أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: استحضار مراقبة الله تجنب الوقوع في المعاصي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أهمية استحضار مراقبة الله في حياتنا اليومية لتجنب الوقوع في المعاصي، موضحا أنه إذا استشعر الإنسان أن الله يراه في كل لحظة، فهذا من أقوى الأسباب التي تحميه من العودة للمعصية.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، بمقولة الإمام أحمد بن حنبل، التي ذكر فيها أبيات الشاعر أبي نواس: «إذا ما خلوت الدهر يومًا فلا تقل خلوت، ولكن قل علي رقيب»، ما يشير إلى أن الله سبحانه وتعالى يراقبنا في كل وقت، فلا يمكن أن يخفى عليه شيء.
وأشار إلى أن الإمام أحمد بن حنبل عندما سمع هذه الأبيات بكى تأثرًا، مضيفا أنه في لحظات المعصية، إذا كان الإنسان يتخيل أن أحدًا من أهل بيته أو شخص مهم بالنسبة له يدخل عليه وهو في حالة معصية، فإنه سيتجنب ذلك حتما خوفا من العواقب، ولكن الأولى من ذلك أن نعلم أن الله يرانا دائمًا.
وأوضح أنه إذا لم يكفينا خوف الله، فيمكننا أن نتذكر أن الناس قد يكتشفون معاصينا، وهذا قد يسبب لنا العار والخجل، مستشهدا بكلام الشيخ مصطفى السباعي رحمه الله، الذي كان يقول: «إذا حدثتك نفسك بالمعصية فتذكر نظر الله، وإن لم ترجع فتذكر نظر الناس، وإن لم ترجع فتذكر مروءة النفس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عويضة عثمان الإفتاء المعاصي
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: بيع السجائر حرام شرعا وتعاون على المعصية
أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، على سؤال من كريمة من بني سويف، تربي أيتامًا وتفتح مشروعًا صغيرًا مثل بقالة، تبيع السجائر ضمن السلع فهل هي حلال أم حرام؟.
وأوضح الدكتور عمرو الورداني، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن شرب السجائر يعد محرمًا في الإسلام، وبالتالي فإن بيعها يُعد تعاونًا على المعصية والعدوان، وهو ما يجعله محرمًا، مؤكدا أنه ليس من الضروري أن تحتوي البقالة على السجائر، حيث يمكن للمشروعات الصغيرة أن تنجح دون الحاجة إلى بيع السجائر.
وأضاف أن النصيحة التي يقدمها هي أن من يترك شيئًا لله، فإن الله سبحانه وتعالى سيعوضه خيرًا منه، موضحا أنه إذا امتنعت عن بيع السجائر في بقالتك، فإن الله سيرزقك من أبواب أخرى ويوسع رزقك.
وفيما يتعلق بالأنشطة الأخرى في المشروع، أكد أن أي نشاط تجاري لا يحتوي على معاملة محرمة، سواء كان بيع مواد غذائية أو غيرها، فهو جائز وحلال، ولا توجد مشكلة فيه.
ووجه نصيحة للجميع بأن يتجنبوا الوقوع في الفتوى المضللة ويحرصوا على القيام بالأعمال التجارية بما يرضي الله ويبتعدون عن المحرمات، مؤكدًا أن الله سيرزقهم ويبارك في رزقهم إذا اتبعوا هذه المبادئ.
حكم صلاة المرأة في البنطلون الضيق .. الإفتاء تحسم الجدلاحترس من الجهالة .. الإفتاء تكشف عن بطلان البيع والشراء بسبب هذا الأمرحكم الصوم في شهر رجب .. دار الإفتاء تجيب