دولة إدراج عنصر أو أكثر من عناصرها الثقافية في القائمة.
"تجارب إنسانية"
رأت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، أنّ "هذه الاتفاقية أعادت تحديد مفهوم التراث لدرجة عدم إمكانية الفصل بين ما هو مادي عن غير المادي، والأماكن عن الممارسات".
وفي حديث إلى وكالة "فرانس برس"، قالت أمينة اتفاقية الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي فوميكو أوهيناتا إن "الاتفاقية أثبتت فائدتها في تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي"، الذي يعكس "الطريقة التي نعيش بها في العالم وكيف نعيشه مع الآخرين".
وتعدّد "الموسيقى، والرقص، والمعارف، والطعام، والملابس، وكيفية مخاطبة الآخرين في المجتمع، وكيف نعلّم الأطفال، (...) وكل ما يشكل تجارب إنسانية وما يجعل البشر يشعرون بأنهم على قيد الحياة".
ومن بين المنتجات أو النظم ذات القيمة الاستثنائية التي تعترف بها "يونسكو"، البيتزا على طريقة نابولي (2017)، وفن الكابويرا القتالي البرازيلي (2014)، والفلامنكو الإسبانية (2010)، أو بالأحرى التقاليد المحيطة بهذه العناصر.
كما أدرجت اليونسكو العام الماضي منقوشة الزعتر الرائجة بشكل خاص في بلدان المشرق العربي على لائحتها للتراث غير المادي للبشرية.
وستبحث اللجنة في أسونسيون أيضا، في إدراج الهجرة البدوية في منغوليا على القائمة. فبحسب هذا التقليد، ترافق نحو 250 ألف أسرة من مربي المواشي قطعانها نحو التايغا والجبال أو حتى السهوب وصحراء غوبي، وفق "يونسكو".
وتسعى كوبا وجمهورية الدومينيكان وهايتي وهندوراس وفنزويلا إلى ضمّ الممارسات المرتبطة بالكسافا، وهي فطيرة مصنوعة من المنيهوت يعود تاريخ تحضيرها واستهلاكها إلى قرون عدة، إلى التصنيف.
وقدّمت فرنسا ملفات عدة، من بينها ما يتعلق بـ "مهارات عمال بناء الأسقف المتخصصين بالزنك والحرفيين المتخصصين بالزخرفة"، الذين يتولون ترميم أسطح الزنك في باريس وزخرفتها. أما بلجيكا، فتشارك من خلال ثقافة الاحتفالات المعروفة بـ"فان فير" التي تُمارس في مدن وقرى هذين البلدين من خلال فعاليات ترفيهية في الهواء الطلق تحمل الاسم نفسه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم يونسكو التراث الصابون النابلسي تراث يونسكو حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التراث الثقافی غیر المادی التی ت
إقرأ أيضاً:
“قلمة” يشدد على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي في جالو
الوطن| رصد
أكد وزير السياحة والآثار بالحكومة الليبية علي قلمة، على أهمية تطوير المشاريع السياحية والأثرية لتعزيز مكانة ليبيا على الخريطة السياحية العالمية.
وشدد خلال اجتماعه مع عضو المجلس البلدي جالو مبروكة شحات، على ضرورة الحفاظ على التراث الثقافي في جالو، بما يسهم في تنمية الاقتصاد المحلي وفتح آفاق جديدة للسياحة في المنطقة، كما تم التأكيد على وضع خطط وآليات لترميم وصيانة المواقع الأثرية القيمة.
وركّز الاجتماع على أهمية التعاون المستمر بين وزارة السياحة والآثار والمجالس المحلية لتطوير القطاع السياحي والآثاري في جالو وبقية المناطق الليبية.
وأشاد قلمة، بقلعة جالو قصر الحكم التي تم اعتمادها من قبل منظمة الإيسيسكو كأحد مواقع التراث العالمي الإسلامي، معتبراً ذلك إنجازاً يعكس القيمة التاريخية والثقافية للمدينة.
من جانبها، دعت شحات وزير السياحة والآثار لزيارة المدينة للاحتفال بهذا الاعتراف الدولي، مؤكدة أن هذا الإنجاز يعزز من مكانة جالو كوجهة سياحية ثقافية بارزة.
الوسومالتراث الثقافي جالو ليبيا وزير السياحة والآثار بالحكومة الليبية