جراحة تنتهي بكارثة.. استفاقت من عملية ففوجئت بفقدان جزء من جسدها
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أصيبت عشرينية بصدمة كبيرة بعدما استفاقت من تخدير عملية جراحية خضعت لها، وأخبرها الأطباء بأنّهم استأصلوا زائدتها الدودية، رغم أنها لم تمنحهم إذناً مسبقاً للقيام بذلك.
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، دخلت بيلا (23 عاماً) المستشفى لإجراء عملية لعلاج بطانة الرحم، وهي حالة مؤلمة تتسبب في نمو نسيج مشابه للبطانة الرحمية خارج الرحم.
واتخذت هذا القرار بعد معاناتها الطويلة مع الألم وفشل الأدوية في إزالة الأكياس، التي تشكّلت حول البطانة.
استأصولها وهي سليمة
عندما استيقظت من الجراحة، أخبرها الأطباء أنهم لم يكتفوا بإزالة الأورام، بل أزالوا أيضاً الزائدة الدودية كإجراء احترازي، حتى يمكن استبعاد التهاب الزائدة الدودية، إذا شعرت بأي ألم حوضي مستقبلاً.
وعبّرت عن استهجانها من قرار الأطباء رغم تأكيدهم أن المرض لم ينتشر إلى الزائدة الدودية وتشخيص حالتها المرضية بالمتوسطة وليس الخطيرة.
وروت تفاصيل قصتها في مقطع فيديو نشرته على تيك توك، وحظي بتفاعل واسع بين متابعيها.
ونشرت مقطعاً آخر سرعان ما حذفته لاحقاً، أعلنت فيه أنها وافقت على إجراء عملية جراحية لإزالة اللولب واستئصال بطانة الرحم، حيث عادةً ما يكون هذا إجراءً بالمنظار من خلال شق صغير ثم إدخال أنبوب في البطن مزوّد بكاميرا.
لكن عند استلام الأوراق الجراحية تبيّن أنها تتضمن موافقتها على إزالة الزائدة الدودية بالمنظار، فنفت أن تكون قد وقعت على أمر كذلك، فيما يتمسك الأطباء بأنهم حذروها من أن التهاب بطانة الرحم لديها يمكن أن ينتشر إلى الزائدة الدودية أو المثانة أو القولون، فوافقت.
وأثار منشورها تفاعلاً بين متابعيها، وشارك الكثيرون تجاربهم الشخصية حين خضعوا أيضاً لعملية استئصال الزائدة الدودية أثناء إجرائهم لعمليات جراحية أخرى، لكنهم أكدوا أن أطبائهم قد طلبوا موافقتهم أولاً.
الزائدة هل هي مفيدة؟
تعمل الزائدة الدودية كـ "احتياطي طبيعي" للبكتيريا الصحية بسبب قدرتها على التمدد إلى أجزاء مختلفة من الأمعاء، بحسب دراسة نقلت مضمونها الصحيفة البريطانية.
يُذكر أن عملية استئصال الزائدة الدودية تعتبر إجراءً بسيطاً، على الرغم من أنها قد تترافق مع بعض المخاطر مثل الكدمات، والنزيف، وتجلط الدم، وانسداد الأمعاء، والفتوق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب الزائدة الدودیة
إقرأ أيضاً:
«إبراهيم الهدهد»: قطيعة الرحم من أعظم أسباب الفساد في الأرض
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن المعاصي هي السبب الرئيس في انتشار الفساد في الأرض، مستدلًا بقوله تعالى: "فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم"، مشيرًا إلى أن قطيعة الرحم من أبرز صور الفساد التي تعاني منها المجتمعات المسلمة اليوم.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر السابق، خلال حلقة برنامج "ولا تفسدوا"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن كثيرًا من الناس يهجرون أقاربهم تحت ذرائع وهمية أو خلافات يغذيها الشيطان، مما أدى إلى تفكك الأسر وانتشار العقوق بين الأبناء والآباء، محذرًا من أن من يقطع رحمه يُحرم من رحمة الله، مستشهدًا بالحديث القدسي: "أنا الرحمن، خلقت الرحم، وشققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته".
وأوضح أن الإسلام شدد على أهمية حفظ صلة الرحم، وجعلها مرتبطة بالعرش الإلهي، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الرحم شجنة معلقة بالعرش، تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله".
وأشار إلى أن عقوبة قطيعة الرحم ليست فقط في الآخرة، بل تمتد إلى الدنيا، حيث يُصاب القاطع بالضيق في الرزق وقسوة القلب والاضطراب في حياته، داعيًا الجميع إلى تجاوز الخلافات والحرص على صلة الأرحام، حتى مع من يقطعونها، لقوله صلى الله عليه وسلم: "ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها".