إذا طلبت دمشق..إيران: مستعدون لإرسال مقاتلين إلى سوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستدرس إرسال قوات الى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك.
وردّاً على سؤال عن الهجوم الذي تشنه فصائل معارضة على القوات الحكومية في شمال سوريا، قال: "إذا طلبت الحكومة السورية من إيران إرسال قوات إلى سوريا فسندرس الطلب"، قائلاً إن "تمدّدالمجموعات الإرهابية" في سوريا "ربما يضرّ بالدول" المجاورة "مثل العراق، والأردن، وتركيا، أكثر من إيران".قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لموقع "العربي الجديد" إنه "إذا طلبت الحكومة السورية من إيران إرسال قوات إلى سوريا فسندرس الطلب". وأضاف أن إيران "لا تعطي أوامر لوكلائها في الدول العربية، ولا تقيم علاقات تنظيمية معها، بل تدعمها".https://t.co/LYOXEF4if4 pic.twitter.com/W6GnEedMWM
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) December 3, 2024والتصريح هو الأبلغ للسلطات الإيرانية منذ بداية هجوم الفصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) ضد حكومة الرئيس بشار الأسد.
والإثنين، أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إلى أن إيران تعتزم إبقاء "مستشارين عسكريين" في سوريا، دون توضيح إذا كانت بلاده ستعزز عناصرها المنتشرين في البلاد.
وقُتل كثر من المسؤولين الإيرانيين في سوريا في معارك أو بضربات إسرائيلية ضد أهداف لإيران.
وخلال زيارة لدمشق، أكد عراقجي الإثنين أن بلاده ستقدم "كل الدعم اللازم" لحليفها السوري في مواجهة فصائل معارضة.
ويقول عراقجي، إن الأحداث التي تشهدها سوريا هي جزء من "مخطط أمريكي صهيوني لزعزعة استقرار المنطقة وأمنها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا إيران سوريا إيران فی سوریا إذا طلبت
إقرأ أيضاً:
إيران توفد عراقجي لدمشق وتتعهد بدعم الجيش السوري
شدد وزير خارجية إيران عباس عراقجي على دعم بلاده للجيش السوري بشكل حازم، بعد تحقيق مقاتلي المعارضة مكاسب ميدانية كبيرة في مناطق واسعة من حلب وإدلب.
وقبيل زيارته لدمشق المقررة اليوم الأحد، أوضح عراقجي أن إيران تقف إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال "سأتوجه الى دمشق لأنقل رسالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى الحكومة السورية"، وفحواها أن طهران "ستدعم بشكل حازم الحكومة والجيش السوريين".
ومن المقرر أن يتوجه عراقجي بعد دمشق إلى تركيا في إطار جولة إقليمية.
يأتي ذلك، بعدما سيطرت المعارضة السورية المسلحة على حلب ثانية كبرى المدن السورية.
وفي وقت سابق، قال الجيش السوري إن العشرات من جنوده قتلوا في هجوم كبير لقوات المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، التي اجتاحت مدينة حلب مما اضطر الجيش إلى إعادة الانتشار في أكبر تحد للرئيس بشار الأسد منذ سنوات.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها الجوية نفذت ضربات على قوات المعارضة دعما للجيش السوري.
وبعد أن توعد الجيش بشن هجوم مضاد، ذكرت صحيفة الوطن المؤيدة لحكومة دمشق أن غارات جوية استهدفت تجمعات لمقاتلي المعارضة وقوافلهم في مدينة حلب.
وفي واشنطن، قال مجلس الأمن القومي الأميركي إنه يراقب الوضع عن كثب، وإنه كان على اتصال بالعواصم الإقليمية خلال اليومين الماضيين.